جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-07@13:14:42 GMT

الأول من بعد الترتيب

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

الأول من بعد الترتيب

 

أسماء عوض باقوير

 

 أنت كن الأول دائمًا لا تجعل أحداً في المقدمة غيرك، دائمًا اختار لنفسك الأولوية لا تجازف وتضع البعض في المقدمة لأنهم في الأخير سيركلونك بأقدامهم.

 

لا تظن نفسك أنانيًا بالعكس حب الذات يختلف كلياً عن الأنانية، فحب الذات هو الحفاظ على الكرامة وتقدير قيمتك، أما الأنانية تحب كل شيء لنفسك ولا تتمنى الخير لأحد غيرك.

 

طهارة القلب في هذا الزمن لا تنفع بتاتاً مع بشر مرضى القلوب، الكثير يستغل تلك الطهارة لمصلحته الخاصة وأنت لا تعلم ما الذي يجري لك ويحدث من ورائك، الكثير من البشر صاروا مثل الوحوش لن أقول الذئاب فالذئب أوفى من البشر وفيه خصال نتمنى أن يمتلكها بعض البشر، أدرس عن خصال الذئب وستعرف جيداً أن كلامي صحيح، البشر البعض منهم الذين يغدرون ويخدعون، فكن ذكي أيها الإنسان واختار المقدمة لنفسك دائمًا وأنتقي من يكون من حولك، عندما تعطي بعض البشر قيمة فوق مستواهم ومستواك يتعالون عليك، ولا يفهمون أن هذا كرم أخلاقك ورقيك في التعامل، بالعكس يقهرونك ويضنون أنهم هم الأجدر بهذا الاحترام منك وأنهم يستحقونه...

 

فالقلوب المريضة كثيرة جدا، ولن تستطيع التعامل معها وستضيع في تلك المتاهات مع العقول المتعرجة والمتعجرفة..

 

فمن البداية اهتم بنفسك ومن يريدك سيجدك أينما تكون، وأنصحك لا تلاحق بشر عاشوا ويعيشون دون السؤال عنك، ولا يقومون بزيارتك مع أنه لا يبعدهم عنك إلا غير عدة كيلومترات، انتبه لنفسك ومشاعرك من أجل أن لا تتأذى، هنا يكفي الهاتف بالسؤال عنهم فقط، لأنك في السابق قد كنت تذهب عدة مرات لزيارتهم ولم يردوا لك الزيارة أو الاحترام.

 

فلتحترم نفسك وكيانك وتقف مع نفسك، من هم هؤلاء البشر الذي تنجرف دائماً لهم، فلتقف مع نفسك وقلبك وعقلك معاً لبرهة، ولتحكم بصيرتك المحبة شيء، والكرامة كل الأشياء دون استثناء، الكرامة لا يعلو عليها شيء لا محبة بشر َلا غيره..

 

كرامة الإنسان فوق كل شيء لا فرق بين البشر إلا بالتقوى، وأنت كنت تقياً بما فية الكفاية معهم، والله عز وجل لا يسمح لك بإهانة نفسك، لبشر لم يقدروا قيمتك، فإن لم تقدر قيمتك لن يقدرها أحد اعلم ذلك جيدا...

 

دائماً ابحث عن المكان الذي تكون شامخًا عندما تكون موجوداً فيه، وقيمتك محفوظة وكرامتك أيضًا، الكل يتباهى بما لديه من مال ونسب ومنصب، وأنت إن لم يكن معك لا هذا ولا ذاك فمعك أخلاقك وذاتك العظيمة....

 

كلنا أولاد تسعة أشهر، وكلنا سنذهب إلى نفس القبر، الفرق كل شخص بعمله الصالح أو الطالح...

 

أحببنا الكثير على حساب أنفسنا وأعطينا من صحتنا ووقتنا ومن ثم ماذا استفدنا أخبروني؟؟؟

 

نعم الأجر والثواب من الله عزوجل، لكن النفس المتألمة والصحة التي صارت متذبذبة كل هذا من أجل؟

من سوف يعيدها لكم الآن أخبروني؟

والقهر الكلمات غير اللائقة التي تقال لكم غير منصفة لحقكم، يقولون هم من فعلوا ذلك بأنفسهم صحيا ونفسيا، نكرانا وجحودا لكل مجهود وتضحيات لهم، تسمعون عن الخذلان هذا هو الخذلان العطاء الزائد في المكان غير المناسب لبعض البشر..

