مندوبة أمريكا في مجلس الأمن: الوقت الحالي ليس مناسبا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، أن بلادها تعمل على إطلاق سراح المحتجزين بالعمل مع مصر و قطر، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت المندوبة الأمريكية، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جزائري يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية: «أتفهم رغبة مجلس الأمن في التحرك بسرعة، لكن ليس على حساب تحقيق سلام دائم بالمنطقة».
وذكرت المندوبة الأمريكية، أن واشنطن مؤمنة بأن الوقت الحالي ليس مناسبا لإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن التوصل إلى تهدئة في الوقت الحالي قد يؤثر على مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين.
وأكمل: «العملية العسكرية الواسعة في رفح الفلسطينية لا ينبغي أن تبدأ، ولا بد من حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات الأساسية، ونص القرار الأمريكي يهدف إلى دعم حل الدولتين في إطار سلطة فلسطينية مجددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
#سواليف
وصف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب #مفاوضات #وقف_النار في #غزة وإبرام اتفاق #تبادل_أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
وفي تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان لديه أمل في إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قال ترامب: “آمل أن تسير الأمور على ما يرام. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات المتعلقة بالرهائن وإسرائيل، وعلينا أن نرى ما سيحدث. إنه وضع معقد للغاية”.
وأضاف: “كراهية هائلة هنا بمستويات لم يشهدها أحد من قبل”، في إشارة إلى عمق الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وانعكاساتها على الساحة الأمريكية مع تزايد التوتر جراء قمع السلطات الأمريكية للاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
تصريحات ترامب تأتي فيما أنعقدت جولة شاقة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
مقالات ذات صلة واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب 2025/03/15وقد انخرط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر في جولة الدوحة الأخيرة لتقديم “مقترح جسري” يهدف إلى تقليص الفجوة بين الطرفين، وتمديد الهدنة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورغم أن المقترح الأميركي يقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول تفاصيل الصفقة، لا سيما في ظل مطالبة حماس بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
وأعلنت حماس استعدادها للتفاوض وأبدت مرونة في بعض الملفات، لكن واشنطن اتهمتها بوضع شروط “غير واقعية” خلال المفاوضات.