رغم انفصالهما.. إنجي علاء ويوسف الشريف يحتفلان بعيد ميلاد نجليهما
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حرص الفنان يوسف الشريف على الاحتفال بعيد ميلاد نجليه عبد الرحمن وعبد الله، والذي يوافق اليوم 20 فبراير، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية.
وشارك يوسف الشريف، صورة عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلق عليها قائلا: «النهارده عيد ميلاد أولادي عبد الله وعبد الرحمن.
ومن جانبها، احتفلت إنجي علاء، طليقة الفنان يوسف الشريف، بعيد ميلاد نجليهما عبر حسابها بموقع «إنستجرام»، قائلة: «ربنا يحفظكم ويهديكم انتوا وأختكم.. ويارب اشوفكم في أحسن حال دايما.. حبايبي يارب».
وكانت إنجي علاء، أعلنت عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها بموقع «إنستجرام»، وعلى صفحتها على «إكس»، انفصالها عن زوجها الفنان يوسف الشريف، بعد زواج دام 14 عاما - وهو نفس ما كتبه يوسف الشريف - ولكنها قامت فقط بتغيير الأسماء: «قدر الله وما شاء فعل، يؤسفنا أن نعلن نحن إنجي علاء ويوسف الشريف أنه قد تم الانفصال الرسمي بيننا مع التأكيد على استمرار علاقة الود والمعزة والاحترام المتبادل».
وفي وقت سابق، نشرت إنجي علاء عبر حسابها الرسمي على «إكس» «تويتر» سابقًا صورة لها وهي ترتدي الحجاب من أمام الكعبة.
وعلقت: «اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا ومهابة.. الحمد لله يا رب انك دعتني في الوقت ده بالذات.. الحمد لله يا رب انك دايما المنقذ الرحمن الرحيم.. فاللهم اكتب لي كل الخير في اللي جاي واحفظني من كل شر واجعلها اللهمّ عمرة خالصة لوجهك الكريم وتقبّلها منّي يا رب العالمين.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا».
اقرأ أيضاًإنجي علاء تستعين بأية قرآنية بعد انفصالها عن يوسف الشريف «صورة»
الفن مرآة لمشاعر المجتمع.. إنجي علاء توجه رسالة حادة لاحترام الفن
يوسف الشريف يعود لـ دراما رمضان 2024.. كل ما تريد معرفته عن «الراكون»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوسف الشريف مسلسل يوسف الشريف اعمال يوسف الشريف انفصال يوسف الشريف وإنجي علاء فيلم يوسف الشريف یوسف الشریف
إقرأ أيضاً:
أهالي درعا في الذكرى الـ 14 لانطلاقها: الثورة السورية ميلاد كرامتنا وفجر حريتنا
درعا-سانا
“14 عاماً مضت على انطلاقة الثورة السورية التي تمثل مجدنا وميلاد كرامتنا.. لم نكل فيها ولم نتعب، رغم إجرام النظام البائد والقتل والتهجير والتدمير والاعتقال ظنّاً منه أننا سنستكين ونرضخ، لكننا لم نهدأ حتى سقوطه وبزوغ فجر الحرية على سوريا.. كان ذلك حلماً وتحقق”، بهذه الكلمات يختصر الشيخ أحمد القسيم أحد وجهاء مدينة بصرى الشام بريف درعا لمراسل سانا سنوات الثورة الطويلة، التي لم يغب الإيمان بنصرها للحظة.
فيما تحدثت مريم الحمد عن اعتقالها في سجون النظام البائد، مؤكدة أن كل أنواع العذاب التي قاستها كانت تزيد من إصرارها على استمرارية الثورة ومن إيمانها المطلق بانتصارها.
وقالت الحمد: استمر اعتقالي تسعة أشهر، ولحظة خروجي سألني المحقق ماذا ستفعلين وهل أنت نادمة، فأجبته بكل عنفوان المرأة السورية الحرة “سأروي للناس عن حقدكم ووحشيتكم، وسأبث روح الثورة من جديد في أبنائي، ما ندمنا ولن نفعل لأن هذه الثورة قامت لتحصيل الحق ورفع الظلم وإقامة العدل ونيل الحرية”.
حياة المقداد وهي زوجة شهيد وأم لثلاثة شهداء، بينت أن شرارة الثورة المباركة انطلقت من درعا في الـ ١٨ من آذار، حيث قدمت أول شهيدين على ثرى حوران، هما محمود جوابرة وحسام عياش وعمت إثر ذلك أرجاء سوريا، وأشعلت ساحاتها وحواريها بهتاف الحرية وبأهازيج وشعارات تؤكد تلاحم السوريين الأحرار للخلاص من النظام المجرم مثل “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد” و”يا درعا حنا معاكي للموت”، وقالت: “رغم سنوات الثورة الطويلة لم يكن عندي أدنى شك أنها ستنتصر”.
فيما استذكر فهد سالم تصريح وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني “سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى التي انطلقت من درعا مهد الثورة في آذار”، مؤكداً أن أهالي درعا وعموم الشعب السوري يثقون بالسيد الرئيس أحمد الشرع وسيبذلون كل ما بوسعهم لبناء سوريا المستقبل، وقال: “الفرق كبير بين قائد نخاف عليه ويخاف الله فينا، وجزارٍ نخاف منه ولا يخاف الله”.
وأشار سالم إلى أن التاريخ يثبت أن كل ثورة حقيقية سوف تنتصر، والثورة السورية انتصرت بأبنائها وبما قدموه من تضحيات ودماء زكية من أجل أن تحيا الأجيال القادمة حرة أبية.
أما أسامة الحوشان فتحدث عن مشاركته في محاولة فك الحصار الذي فرضه النظام على درعا وأطفالها، وبين كيف قوبل الناس العزل بالرصاص في مجزرة صيدا التي ذهب ضحيتها العشرات، مشيرا إلى أن لفظ كلمة درعا كان تهمة لا فكاك منها عند المرور من حواجز قوات النظام التي كانت تسـأل دوما سؤالها التقليدي من أين أنت؟ لتنطلق بعدها رحلة من العذاب غالبا ما تنتهي في الاحتجاز بمعتقلاته، ليذوق المعتقلون مختلف أنواع العذاب النفسي والجسدي.
محمد الراضي وهو من أسرة قدمت ١٦ شهيداً ارتقوا في مجزرةٍ ارتكبها النظام البائد أعرب عن فرحته بأن دماء الشهداء أزهرت الحرية، وأنهم ضحوا بحياتهم، لتكون فجراً لمستقبل الأجيال القادمة بعيداً عن سطوة النظام وإجرامه.