روسيا: واشنطن تمارس ازدواجية المعايير وتمنح إسرائيل الوقت لقتل المدنيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن العنف مستمر في قطاع غزة للشهر الخامس، وعدد المدنيين الشهداء تجاوز 30 ألفا، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح المندوب الروسي، جلسة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جزائري يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، أن مقتل كل هؤلاء المدنيين في غزة يعد تقاعسا مخزيا وصمتا على جرائم القتل الجماعي.
ولفت، إلى أن واشنطن تمارس ازدواجية المعايير، وتطالب بإعطاء الوقت من أجل إطلاق سراح المحتجزين، لكنها في الحقيقة تمنح الوقت لإسرائيل لقتل مزيد من الفلسطينيين.
وذكر المندوب الروسي، أنه حتى الآن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار لوقف إطلاق النار، وواشنطن منعت ذلك 3 مرات، لافتًا إلى أن المقترح العربي متوازن ويراعي ملاحظات الجميع غير أن وفد الولايات المتحدة يصر على عرقلة الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال مجلس الامن الجزائر روسيا موسكو مندوب روسيا
إقرأ أيضاً:
الوفدان الروسي والأمريكي في إسطنبول! ماذا يوجد على الطاولة؟
أنقرة (زمان التركية) – يلتقي وفدان من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، للتشاور في إسطنبول بهدف تنشيط عمل البعثات الدبلوماسية، فيما لا ينصب تركيز المحادثات على الحرب الأوكرانية، بل على الجوانب الفنية لنشاط السفارات التي تعطلت لسنوات.
وسيترأس المحادثات في إسطنبول السفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف وسوناتا كولتر من وزارة الخارجية الأمريكية.
وكانت واشنطن وموسكو قد أشارتا إلى أن العلاقات بين واشنطن وموسكو قد تعطلت منذ فترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع اقتصر على مسائل فنية بحتة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء أن قضية أوكرانيا ليست مطروحة على الطاولة.
وقالت بروس: “الحرب الأوكرانية بالتأكيد ليست على جدول الأعمال. هذه المحادثات تركز فقط على أنشطة سفارتنا. لا يوجد تطبيع للعلاقات الثنائية. ولن يكون ذلك ممكنًا إلا بعد إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وتقول روسيا إنها تواجه صعوبات في دفع رواتب دبلوماسييها بسبب العقوبات الغربية. من ناحية أخرى، تقول الولايات المتحدة إن حركة دبلوماسييها في روسيا مقيدة.
ومن بين القضايا الأكثر إثارة للجدل قضية ممتلكات السفارة، فرضت الحكومة الأميركية قيودا على ستة ممتلكات روسية، بما في ذلك قصر كيلينورث في لونغ آيلاند، ومنزل بايونير بوينت الصيفي في ماريلاند، والقنصليات في سان فرانسيسكو وسياتل.
وقد اشتكى كلا البلدين في السنوات الأخيرة من العقبات التي تعترض نشر دبلوماسييهما ومزاعم المضايقات المتبادلة.
Tags: أوكرانيااسطنبولالولايات المتحدةتركياروسياموسكوواشنطن