أخبارنا:
2024-07-04@02:58:55 GMT

دراسة: استنشاق هذه الروائح قد يعالج الاكتئاب

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

دراسة: استنشاق هذه الروائح قد يعالج الاكتئاب

اكتشف علماء من جامعة بيتسبرغ أن الروائح أكثر فعالية من الكلمات في إثارة الذكريات الإيجابية، ما قد يساعد المصابين بالاكتئاب على الخروج من أنماط التفكير السلبية.

وقام العلماء بتعريض 32 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد إلى 12 رائحة في قوارير غير شفافة.

وشملت الروائح القهوة المطحونة وزيت جوز الهند ومسحوق الكمون والنبيذ الأحمر ومستخلص الفانيليا والقرنفل وملمع الأحذية وزيت البرتقال الأساسي والكاتشب وحتى رائحة مرهم "فيكس فابوراب".

وبعد شم القوارير، طلب علماء الأعصاب من المشاركين أن يتذكروا ذكرى معينة وما إذا كانت جيدة أم سيئة.

وقالت كيمبرلي يونغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في JAMA Network Open، وهي باحثة في علم الأعصاب وأستاذة مساعدة في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ، إن الأشخاص المكتئبين الذين شموا روائح مألوفة كانوا أكثر ميلا لتذكر ذكرى أو حدث معين، مثل وجودهم في مقهى قبل أسبوع، على عكس الذاكرة الأكثر عمومية عن ذهابهم إلى المقهى في وقت ما من حياتهم.

وعند مقارنتها بإشارات الكلمات، تثير الروائح ذكريات تبدو أكثر "حيوية وحقيقية".

وأضافت يونغ: "كان من المفاجئ بالنسبة لي أنه لم يفكر أحد في النظر إلى استرجاع الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب باستخدام إشارات الرائحة من قبل".

وأوضحت أن تنشيط جزء من الدماغ يسمى اللوزة الدماغية، والذي يتحكم في استجابة "المواجهة أو الهروب"، يساعد في التذكر لأن اللوزة الدماغية توجه الانتباه إلى أحداث معينة. من المحتمل أن تحفز الروائح اللوزة الدماغية من خلال الوصلات العصبية في البصلة الشمية، وهي كتلة من الأنسجة العصبية المرتبطة بحاسة الشم.

وتابعت أن المصابين بالاكتئاب يبلغون عن صعوبة في تذكر ذكريات معينة من سيراتهم الذاتية. ونظرا لأن يونغ تعلم أن الرائحة يمكن أن تثير ذكريات سعيدة لدى غير المصابين بالاكتئاب، فقد قررت دراسة الشم واسترجاع الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب.

وقالت يونغ إن تحسين الذاكرة لدى المصابين بالاكتئاب يمكن أن يساعدهم على الشفاء بشكل أسرع.

وكشفت أنه "إذا قمنا بتحسين الذاكرة، فيمكننا تحسين حل المشكلات وتنظيم العواطف والمشكلات الوظيفية الأخرى التي يعاني منها المصابون بالاكتئاب في كثير من الأحيان".

وتخطط يونغ لاستخدام ماسح ضوئي للدماغ في المستقبل لإثبات نظريتها القائلة بأن الروائح تتفاعل مع اللوزة الدماغية للأشخاص المكتئبين.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ما هو اكتئاب الصيف وأعراضه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الاكتئاب له أنواع مختلفة ومواسم أيضا فبجانب الاكتئاب المزمن الذي يعتبر أحد الأمراض النفسية هناك اكتئاب موسمي مثل اكتئاب الصيف، واكتئاب الشتاء، ويعرف بالاضطراب المزاجي الموسمي يصيب البعض بحالة تسمى "اكتئاب الصيف أو الشتاء"، ويحدث نتيجة تأثر بعض الناس بتغييرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، مما يؤدي إلى ما يعرف باضطراب المزاج الموسمي، الذي يربطه كثيرون بفصل الشتاء، ولكن اتضح ان هناك اكتئاب خاص بفصل الصيف أيضا كما توصلت الدراسات.

تصيب هذه الحالة بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الحزن وتغير المزاج والاكتئاب مع قدوم الصيف، وقد تكون الأعراض أكثر حدة عند الأشخاص الذين لديهم اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم والأكل وحتى في الصحة العقلية، كما أن التقلبات الجوية قد تكون مصحوبة بتغيرات كبيرة في الحالة المزاجية، ومن الممكن أن تتسبب في حدوث نوع من الاضطراب، وتغيرات المزاج التي تحدث في فصل الشتاء هي أكثر أنواع اضطرابات الاكتئاب الموسمي شيوعا، وتبدأ هذه التغيرات مع بدايات الخريف وتمتد حتى نهاية فصل الشتاء.

ويحدث الاكتئاب في فصل الشتاء نتيجة ارتباطه بشكل أساسي بقصر النهار خلال فترة الشتاء وقلة التعرض لأشعة الشمس، والتي تشكل السبب الجوهري لهذا النوع من الاكتئاب الموسمي، ويمكن لاضطرابات المزاج الموسمية أن تحدث أيضا في فصل الصيف، إلا أنها تكون أقل شيوعا مقارنة بفصل الشتاء، اما الاكتئاب الموسمي، أو الاكتئاب الصيفي، ليس نوعا مستقلا من الاكتئاب ولكنه مجموعة فرعية ضمن الفئة الأوسع، ويصاحب الاكتئاب الصيفي أعراضا مثل الحزن الشديد واليأس والرغبة في العزلة.

ومن ضمن اعراض اكتئاب الصيف عدم اهتمام بأداء المهام اليومية التي نقوم بها عادة بسهولة، وحتى عندما يتم إنجاز هذه المهام، فإنها لا تجلب نفس الشعور بالإنجاز كما كان من قبل، وقد يعاني الأفراد المصابون بالاكتئاب الصيفي من صعوبات في التركيز ومشاكل في الذاكرة، ويمكن أيضا أن تتأثر الوظائف الإدراكية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والاكتئاب الموسمي في الصيف يكون عموما أقل انتشارا مقارنة بالاضطراب العاطفي الموسمي في الشتاء أو الخريف، وهناك العديد من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب الصيفي، إلا أنها تُعتبر أحد أنواع الاكتئاب الموسمي وليست شكلا من أشكال الاكتئاب السريري أو المزمن.

ومع تغيير الموسم، تعود حالة الفرد وتشهد تحسنا ملحوظا في الاستقرار النفسي، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق جغرافية بعيدة عن خط الاستواء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب حيث تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، والاستشارة العلاجية لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي بل تشمل أيضا العلاجات المعرفية والسلوكية المتاحة لأعراض الاكتئاب، سواء كان اكتئابا موسميا أو حادا.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
  • ما هو اكتئاب الصيف وأعراضه؟
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية
  • دراسة تكشف قيام نوع من النمل بإجراء عمليات بتر أطراف لرفاقهم المصابين
  • رجل دين هندوسي يعالج شاب مدمن الكحوليات بطريقة غريبة.. فيديو
  • «يوسف» طبيب يعالج المرضى غير القادرين حتى في الحج: «دعوتهم بالدنيا»
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
  • دواء تجريبي جديد من الكيتامين يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
  • نائب محافظ البحيرة تفتتح وحدة إذابة الجلطة الدماغية بمستشفى حوش عيسى
  • افتتاح وحدة إذابة الجلطة الدماغية بمستشفى حوش عيسى بالبحيرة