قالت رائدة الأعمال إيمان بنت عبدالله اليافعية صاحبة مؤسسة مرنان للأعمال الحديثة: "يقال إن البدايات دائما صعبة، لكني أرى اليوم أن جميع المراحل التي مررت بها من خلال مشروعي بأنها جميلة، فبدايتي كانت عام 2011، حيث لم تكن بداية سهلة، فقد واجهتني الكثير من التحديات، لكنني أثبت للجميع أن المشاريع الريادية هي منهج تطويري للحياة".

وأكدت أن مؤسستها متخصصة في مجال التصميم الجرافيكي والتصوير، إلى جانب الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي والتدريب في مجال التصميم وريادة الأعمال. وقالت: بدأت بتصميم شعارات المحلات والإعلانات الداخلية والخارجية مع مجموعة زميلات الدراسة، حيث كنا ندعم بعضنا ونروج لبعضنا عبر منصة ماسنجر بلاك بيري وبعدها إلى منصة الواتساب، ثم انتقلنا إلى تصميم الأزياء المحلية وتصميم الأكسسوارات الوطنية، وقد لاقت رواجا كبيرا آنذاك لعدم وجود تصاميم مميزة في الفترة بين 2011 إلى 2016، ثم بعد ذلك استوردنا الكثير من المنتجات العالمية التي لم تكن متوافرة في محافظة ظفار لتغذية احتياجات المجتمع.

وأضافت اليافعية: بعد ذلك افتتحنا محلنا الأول في المنزل ولقى نجاحا كبيرا، ثم انتقلنا بعد سنة إلى اقرب هايبر ماركت للتوسعة، ولكن للأسف الشديد اجتاحتنا جائحة كورونا، التي قلبت الموازين رأسا على عقب، واضطررنا لإغلاق المحل، واستمر الإغلاق لهذه اللحظة تخوفا من الانحدار التجاري للمشروع أو الركود الاقتصادي، ولكن لم يكن هذا الإغلاق عائقا أمام طموحاتي واجتهاداتي؛ فقد استغللت هذه المدة في التدريب وتنمية مهاراتي التعليمية لأصبح اليوم مدربة معتمدة في المجال. وقالت: "هدفي هو تغذية الثقافة المحلية للشباب بالأفكار الصحيحة للوصول إلى أهدافهم وتحقيق متطلباتهم لينطلقوا بمشاريعهم الخاصة بنجاح، وافخر اليوم بأني قد قدمت خلال سنة بأكثر من 10 حلقات تدريبية حضورية وعبر منصات الاجتماعات السحابية، ومازلت أطمح للوصول إلى المكانة اللائقة بخبراتي ومهاراتي".

وحول التحديات، قالت اليافعية: أكبر تحد واجهني خلال مسرتي الريادية هو جائحة كورونا وتأثيراتها على مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تأثير الجانب المالي لمشروعي كوني باحثة عن عمل ولا يوجد عندي دخل يمكنني من التصدي لتأثيرات الجائحة".

وأكدت أن مؤسسة "مرنان" أصبحت تخدم في أكثر من مجال، كالتصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء، وإقامة وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمعارض والفعاليات، والتدريب في مجال التصميم والتسويق وريادة الأعمال، والترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن المؤسسة حظيت بفرصة الإشراف التطوعي في برنامج "توجيه" في نسخته السابعة الذي تنظمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإشراف التطوعي على برنامج الشركات الطلابية المشاركة في برنامج "إنجاز عمان"، وحصلت على دعوات كضيوف شرف في العديد من الفعاليات، وقدمت محاضرة في حاضنة سمهرم حول تحديد التوجهات والثقة بالنفس للمشاريع، قدمت العديد من المحاضرات في المدارس الحكومية بمحافظة ظفار حول ريادة الأعمال.

لدى اليافعية خطط مستقبلية لتطوير مشروعها، قائلة: "أهمها توفير التمويل المالي لتنظيم البرامج المختلفة والمفيدة للمجتمع وتنمية مهارات الشباب، بالإضافة إلى تطوير الجانب الريادي الخاص بي كمصممة، ونحن في مؤسسة "مرنان" على ثقة بأننا سندهشكم".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية.
وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.
خضير البورسعيدي، هو واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد بمصر، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.

ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.
الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.
أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تعقد محاضرات وورش عمل تدريبية بالمؤتمر السنوي للقلب
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تستغل جوع شعب الإقليم لتحقيق مكاسب سياسية
  • خبير اقتصادي: السوق المصرية تتمتع بقوة شرائية كبيرة.. والدولة تشجع الاستثمار
  • اختتام دورات تدريبية لفرسان التنمية في مجال الصحة الحيوانية بمحافظة الحديدة 
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • مؤسسة هولندية تحصل على قرض 20 مليون يورو لتطوير تطبيقات الذكاء الصناعي
  • إيمان كريم: صندوق "قادرون باختلاف" وفر 15 مليار جنيه موارد مالية لذوى الإعاقة
  • خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض القاهرة
  • الوطنية للصحافة توافق على زيادة رأس مال مؤسسة أخبار اليوم
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطلق حزمة حلقات عمل تخصصية لرواد الأعمال في فبراير 2025