المنتدى السعودي للإعلام يناقش “تطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود مطلق المطيري، أن العصر الحديث يمثّل تحدًيا حقيقيًا وكبيرًا بين الآلة والإنسان، مبينًا أن الأطروحات الحالية تؤكد أن العالم يعيش عصرًا حديثًا بمفاهيم جديدة وأنماط حياة مختلفة ترتبط كليًا بالتقنية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية بعنوان ” تطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام” ضمن فعاليات منتدى الإعلام السعودي في نسخته الثالثة، بمشاركة خبراء دوليين ومحليين.
وبيّن المتحدثون خلال الجلسة أن صناعة المحتوى بشكلها الحالي أثّرت بشكلٍ أو بآخر في الصحافة ومضامينها الخبرية في الوقت الحاضر، مشددين على أن الصحافة في انطلاقتها بدأت بشكلها الرقابي لتطوير الأعمال واليوم، وبفضل الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتطور الصحافة إلى صحافة ما بعد الحقيقية، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادراً على العمل لوحده دون تدخل الإنسان.
وشدد المتحدثون على أن عالم ومستقبل الإعلام يسير بوتيرة متسارعة بفضل الجهود والأعمال التي يقدمها المتخصصون في مجال التكنولوجيا الرقمية، مؤكدين أن الصحافة تعيش نقلة نوعية وتغيرات كبيرة، مع ضرورة عمل المتخصصون على تحليل الواقع ونوعية الأخبار التي من شأنها معرفة المتغيرات والتطورات في العالم.
واختتم المتحدثون الجلسة بالتأكيد على أهمية أن يلتزم الصحافيون بالالتزامات الأخلاقية ومبادئ الصحافة، والعمل على كتابة القصص وإثراء المحتوى الإخباري بأنواع خبرية متنوعة والاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح ذا قوة في الوقت الحالي، مع التشديد على عدم الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في كتابة القصص الخبرية وتحري الدقة قبل نشر المحتوى للجمهور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يلتقي نخبة من طلبة الإعلام في الإمارات
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي الاستثمار في الكوادر الشابة أهمية كبيرة، إيمانا منها بأنهم المحرك الرئيسي لترسيخ مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات ومن ضمنها قطاع الإعلام، منوها بأهمية تمكينهم وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه مجموعة من طلبة الإعلام في الإمارات، بحضور سعادة الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، والإعلامي الإماراتي أحمد سالم، وجمع من الأكاديميين، حيث شهد اللقاء مناقشة تمكين شباب الإعلام وتأهيلهم للاندماج والمساهمة الفاعلة في صناعة الإعلام، والتحولات التكنولوجية المتطورة والتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام وتأثيراتها عليه.
وشدد معالي عبدالله آل حامد، في مستهل اللقاء، على أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي وتوجيهه نحو الأهداف الوطنية، منوهاً بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار فقط، بل هو محرك أساسي في تنمية المجتمعات وتوجيهها نحو مستقبل أفضل، ومساهم في تعزيز القيم الوطنية، وداعم لمسيرة التنمية المستدامة.
وحث معاليه طلبة الإعلام، على الالتزام بالتعلم المستمر لضمان مستقبل مهني متميز، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يضعهم أمام مسؤولية المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات والمشاركة في ترسيخ مكانة الإعلام الوطني باعتباره شريكاً إستراتيجياً في مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
من جانبهم، عبر طلبة كلية الإعلام عن شكرهم لمعالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على دعمه المستمر لهم وحرصه على تطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة، مؤكدين أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على دور الإعلاميين الشباب في بناء مستقبل إعلامي مسؤول وهادف يخدم قضايا المجتمع والوطن.