هنية يترأس وفدا الى القاهرة لبحث وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثورة نت/
وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة.
وقالت حماس في تصريح مقتضب ” إن وفد قيادة الحركة برئاسة هنية سيجري مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية وسط الحرب العدوانية على غزة ” .
وبيّنت أن هنية سيبحث مع المسؤولين المصريين “الجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني”.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا دامية على قطاع غزة، أدت إلى أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح و2 مليون نازح وتدمير مئات آلاف الوحدات السكنية.
وتشارك مصر وقطر في مباحثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال للتوصل صفقة تبادل أسرى جديدة، وفي حين تطالب حماس بوقف شامل للعدوان يماطل العدو الصهيوني في ذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على أكاذيب إسرائيل: اغتيال هنية بصاروخ موجه وليس قنبلة
نفت حركة المقاومة الفلسطينية، "حماس" ما نشره الإعلام الإسرائيلي، يوم الأحد بشأن تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، واعتبرتها "مجموعة من الأكاذيب المقصودة للتضليل".
وأوضحت الحركة في بيان لها أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها والأجهزة الأمنية الإيرانية أثبتت أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يحتوي على 7.5 كيلوجرامات من المتفجرات، حيث استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد بشكل مباشر.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني في طهران، خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وأكدت "حماس" أن ما تم نشره هو محاولة فاشلة لتحريف الحقائق وإلهاء الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال، من خلال انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي داخل أراضيها.
واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً خطيراً للسيادة الإيرانية واغتيالاً جباناً بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل قد خططت في البداية لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة.
وتبين أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران، وهو ما جعل تحديد مكانه أمرًا يسيرًا بالنسبة للأجهزة الاستخباراتية.
وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، تعطّل جهاز المكيف في غرفة هنية، وهو ما أثار شكوكًا بشأن فشل العملية، إلا أن المكيّف تم إصلاحه في الوقت المناسب لاستكمال المهمة.
كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر مما كان معتادًا في عمليات الاغتيال السابقة، في خطوة تشير إلى تصعيد ملحوظ في طريقة تنفيذ العمليات.