خلص تقرير استخباراتي داخلي في وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الحوثيين حافظوا على قدراتها بالرغم من الضربات الأمريكية والبريطانية. وجاء في التقرير الذي أعدته قيادة عمليات سلاح البحرية في البنتاغون: "حافظ الحوثيون على قدراتهم لمهاجمة السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن رغم الضربات الجوية البريطانية والأميركية المركزة".


وأضاف التقييم، أن "الحوثيين" مازالوا قادرين على عرقلة مسار الشحن التجاري الدولي في هذه المنطقة وخصوصا بعد ظهور أسلحة نوعية لديهم وهي الغواصة - المسيّرة الإيرانية الصنع قبل أيام.
وبحسب التقييم، الذي بقي جزء منه سريا ولم يطّلع عليه الصحافيون، فإن "الحوثيين" واصلوا هجماتهم طوال يومي السبت والأحد الماضيين من دون انقطاع على رغم شن سلاح الجو الأميركي أكثر من 13 ضربة جوية ضد مخازن صواريخ وأسلحة وإنفاق يملكها التنظيم المدعوم من طهران.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة تدمر في ريف حمص إلى 93، بينهم مقاتلين من فصائل عراقية وفق المعلومات المنشورة، وسط تقارير تشير إلى أن الضربات تركزت بشكل كبير على مراكز النفوذ الشيعي في سوريا. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتحركات ميدانية على الأرض، تعكس إعادة رسم الخطوط في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية.

وتدل الضربة على قلق اسرائيل من النفوذ المتصاعد للفصائل المقاتلة المتحالفة مع ايران.

وتشير المعلومات إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع في تدمر، كان يُعقد فيها اجتماع بين قيادات من فصائل إيرانية ولبنانية وعراقية، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني و”حركة النجباء” العراقية. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد كبير من عناصر هذه الفصائل، بينهم قياديون بارزون.

وأوضحت التقارير أن هذه العمليات تأتي كجزء من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تقويض خطوط الإمداد الإيرانية عبر سوريا، ومنع طهران من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

وفي تطور يعكس تداعيات الهجوم، تواصلت في الأيام الأخيرة جنازات تشييع الشهداء  في المناطق ذات الغالبية الشيعية، مثل ريف حمص وحلب ودمشق ودير الزور.

وشهدت هذه الجنازات حضوراً شعبياً واسعاً، حيث رفع المشاركون شعارات تمجد المقاتلين . واعتبر مراقبون أن هذه التظاهرات تعكس سعي إيران لإظهار ثقلها الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها، في وجه أي محاولات لتقليص دورها.

في سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وجودها العسكري في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، حيث هبطت طائرات شحن محملة بمعدات عسكرية ولوجستية. ويبدو أن هذه التحركات تأتي لمواجهة التهديدات المتزايدة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
  • ضربات جديدة لـالحزب.. إليكم آخر بياناته
  • خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟
  • الحوثيون يفرضون قيوداً جديدة على طالبات الجامعات في اليمن
  • تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
  • تسارع ضربات القلب: بين الأسباب وكيفية الوقاية
  • كانت في طريقها إلى باكستان.. الحوثيون يقصفون سفينة تركية في خليج عدن
  • باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
  • وكيل تعليم الجيزة: إحالة مدير مدرسة للتحقيق لعدم مطابقة درجات التقييم
  • “سدايا” تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي