تنشر (التغيير) التفاصيل الكاملة للاتفاق الذي عقد بين مساعد القائد العام للجيش الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، في البحرين الشهر الماضي

التغيير: بورتسودان

تحصلت (التغيير) على تفاصيل اجتماعات البحرين التي تمت بين مساعد القائد العام للجيش الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في مدينة “المحرق” أقصى شمال مملكة البحرين بين يومي 6 و20 من يناير الماضي، والتي تغيب  الفريق الكباشي عن اجتماعها الأخير.

وتنشر (التغيير) التفاصيل الكاملة للاتفاق الذي عقد بين مساعد القائد العام للجيش الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، في مملكة البحرين الشهر الماضي.

زأكدت مصادر أن فشل اتفاق المنامة جاء نتيجة لغياب كباشي عن الاجتماع الاخير الذي كان مقرر له الوصول لتفاهمات حول القضايا العالقة، وأن فشلها كان هو السبب في تمدد العمليات العسكرية في الخرطوم وكردفان، فيما هدد قائد الدعم السريع في تسجيل صوتي بالوصول لمدن أخرى.

أدناه تفاصيل البنود الكاملة للاتفاق:

مبادي وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية

نحن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع

ـ إذ نؤمن بضرورة رفع المعاناة عن كاهل شعبنا والتوصل لحلول للأزمة السودانية، تنهي الحرب التي بدأت في الخامس عشر من أبريل 2023م، والتي يستلزم وقفها تكاتف أبناء الشعب السوداني بمختلف مكوناته وانتماءاته.

ـ وإذ نقر بأن الأزمة السودانية منذ الاستقلال هي أزمة سياسية، وأمنية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية شاملة يجب الاعتراف بها وحلها حلا جذريا.

ـ وإذ ندرك بأن الحرب الحالية قد سببت خسائر مروعة في الأرواح ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل، من حيث اتساع النطاق الجغرافي، وأنها دمرت البنيات التحتية للبلاد، وأهدرت مواردها الاقتصادية، لا سيما في الخرطوم ودارفور وكردفان.

ـ وإذ نؤكد رغبتنا الصادقة في تسوية النزاع المستمر بشكل عادل ومستدام عبر حوار سوداني/ سوداني، ينهي جميع الحروب والنزاعات في السودان بمعالجة أسبابها الجذرية، والاتفاق على إطار للحكم يضمن لكل المناطق اقتسام السلطة والثروة بعدالة، ويعزز الحقو قالجماعية والفردية لكل السودانيين.

ـ وإذ نعبر عن إيماننا الراسخ بأن الشعب هو المالك الأصيل للسيادة والمصدر الأساسي للسلطة.

ـ وإذ نؤكد بأن مبدأ المواطنة المتساوية، أعظم ما أنتج ه الفكر السياسي الحديث، هو العمود الفقري لتأسيس وبناء دولة حديثة ف يالسودان.

ـ وإذ نجدد قناعتنا بأن التفاوض هو السبيل الأفضل والأوحد للتوصل لتسوية سياسية، سلمية شاملة للنزاعات والحروب في السودان.

ـ وإذ نجدد التزامنا بإعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) ،الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م.

ـ وإذ نرحب بالجهود التي يبذلها أشقاء وأصدقاء السودان الذين يسخرون علاقاتهم ومساعيهم الحميدة من أجل ضمان الوصول إلىاتفاق سالم عادل وشامل.

قد اتفقنا بموجب هذه الوثيقة على مايلي:

1    ـ وحدة السودان شعبا وأرضا ، وسيادته على أرضه وموارده ومجالة الجوي وبحره الإقليمي.

2    ـ المواطنة المتساوية هي الأساس في الحقوق والواجبات.

3    ـ ضرورة المعالجة الشاملة للأزمات التراكمية، التي حدثت في السودان منذ الاستقلال بما يجعل حرب 15 أبريل آخر حروب البلاد.

4    ـ يكون الحكم في السودان مدنيا ديموقراطيا، يختار فيه الشعب من يحكمه عبر انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

الهويات والثقافات:

5    ـ تكون الدولة غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات وتعترف بالتنوع والتعدد وتعبر عن جميع مكوناتها بعدالة.

6    ـ تبني نظام الحكم الفدرالي، الذي يقوم على الاعتراف بالحق الأصيل لجميع الأقاليم والمناطق السودانية في إدارة شؤونهم السياسي ة والاقتصادية والثقافية، لا سيما على المستوى المحلي.

