الشارقة:«الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، استعدادها لإقامة ملتقاها السنوي (الخامس) الذي يحمل شعار «تقدير الجهود التطوعية»، وهو منصة للمشاركين والمهتمين في تبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز الرؤى في تطوير العمل التطوعي وجوائزه.
ومن المقرر أن يُعقد الملتقى يوم الأربعاء 28 فبراير، في «أكاديمية الشارقة للتعليم»، بدءاً من 10:00 صباحاً حتى 2:00 ظهراً.


ويسعى الملتقى إلى إبراز الأثر الإيجابي للجوائز التقديرية، ودورها في تشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في العمل التطوعي. كما يهدف إلى الإضاءة على أهمية العمل التطوعي ومؤسساته الرائدة، وأبطاله.
وتتضمن فعاليات الملتقى ثلاث جلسات علمية، تناقش الأولى «أهمية الجوائز التطوعية»، عبر 3 أوراق علمية. والثانية «جوائز التطوع في الخليج العربي» عبر ورقتين علميتين. والثالثة «جائزة التطوع في دولة الإمارات»، عبر 3 أوراق علمية.
منبر لتبادل الخبرات
وأوضحت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، ورئيسة لجنة التنظيم، أن جدول أعمال الملتقى يتضمن تقديم ثماني أوراق علمية، يقدمها ثلاثة خبراء أكاديميين متخصصين، وخمس مشاركات من جهات مجتمعية رائدة في العمل التطوعي، من البحرين والكويت والإمارات.
وثمنت فاطمة البلوشي، مشاركة عدد من الجهات المتميزة في هذا الملتقى، وهي «جائزة الشيخ عيسى بن علي لتكريم رواد العمل التطوعي» من مملكة البحرين، و«جائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري» من دولة الكويت، ومشاركات من المؤسسات الإماراتية «برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي»، و«جائزة عون للخدمة المجتمعية»، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي.
وأكدت أن هذا الملتقى ليس مجرد حدث عابر، بل منبر لتبادل الخبرات والمعرفة في العمل التطوعي، حيث يجتمع المتخصصون والمهتمون بهذا المجال ليتشاركوا الأفكار والتجارب، لتعزيز مسار العمل التطوعي بشتى صوره، فضلاً عن مواكبة التطورات الحديثة في هذا القطاع المهم. وشعار الملتقى يعبر عن روح التفاني الواقع في قلوب المتطوعين، حيث يحمل اسم «تقدير الجهود التطوعية».
وتدعو الجائزة جميع الراغبين في المشاركة على التسجيل مسبقًا عبر الرابط المخصص للتسجيل https://forms.gle/Q8jwuDRzqgo6ipA89، حيث ستكون هناك شهادات حضور متاحة للمشاركين.

الصورة الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة العمل التطوعی فی العمل

إقرأ أيضاً:

7700 مرشح لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»

أبوظبي- وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بـالدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.
90 فائزاً سيحصلون على 37 مليوناً
وتُكرم الجائزة في دورتها الثانية 90 فائزاً سيحصلون على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 37 مليون درهم. وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها نحو 3500 طلب. وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.
معايير واضحة
وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
منهجية رائدة للارتقاء
وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً.
استحداث فئتين رئيسيتين
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلاً من 9 ملايين درهم، فضلاً عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.
5 فئات للجائزة
وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة «الشركات» وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة. وتشمل الفئة الثانية «القوى العاملة المتميزة» 3 فئات فرعية، هي «العمالة الماهرة» و«العمالة من المستويات المهنية الأخرى» و«العمالة المساعدة»، وسيتم اختيار 48 فائزاً ضمن هذه الفئة. وتمثل الفئة الثالثة «السكنات العمالية» التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة. وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة «شركاء خدمات الأعمال» من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي «مكاتب استقدام العمالة المساعدة» و«وكالات التوظيف»، و«مراكز خدمات الأعمال». وتتمثل الفئة الخامسة في «فئة التكريم الخاص» وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة «نخبة الشركات»، وفئة «شخصية العام» الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة «المبادرة الرائدة» في تنظيم علاقات العمل، وفئة «المؤثر الاجتماعي» الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.
ورش عمل

وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر في مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً. وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: الإمارات ماضية نحو تحقيق طموحاتها التنموية
  • الظاهري يحرز ثنائية نهائي النسخة 12 لدوري القفز والرميثي يتوّج بكأس الاتحاد
  • دفعة جديدة من أبناء الوطن تنضم للعمل بشرطة عُمان السلطانية
  • الملتقى المالي العربي في دولة الإمارات يناقش أحدث التوجهات في المالية العامة
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان المهرجان الإرشادي الخامس عشر للجوالات 
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان المهرجان الإرشادي الخامس عشر للجوالات
  • 2990 ميدالية خلال موسم واحد فقط.. من هذا النادي؟
  • جوائز ومنح «الشارقة للكتاب».. 16 مليون درهم للنهوض بصناعة المعرفة
  • ورشة حول "التوجهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي" في شمال الباطنة
  • 7700 مرشح لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»