تقرير للبنتاغون: الحوثيون حافظوا على قدراتهم رغم ضربات الغرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
خلص تقرير استخباراتي داخلي في وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن الحوثيين حافظوا على قدراتها بالرغم من الضربات الأمريكية والبريطانية. وجاء في التقرير الذي أعدته قيادة عمليات سلاح البحرية في البنتاغون: "حافظ الحوثيون على قدراتهم لمهاجمة السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن رغم الضربات الجوية البريطانية والأميركية المركزة".
وأضاف التقييم، أن "الحوثيين" مازالوا قادرين على عرقلة مسار الشحن التجاري الدولي في هذه المنطقة وخصوصا بعد ظهور أسلحة نوعية لديهم وهي الغواصة - المسيّرة الإيرانية الصنع قبل أيام.
وبحسب التقييم، الذي بقي جزء منه سريا ولم يطّلع عليه الصحافيون، فإن "الحوثيين" واصلوا هجماتهم طوال يومي السبت والأحد الماضيين من دون انقطاع على رغم شن سلاح الجو الأميركي أكثر من 13 ضربة جوية ضد مخازن صواريخ وأسلحة وإنفاق يملكها التنظيم المدعوم من طهران.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.