7    ـ بناء وتأسيس جيش واحد مهني وقومي، يتكون من جميع القوات العسكرية (القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح)، ولا يكون له انتماء سياسي أو أيديولجي، يراعي التنوع والتعدد، ويمثل جميع السودانيين في كافة مستوياته بعدالة، وينأى عن السياسة والنشاط الإقتصادي.

8    ـ بناء وتأسيس القوات الأمنية (الشرطة وجهاز المخابرات العامة) بصورة تضمن كفاءة ومهنية وقومية ومدنية هذه الأجهزة، وعدالة توزيع الفرص في كافة مستوياتها بين السودانيين.

9    ـ تأسيس وإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية بما يضمن الكفاءة والمهنية والقومية وعدالة توزيع الفرص في كافة مستوياتها بين السودانيين.

10   ـ تطوير وتحديث الجيش المهني والقوات الأمنية (الشرطة وجهاز المخابرات العامة) بعد اكتمال البناء والتأسيس.

11   ـ تفكيك نظام الثالثين من يونيو 1989 في كافة مؤسسات الدولة.

12   ـ الالتزام بالعدل والشفافية وسيادة حكم القانون.

13ـ تطبيق مبدأ محاربة خطاب الكراهية والعنصرية، والاتفاق على حزمة إصلاحات قانونية وتبني سياسات تعزز التعايش السلمي وقبول واحترام الآخر.

14   ـ العدالة الانتقالية، التي تشمل المحاسبة، والحقيقة والمصالحة، وجبر الضرر، والإصلاحات المؤسسية.

15   ـ الالتزام بمبدأ العمل السياسي السلمي ، وتجريم كافة أشكال العنف والتطرف أو الخروج عن الشرعية الدستورية وتقويض النظا مالديمقراطي.

16   ـ انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تلبي مصالح البالد العليا، وتدعم السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وتقوم على حسن الجوار ومحاربة الإرهاب.

17   ـ القبض على الفارين من السجون عند بداية الحرب.

18   ـ تيسير مثول المطلوبين والذين صدرت بحقهم أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية.

19   ـ حوار وطني شامل للوصول إلى حل سياسي، بمشاركة جميع الفاعلين (مدنيين وعسكريين)، دون إقصاء لأحد ، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسالمية التابعة له وواجهاته، بما يؤدي الى انتقال سلمي ديمقراطي.

20   ـ رفع المعاناة عن المواطنين بصورة تضمن انسياب المساعدات الإنسانية والإغاثة وتهيئة الظروف الملائمة للعمل الإنساني.

21   ـ معالجة الكارثة الإنسانية والاقتصادية وآثارها الاجتماعية، وكل قضايا المتضررين وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

22   ـ تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في هذا اليوم السبت، 20 يناير، ،2024 الموافق 8 رجب 1445 بمدينة المنامة، مملكة البحرين.

الفريق أول/ شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عن القوات المسلحة السودانية

الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع عن قوات الدعم السريع

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع المنامة شمس الدين كباشي عبدالرحيم دقلو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع المنامة شمس الدين كباشي عبدالرحيم دقلو

إقرأ أيضاً:

استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان

قال مصدر طبي  لوكالات وصحف دولية، من قرية بوسط السودان إن هجوما شنته قوات شبه عسكرية بدأ مساء الثلاثاء أسفر عن استشهاد 40 شخصا، بعد شهر من تصاعد العنف في ولاية الجزيرة.

ذكر الطبيب من مستشفى ود راوة شمال قرية ود أوشيب، والذي طلب عدم الكشف، إن "جميع الأشخاص البالغ عددهم 40 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية مباشرة".


وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع المتمردة التي تخوض حرباً ضد البلاد منذ منتصف أبريل 2023، هاجمت أولاً القرية الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، مساء الثلاثاء.

أضاف شاهد عيان الأربعاء إن "الهجوم استؤنف صباح اليوم"، مضيفا أن المقاتلين "نهبوا الممتلكات".

يعد هذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة على مدى شهر بعد انشقاق قائد شبه عسكري وانضمامه إلى جانب الجيش الشهر الماضي.

وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من 340 ألف شخص من منازلهم في الولاية، وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعتبر في السابق سلة الخبز للسودان.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة إن أعمال العنف في الجزيرة "تعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".

مقالات مشابهة

  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان