وزير الإعلام الكويتي يؤكد مجددًا دعم بلاده للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري مجددا، دعم بلاده الثابت والراسخ قيادة وحكومة وشعبا للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة.
بسبب أمريكا.. مجلس الأمن يصوت برفض مشروع وقف إطلاق النار في غزة جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في حي الزيتون شمال قطاع غزةوقال الوزير الكويتي في كلمته بافتتاح المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل المقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يُقام بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة المصرية، ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، خلال الفترة من 20 حتى 22 فبراير الجاري، وذلك بحضور السفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت بالقاهرة، ووزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ونُخبة من رؤساء البرلمانات والوزراء ومشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم،"إننا نجدد موقف دولة الكويت الثابت الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية".
وأضاف وزير الإعلام والثقافة الكويتي أن موقف دولة الكويت ثابت تجاه القضية الفلسطينية "حتى يتحقق للشعب الفلسطيني كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وجدد "المطيري" إدانة دولة الكويت الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وتجاوزات، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد فوري الانتهاكات قوات الاحتلال الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى حرص وزارة الإعلام الكويتية من خلال قنواتها المسموعة والمرئية والإلكترونية على متابعة الشأن الفلسطيني وإبقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال الصاعدة.
وقال وزير الإعلام الكويتي إن المنتدى العالمي الذي يعالج من خلال قضيته الرئيسة لهذا العام دور السلام في تعزيز التنمية ونجاحها في المجالات المختلفة يعتبرفرصة للتواصل والمناقشة وتبادل الآراء والأفكار والخبرات لتقوم الثقافة بدورها الريادي المنتظر والمأمول.
وأضاف "المطيري" أن دول العالم بشعوبها وفكرها تجتمع على الثقافة التي من شأنها توحيد كل أنماط الفكر الإنساني من أجل خدمة البشرية، مضيفا أن الكويت حرصت في علاقاتها مع جميع الدول على تعزيز السلام في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية لينعم الجميع ببيئة آمنة ممكنة.
وأكد الوزير الكويتي أهمية السلام في التقدم والتنمية والرخاء والازدهار الأمر الذي توج بتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، معتبرا أن هذا الأمر "وسام فخر واعتزاز يترجم الجهود الكويتية الحثيثة في هذا المجال".
وأعرب عن إيمان دولة الكويت الراسخ بضرورة البحث عن جميع السبل والسياسات المتعلقة بالسلام والمصالحة ودعم وتوجيه الشباب والنشء وتنميته بشكل خاص على المعارف والمهارات من أجل ممارسة ثقافة السلام لعلمها التام بأن الثقافة هي خير وسيلة لتوحيد الأمم ونهضتها.
وأشاد "المطيري" بالمبادرات الرائدة لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية التي حملتها لجميع الحضارات وحرصها على نقاط الالتقاء مع جميع الثقافات حيث تجتمع المعرفة والإبداع والفكر في رحاب هذه المؤسسة العريقة.
وأشار "المطيري" خلال كلمته إلى مآثر الشاعر الراحل عبد العزيز البابطين وجهوده الثقافية وإسهاماته البناءة، لافتا إلى أنه لم يكتف بإحياء القصائد وتكريم الشعراء بل حرص على تعزيز ثقافة السلام والإرشاد الحضاري والإشعاع الثقافي والتعاون من أجل الحوار والتعايش الإنساني.
وأعرب وزير الإعلام الكويتي عن شكره لمصر لاستضافة المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل وكذلك للمنظمين والحضور على جميع الجهود المبذولة لإنجاح هذا المنتدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية كافة الأصعدة
إقرأ أيضاً:
أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى مندوب المملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، كلمة في افتتاح الدورة العادية (163) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، المنعقدة اليوم، وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة.
استهل السفير العضايلة كلمته بتحية عربية خالصة، مقدرا الجهود الدبلوماسية البناءة التي بذلها المندوبون في الدورة السابقة (162)، مشيرا إلى أهمية الحوار البنّاء الذي يعكس التحديات غير المسبوقة التي تواجه الأمة العربية.
الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربيةوأكد أن هذه الاجتماعات تأتي تزامنا مع الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، التي ظلت مظلة جامعة للعمل العربي المشترك وحامية لمصالح الأمة.
وأعرب العضايلة عن تقديره العميق لجهود جمهورية اليمن خلال رئاستها للدورة الماضية، وللتنسيق الفاعل والمثمر بقيادة السفير علي صالح موسى.
كما ثمّن عالياً الدور الريادي للأمانة العامة للجامعة، ممثلة بالأمين العام أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، وكافة الكوادر التي ساهمت في إنجاح العمل العربي المشترك.
وأشار السفير العضايلة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، انطلاقا من التزامها القومي والدبلوماسي، تعتبر الجامعة العربية الصوت الجمعي للأمة ومؤسسة لتعزيز التكاتف العربي.
وأكد أن المملكة، من موقع رئاستها للدورة الحالية، ستواصل دعمها لكافة الجهود المبذولة لتعزيز العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور العربي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العضايلة على أنها ستبقى جوهر الصراع في المنطقة، محذراً من غياب الحل العادل الذي يساهم في استمرار الأزمات.
العضايلة يدين العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزةوأدان العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
الأردن تعلن دعمها لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصروأعرب عن دعم الأردن الكامل لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، داعياً إلى مفاوضات جادة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن المملكة ستعمل مع كافة الأطراف على دعم وقف الحرب، وضمان إيصال المساعدات، وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا.
وفي الشأن العربي، أشار العضايلة إلى ضرورة تعزيز المسارات السياسية لحل أزمات بعض الدول العربية، مع التأكيد على رفض التدخلات الخارجية، واحترام سيادة الدول وتقوية مؤسساتها الوطنية.
واختتم السفير كلمته بتطلع المملكة لأن تكون رئاستها للدورة العادية (163) منتجة وموفقة، وأن تبني على ما تحقق من إنجازات سابقة، وتفتح مزيداً من مساحات العمل المشترك وتعزيز التوافق العربي.