قام الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور أحمد مهدي، مدير عام إدارة الحميات بالوزارة، بالمرور على مستشفى الزقازيق، في زيارة إشرافية للمحافظة، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وأعمال التطوير التي تمت بها.

والتي تأتي ضمن خطة وزارة الصحة والسكان، لتطوير مستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بالمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية.

تفقد وكيل الوزارة ومدير الحميات الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الحميات، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، ومن توافر اللقاحات والأمصال، كما تم الاطمئنان علي جودة الخدمات المقدمة للمرضى، ومتابعة مدى تطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى بكافة الأقسام الطبية بالمستشفى، منها الأقسام الداخلية "النساء والرجال والأطفال"، والعناية المركزة لأمراض الكبد وعناية الحميات، والتي تم تطويرهما وتوسعتهما لتصل إلى ١٩ سريرًا بدلا من ١٦ سريرًا قبل التطوير، وتم مناظرة السجلات الطبية الخاصة بالمرضى.

والتأكد من تدوين كافة الإجراءات الطبية والتمريضية بها، وتطبيق بروتوكولات العلاج المحددة من قبل اللجان العلمية، وفقا للتشخيص الطبي لكل حالة مرضية، ومتابعة مدى تطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى بكافة الأقسام الطبية بالمستشفى، ومتابعة تشغيل العيادة الجديدة لطب الأسنان بالمستشفى، والتأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية اللازمة للعمل بها.

كما تابع «مسعود» و «مهدي» التجهيزات الطبية التي تمت بالعناية المركزة الجديدة للأطفال، بالدور الأرضي بالمبنى الاقتصادي، بقدرة استيعابية ٦ أسرة، بتكلفة تقديرية تقارب ٢ مليون جنيه، والتي تختص بتقديم الرعاية الطبية لمرضى الحميات من الأطفال، وتم مناقشة احتياجات العناية الجديدة من القوى البشرية لتشغيل العناية، والتدريب الجيد لهم على أداء الخدمة، والتعامل مع الأجهزة الطبية لتشغيل العناية في خلال أيام لخدمة المرضى.

كما تم تفقد أعمال التطوير والتوسعات التي تمت حتى الآن بالمستشفى ضمن خطة وزارة الصحة، حيث تم تطوير مبنى الوحدات المتخصصة بالحميات، والمكون من أربعة أدوار، ويتضمن قسم للكلى الصناعي، وقسم للكبد ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم للعناية مركزة، وقسم داخلي، ومبني آخر للأقسام الداخلية، وتم التشغيل التجريبي لهذه الأقسام خلال الفترة القليلة الماضية، لتصل القوة الاستيعابية للمستشفى إلى ١١٩ سريرًا، وأشاد مدير الحميات بالوزارة بأعمال التطوير التي تمت، وجودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى.

وأشار محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن هذه الزيارات تأتي لرفع كفاءة أداء العمل العاملين بالقطاع الصحي، والمساهمة في توفير احتياجات المستشفيات، بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية.

وتهدف إلى تحسين الأداء الإشرافي، وتحسين مستوى أداء الخدمة الطبية، من خلال المرور علي مختلف المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، للوقوف علي أي سلبيات من شأنها تحسين الجانب الفني والإداري في أداء العاملين، وحل المشكلات والتحديات التي تواجه انتظام سير العمل، ومعالجة أي قصور في أداء الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية الحميات الخدمة الطبیة التی تمت

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية

أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة

أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة

مقالات مشابهة

  • حملة “شفاء” لتقديم الرعاية الطبية المجانية للمرضى الأكثر حاجة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
  • جنايات الزقازيق تنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بحادث قطارى الشرقية.. فيديو
  • الأمن العام والأفواج الأمنية والخدمات الطبية يشاركون في معرض وزارة الداخلية بمنطقة مكة المكرمة
  • مدير الصحة بالقليوبية يجري جولة تفقدية بمستشفيات الخانكة
  • ثقافة الشرقية يُواصل فعاليات ليالى رمضان بساحة قصر الزقازيق
  • 8 جزاءات تأديبية ضد الموظف المقصر في أداء عمله بالقانون.. تعرف عليها