بوتين: كل محاولات المناوئين لتدمير روسيا وعزلها باءت بالفشل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محاولات المناوئين والخصوم التي كانت تهدف لتدمير روسيا وعزلها كلها باءت بالفشل.
وأضاف بوتين في منتدى "أفكار قوية للزمن الجديد"، اليوم الثلاثاء، أن "المهام التي حددها المناوئون لأنفسهم فيما يتعلق باحتواء روسيا، من حيث العزلة، من الواضح أن كل شيء قد انهار، وهذا أمر بات واضحا".
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الغربيين اعترفوا بأن سياسة العقوبات التي تم اتباعها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باءت بالفشل ولم تؤد إلى أي نتائج، بل على العكس من ذلك تسببت في خسائر اقتصادية كبيرة للدول الغربية.
وأكد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، بداية الشهر الجاري أن بلاده "غير قادرة على المنافسة" بعد تدهور اقتصادها، حيث تعاني ألمانيا ارتفاع كلفة الطاقة على خلفية العقوبات ضد روسيا، وتمويل أوكرانيا.
وقد أكدت موسكو باستمرار أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات الغربية والتي هي في تزايد، مؤكدة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين موسكو واشنطن ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
مصير أوكرانيا بين مبادرة ترامب وشروط بوتين.. كيف ستنتهي الحرب ؟
مع حلول الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في الثاني والعشرين من فبراير الجاري، يبدو أن كييف مقبلة على أحداثا ساخنة وتطورات كبيرة في إطار المواجهة مع روسيا والدعوات الأمريكية إلى إنهاء الحرب.
وعد ترامب بوقف الحرب
وكان إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، هو أحد أهم الوعود التي قطعها على نفسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مدار حملته الانتخابية قبل أن يتمكن من الوصول رسميا إلى البيت الأبيض، حيث أعلن أكثر من مرة أن بإمكانه إيقاف الحرب خلال 24 ساعة.
وفي خطاب التنصيب يوم العشرين من يناير الجاري، قال ترامب، إن قوة الولايات المتحدة تقاس بالحروب التي تنهيها، وهناك حروب لن نتدخل فيها على الإطلاق، مشيرا إلى أنه سيكون صانع سلام، ويريد أن يكون إرثه هو صناعة السلام.
في منتصف العام الماضي، أعلن بوتين عن شروط روسيا لوقف الحرب، وكان على رأسها تنازل أوكرانيا عن المزيد من الأراضي وسحب القوات إلى عمق أكبر داخل بلادها والتخلي عن محاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي حتى يتمكن من إنهاء حربه في أوكرانيا.
وجاء رد زيلينسكي على شروط بوتين، بالقول إن العرض لا يمكن الوثوق به ولن يوقف بوتين هجومه العسكري حتى لو تم تلبية مطالبه بوقف إطلاق النار.
وقال بوتين: "بمجرد أن تقول كييف إنها مستعدة لاتخاذ هذا القرار، وتبدأ الانسحاب الفعلي للقوات من تلك المناطق وتعلن رسميًا التخلي عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، فسوف نأمر على الفور، في تلك اللحظة بالذات، بوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات".
خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الذي جرت وقائعه أمس الجمعة، كانت الحرب الأوكرانية أحد أولويات القادة الذين شاركوا في هذا الحدث السنوي، وعلى رأس هؤلاء كان نائب الرئيس الأمريكي جو دي فانس، الذي أعلن أن ترامب شخصيا يتولى مسألة إنهاء الحرب.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أن الإداراة الأمريكية لا ترغب أو ترحب بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ، معربا عن عدم رضاه أن يلتقي ترامب ببوتين قبله.
وأعلنت الولايات المتحدة الأيام الماضية أن حدود أوكرانيا لن تعود إلى َا قبل 2014 في إشارة إلى أن روسيا ستستمر في الاحتفاظ بشبه جزيرة القرم، إلى جانب بعض المناطق الأوكرانية التي ضمتها بعد اندلاع الحرب قبل 3 سنوات.
وخلال الأسابيع المقبلة ستتجه الأنظار صوب السعودية، التي تستضيف لقاء قمة بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي من المنتظر أن يشهد مباحثات هامة ومرتقبة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويبدو أن زيلينسكي لات عالقا بين تعجل ترامب في إنهاء الحرب تنفيذا لوعده ومحاولا لترسيخ صورة ذهنية بأن أمريكا تسعى إلى إحلال السلام حول العالم، وبين شروط بوتين التي من الصعب التنازل عنها خاصة أنه خاض الحرب من أجل تحقيقها