إيمان اليافعية.. تستغل مهاراتها الريادية في تقديم حلقات تدريبية لرواد الأعمال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت رائدة الأعمال إيمان بنت عبدالله اليافعية صاحبة مؤسسة مرنان للأعمال الحديثة: "يقال إن البدايات دائما صعبة، لكني أرى اليوم أن جميع المراحل التي مررت بها من خلال مشروعي بأنها جميلة، فبدايتي كانت عام 2011، حيث لم تكن بداية سهلة، فقد واجهتني الكثير من التحديات، لكنني أثبت للجميع أن المشاريع الريادية هي منهج تطويري للحياة".
وأكدت أن مؤسستها متخصصة في مجال التصميم الجرافيكي والتصوير، إلى جانب الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي والتدريب في مجال التصميم وريادة الأعمال. وقالت: بدأت بتصميم شعارات المحلات والإعلانات الداخلية والخارجية مع مجموعة زميلات الدراسة، حيث كنا ندعم بعضنا ونروج لبعضنا عبر منصة ماسنجر بلاك بيري وبعدها إلى منصة الواتساب، ثم انتقلنا إلى تصميم الأزياء المحلية وتصميم الأكسسوارات الوطنية، وقد لاقت رواجا كبيرا آنذاك لعدم وجود تصاميم مميزة في الفترة بين 2011 إلى 2016، ثم بعد ذلك استوردنا الكثير من المنتجات العالمية التي لم تكن متوافرة في محافظة ظفار لتغذية احتياجات المجتمع.
وأضافت اليافعية: بعد ذلك افتتحنا محلنا الأول في المنزل ولقى نجاحا كبيرا، ثم انتقلنا بعد سنة إلى اقرب هايبر ماركت للتوسعة، ولكن للأسف الشديد اجتاحتنا جائحة كورونا، التي قلبت الموازين رأسا على عقب، واضطررنا لإغلاق المحل، واستمر الإغلاق لهذه اللحظة تخوفا من الانحدار التجاري للمشروع أو الركود الاقتصادي، ولكن لم يكن هذا الإغلاق عائقا أمام طموحاتي واجتهاداتي؛ فقد استغللت هذه المدة في التدريب وتنمية مهاراتي التعليمية لأصبح اليوم مدربة معتمدة في المجال. وقالت: "هدفي هو تغذية الثقافة المحلية للشباب بالأفكار الصحيحة للوصول إلى أهدافهم وتحقيق متطلباتهم لينطلقوا بمشاريعهم الخاصة بنجاح، وافخر اليوم بأني قد قدمت خلال سنة بأكثر من 10 حلقات تدريبية حضورية وعبر منصات الاجتماعات السحابية، ومازلت أطمح للوصول إلى المكانة اللائقة بخبراتي ومهاراتي".
وحول التحديات، قالت اليافعية: أكبر تحد واجهني خلال مسرتي الريادية هو جائحة كورونا وتأثيراتها على مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تأثير الجانب المالي لمشروعي كوني باحثة عن عمل ولا يوجد عندي دخل يمكنني من التصدي لتأثيرات الجائحة".
وأكدت أن مؤسسة "مرنان" أصبحت تخدم في أكثر من مجال، كالتصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء، وإقامة وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمعارض والفعاليات، والتدريب في مجال التصميم والتسويق وريادة الأعمال، والترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي. مشيرة إلى أن المؤسسة حظيت بفرصة الإشراف التطوعي في برنامج "توجيه" في نسخته السابعة الذي تنظمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإشراف التطوعي على برنامج الشركات الطلابية المشاركة في برنامج "إنجاز عمان"، وحصلت على دعوات كضيوف شرف في العديد من الفعاليات، وقدمت محاضرة في حاضنة سمهرم حول تحديد التوجهات والثقة بالنفس للمشاريع، قدمت العديد من المحاضرات في المدارس الحكومية بمحافظة ظفار حول ريادة الأعمال.
لدى اليافعية خطط مستقبلية لتطوير مشروعها، قائلة: "أهمها توفير التمويل المالي لتنظيم البرامج المختلفة والمفيدة للمجتمع وتنمية مهارات الشباب، بالإضافة إلى تطوير الجانب الريادي الخاص بي كمصممة، ونحن في مؤسسة "مرنان" على ثقة بأننا سندهشكم".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام: الإخوان تستغل منصاتها لبث الأكاذيب والتشكيك في إنجازات الدولة
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن جماعة الإخوان تستغل منصاتها الإعلامية لبث الشائعات والأفكار التي تهدد أمن واستقرار المجتمع لتفتيت وحدته وتماسكه، بهدف التقليل من حجم الإنجازات المصرية التي تحققت في السنوات الأخيرة.
إنشاء مرصد مصري لرصد الصفحات المروجة للشائعاتوأشار أستاذ الإعلام بجامعة بنها، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أهمية إنشاء مرصد مصري متخصص لرصد الصفحات والحسابات الإلكترونية التي تروج للشائعات، خاصة تلك التي تستهدف الأمن القومي ومؤسسات الدولة السيادية، موضحًا أن هذا المرصد يجب أن يكون منصة ذات قاعدة جماهيرية واسعة تجذب ملايين المتابعين، بهدف توفير مصدر موثوق للمعلومات الرسمية التي تساعد المواطنين على الوصول للمعلومات الصحيحة وتكذيب الشائعات.
دعم اتخاذ القراروأضاف الدكتور حسام النحاس، أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يقوم بدور كبير في هذا المجال، إلا أن الأمر يتطلب جهوداً مؤسسية أكثر تنظيمًا وفاعلية، مؤكدًا على ضرورة أن يتميز المرصد بقدرة عالية على التفاعل والتواصل، بحيث يصبح المواطن المصري قادرًا على الاطلاع على الأخبار الحقيقية والمعلومات الدقيقة من مصدرها مباشرة وبكل ثقة.
وأشار «النحاس»، إلى أن الشائعات غالبًا تنتشر على نطاق واسع، ويحظى بعضها بآلاف المشاركات والتعليقات، حتى من بعض المثقفين الذين قد ينخدعون بالمعلومات المزيفة نظرًا لغياب المصادر الموثوقة، مؤكدًا أن انتشار مثل هذه المعلومات قد يشكل خطراً على الاستقرار المجتمعي، وأن المواطن يحتاج إلى مصدر يستطيع الوثوق به للتحقق من المعلومات، خاصة في ظل وجود صفحات مجهولة تستهدف الشعب المصري ومؤسسات الدولة بشكل ممول وممنهج.