الإعلام الحكومي: منذ 10 أيام دخل القطاع 9 شاحنات والشعب وصل مرحلة المجاعة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
700 ألف شخص يعانون من مجاعة قد تؤدي إلى وفاتهم برنامج الأغذية العالمي قرر وقف عملياته الإغاثية شمالي غزة
قال مدير الإعلام الحكومي في غزة اسماعيل الثوابتة إن هناك 700 ألف شخص على الأقل يعانون مجاعة قد تؤدي إلى وفاتهم في القطاع، مبينا أن جيش الاحتلال تعمد تجويع شمال قطاع غزة ومنع إدخال أي مساعدات.
اقرأ أيضاً : فيتو أمريكي يفشل تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة
وناشد الثوابتة المصريين لفتح معبر رفح فورا، قائلا:"نناشد الأشقاء في مصر فتح معبر رفح فورا لإدخال المساعدات"
وأعلن خلال حديثه دخول الشعب الفلسطيني داخل غزة مرحلة المجاعة، مشيرا إلى أنه منذ 10 أيام وحتى الآن لم تدخل إلى كل قطاع غزة سوى 9 شاحنات مساعدات.
وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يهاجر هذه الأرض مهما حدث، كما وطالب باستمرار تدفق المساعدات إلى محافظة الشمال ومدينة غزة، داعيا برنامج الأغذية العالمي إلى التراجع عن قرار تعليق مساعداته.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اتخذ قرارا يقضي بوقف عملياته الإغاثية في شمالي قطاع غزة إلى حين سماح الظروف باستئناف العمليات في ظل توزيع آمن.
وقال البرنامج في بيان: "قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك وأن عددا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعا".
وأكد أنه ملتزم بشدة بالوصول بشكل عاجل إلى الأشخاص اليائسين في جميع أنحاء غزة، إلا أنه يجب ضمان السلامة والأمن اللازمين لتقديم المساعدات الغذائية الحيوية وللأشخاص الذين يتلقونها".
وأوضح البرنامج أن التقارير تتحدث عن إنزلاق قطاع غزة نحو الجوع والمرض، لا سيما وأن الأغذية والمياه الصالحة للشرب أصبحوا شحيحين بشكل لا يصدق، وانتشرت الأمراض، مما يعرض تغذية النساء والأطفال ومناعتهم للخطر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال برنامج الأغذية العالمي المجاعة الفلسطينين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحول غزة إلى «مقبرة جماعية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر جوناثان فاولر مدير الاتصالات في «الأونروا» من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أن شبح المجاعة يخيم على القطاع وسط استمرار إغلاق إسرائيل المعابر والعمليات العسكرية.
وقال فاولر، في تصريحات صحفية أمس، إن المواد الغذائية في القطاع قد نفدت نتيجة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل، متهماً تل أبيب باستخدام الغذاء كسلاح في «حرب إبادة» مستمرة منذ 19 شهراً.
ووصف المشهد في غزة بأنه «أشبه بأهوال يوم القيامة»، مؤكداً أنه يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، وأن القطاع يمر بأسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح فاولر أن «منع دخول المساعدات الغذائية لأكثر من 50 يوماً تسبب في تجويع السكان، معتبراً أن المجاعة الحالية قرار سياسي إسرائيلي بالكامل».
وأكد أن «إدخال المساعدات ممكن إذا فُتح المجال، لكن إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً يمنع وصول أي شيء، في ظل تجاهل المجتمع الدولي للدعوات المتكررة بفك الحصار».
ووصف فاولر الحصار المفروض وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه «فضيحة حقيقية»، مطالباً بتحرك عاجل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
ومن جانبه، قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لـ«الأونروا»، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
وفي السياق، حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية» للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم.
وقالت رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة كلير نيكوليه في تصريح صحفي، إن قرار محكمة العدل الدولية في الشروع بإجراءات استشارية بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة سيستغرق وقتاً.
وأضافت نيكوليه أن «سكان غزة لا يملكون هذا الترف في انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمد من إسرائيل لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة». وذكرت أن من «شأن هذا التأخير الحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم فيما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة».
ولفتت إلى أن الوضع في غزة «كارثي» على جميع المستويات، مشيرةً إلى الحظر الكامل الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس ما يخلف عواقب مميتة على المدنيين في غزة.
وأوضحت أن «هذا الأمر يقوض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعال أو مجد»، مؤكدةً أن «السلطات الإسرائيلية لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع».
وشددت مسؤولة المنظمة على أن فرق «أطباء بلا حدود» تشهد على نقص الإمدادات الطبية والغذائية مطالبة الدول بممارسة ضغط أكبر على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى القطاع لتجنب مزيد من المعاناة والوفيات.