فيتو أمريكي يفشل مشروعًا جزائريًا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
استخدمت الولايات المتحدة الثلاثاء حق النقض (الفيتو) مرة أخرى ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأفشلت الولايات المتحدة مشروع القرار باستخدام “الفيتو”، فيما حظي مشروع القرار بتأييد 13 دولة وامتناع بريطانيا ومعارضة الولايات المتحدة.
وبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, الثلاثاء, بنيويورك اجتماعا جديدا حول القضية الفلسطينية.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعترف بوقوع جنوده في كمين محكم ويقر بإصابة 46 عسكريا في معارك غزة 2024/02/20ويدعو مشروع القرار الذي تقدمت به قبل أيام الجزائر, العضو غير الدائم في مجلس الأمن, إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة, الذي يتعرض الى عدوان إسرائيلي منذ السابع اكتوبر الماضي, والذي خلف أكثر من 29 ألف شهيد و آلاف الجرحى, معظمهم من النساء والأطفال.
ويأتي التصويت على مشروع هذا القرار, بعد ذلك الذي أصدرته محكمة العدل الدولية نهاية يناير الماضي والذي دعا إسرائيل لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف, والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق, وهو القرار الصادر كرد على الطلب الذي تقدمت به دولة جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيلي بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إنهاء الحرب.. سمير فرج يكشف عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
كشف الدكتور سمير فرج، المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري، تفاصيل المبادرة التي أطلقتها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب بين حركة حماس وجيش الاحتلال.
وقال الدكتور سمير فرج، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر تستهدف وقف الحرب لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين، موضحا أن حضور رئيس الموساد ووفد الشاباك إلى القاهرة يشير إلى أن نتنياهو أبدى موافقته على الدخول في مفاوضات لوقف الحرب في غزة خاصة أنه تخلص من يحيى السنوار وإسماعيل هنية وحسن نصر الله.
الرهائن المحتجزينوأوضح الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن الرهائن المحتجزين في غزة مشكلة كبيرة تواجه نتنياهو وتسبب له قلقا شديدا، موضحا أنه يستهدف الدخول في هدنة قصيرة يتم خلالها استعادة الرهائن لتهدئة الرأي العام في إسرائيل، ولكن مصر وضعت شرطا لتنفيذ الهدنة وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من المعبر.