تجارة الأنبار تؤكد وصول المواد الإضافية لحصة رمضان المبارك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير فرع الرقابة التجارية والمالية في محافظة الأنبار أحمد رسول عاصي، الثلاثاء، وصول المواد الإضافية لحصة السلة الغذائية لشهر رمضان المبارك.
وقال عاصي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "التجهيز مستمر للوكلاء بمادة الطحين"، فيما أشار، إلى أن "السلة الغذائية الأولى لمفردات البطاقة التموينية بلغت نسبة التجهيز فيها 50٪ والتجهيز مستمر أيضا".
وبخصوص السلة الغذائية الخاصة بالمشمولين بالرعاية الاجتماعية كحصة أولى، أوضح عاصي، أن "نسبة تجهيزها بلغت 100%، باستثناء ماده الشاي التي بلغت نسبة تجهيزها 85% ومادة الحليب 97%".
وتابع، أنه "بحسب توجيهات وزير التجارة حول إدخال مواد غذائية إضافية خاصة بشهر رمضان المبارك، تم وصول (مادة الطحين الصفر بكمية 1047 طنا، ومادة الشعرية 73 طنا، ومادة النشا 228 طنا، ومادة المعكرونة 173 طنا)".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأنبار وسوريا.. ترابط اقتصادي بانتظار الاستقرار الأمني
بغداد اليوم - الأنبار
أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن استقرار الأوضاع في سوريا سينعكس إيجابا على الحركة الاقتصادية في المحافظة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الجانبين تمتد لعقود عبر روابط تجارية واجتماعية وأمنية.
وقال الكبيسي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “الأنبار وسوريا تربطهما حدود طويلة وعلاقات اقتصادية متجذرة، حيث لدينا منافذ حدودية مشتركة وتبادل تجاري في مختلف القطاعات، خصوصا المواد الزراعية والصناعية”.
وأضاف أن “استقرار سوريا سيعزز الأمن في العراق عامة والأنبار خاصة، مما يسهم في إنعاش السوق المحلية”، موضحا أن “إعادة افتتاح المعابر الحدودية ستمثل خطوة حيوية لإنعاش الاقتصاد في المحافظة”.
وختم الكبيسي حديثه بالتأكيد على أهمية الإسراع في إعادة فتح المعابر، لما لها من دور كبير في دعم الحركة التجارية، معربا عن أمله أن تشهد سوريا استقرارا ينعكس إيجابيا على المنطقة بأكملها.
وتمتلك محافظة الأنبار، كبرى محافظات العراق من حيث المساحة، حدودا طويلة مع سوريا، ما جعلها نقطة محورية في التبادل التجاري بين البلدين.
غير أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في سوريا، خاصة خلال السنوات الماضية، أدت إلى إغلاق المعابر أو تذبذب حركتها، مما أثر سلبا على الاقتصاد في الأنبار، التي تعتمد على التجارة مع دول الجوار، بما في ذلك سوريا والأردن والسعودية.