فيتو أمريكي.. مجلس الأمن يرفض مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رفض مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بسبب استخدام واشنطن حق الفيتو، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وصوت نحو 13 عضوا في مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار الجزائر حول القضية الفلسطينية، لكن امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وأمريكا استخدمت حق الفيتو في الرفض على مشروع الجزائر.
يذكر أن، عمار بن جامع مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة صرح، منذ قليل، أن مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة تتويج لمناقشات مكثفة بين الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وقال بن جامع في كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار الجزائر، إن مشروع القرار يشمل وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات لكل مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى رفض التهجير القسري للفلسطينيين والالتزام بالإجراءات التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
اقرأ أيضاًبيان من الصومال في مجلس الأمن الدولي بشأن الأنشطة العسكرية لإثيوبيا
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا غدا لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات الشرق الأوسط
دبلوماسي روسي: الولايات المتحدة معزولة في مجلس الأمن الدولي بسبب القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بريطانيا الأمم المتحدة مجلس الأمن المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي الامم المتحدة امريكا محكمة العدل الدولية الولايات المتحدة الامريكية التهجير القسري المحكمة الدولية الفيتو الأمريكي الفيتو مندوب الجزائر مشروع الجزائر مشروع قرار الجزائر مشروع قرار جزائري مجلس الأمن الدولی إطلاق النار مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".