 

الآن نصيحة للبقية لن يفيدكم أحد الكل يريد مصلحته منكم فقط وعندما تنتهي مصلحته سيذهب، لا أحد يُعطي أحداً مساحة على صحته وقته وسعادته وحياته، انشغلوا بأنفسكم أولاً ومن ثم إن سمحت لكم ظروفكم ومعكم وقت إضافي قدموه لهم بإعطاء الوقت والمنفعة لغيركم، لكن ليس على حساب مصالحكم الخاصة، هنا قفوا وقفة حازمة لأجل أن لا تصابوا بالصدمات مستقبلا...

 

لن ولم نحرض في هذا المقال على عدم المساعدة، المساعدة لفعل الخير مطلوبة وتختلف كلياً عن الكلام الذي نقصده، والفاهم الفهيم يفهم جيدا مغزى المقال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نوع جديد من دببة الماء تتحمل الإشعاع أكثر ألف مرة من البشر

تعد دببة الماء Tardigrades، المخلوقات ذات الأرجل الثمانية، من أقوى الكائنات الحية على وجه الأرض، وهي قادرة على البقاء في أكثر الظروف قسوة، وتتمثل إحدى أكثر قدراتها غير العادية في مقاومتها المذهلة للإشعاع، وفق ما أفاد علماء.

ويمكن لدببة الماء متناهية الصغر، تحمل جرعات أعلى بآلاف المرات مما قد يكون قاتلاً للبشر، ولقد انبهر العلماء بهذه القوة الخارقة، والتي يمكن أن تساعد في تصميم آليات لرحلات الفضاء البشرية.


ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، ألقى بحث حديث الضوء على نوع جديد من هذه الددبة بطيئات الخطو، وهو H. henanensis، وكشف المزيد من الأسرار وراء هذه المرونة المذهلة.
وتم تحديد الجينات التي تظهر أن هناك أكثر من 1500 نوع معروف من هذه بطيئات الخطو، والمعروفة أيضًا باسم "دببة الماء".
ومن المدهش أن هذه الكائنات الحية الدقيقة تظهر قدرة غير عادية على تحمل الإشعاع غاما، حيث تتحمل مستويات أعلى بألف مرة من الجرعة المميتة للإنسان، و في السابق، اكتشف العلماء أنها تمتلك آليات إصلاح الحمض النووي القوية وبروتينًا فريدًا يسمى Dsup، والذي يحمي الحمض النووي من أضرار الإشعاع،  ومع ذلك، لا تزال العديد من جوانب قدرتها على تحمل الإشعاع لغزًا، لكن H. henanensis كشفت عن المزيد.
وفي هذه الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون في المركز الوطني لعلوم البروتين (بكين) وجامعة شنشي شيويه تشيان، تحليلًا مورفولوجيًا وجزيئيًا لهذا النوع المكتشف حديثًا. ومن خلال هذا التحقيق، كانوا يهدفون إلى استكشاف العنصر الأساسي لتحمل الإشعاع لدى  تلك الأنواع.
و قام الباحثون بتعريض بطيئات الخطو لإشعاع أيوني ثقيل ثم قاموا بتحليل نشاطها الجزيئي، و وجدوا أن 285 جينًا مرتبطًا باستجابة الإجهاد تم تنشيطها، و يشير هذا إلى أن هذه الجينات تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة بطيئات الخطو على البقاء وإصلاح الأضرار الناجمة عن الإشعاع.


آليات جزيئية


وحدد الفريق أيضًا ثلاث آليات جزيئية رئيسية تكمن وراء تحمل الكائنات للإشعاع.
أولاً، اكتسب هذا النوع جينًا، DODA1، من البكتيريا من خلال عملية تسمى نقل الجينات الأفقي، ويسمح هذا الجين لبطيئات الخطو بإنتاج بيتالين، وهي أصباغ ذات خصائص مضادة للأكسدة قوية، و تساعد مضادات الأكسدة هذه على حماية بطيئات الخطو من التأثيرات الضارة للإشعاع عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة.
علاوة على ذلك، تمتلك بطيئات الخطو بروتينًا فريدًا،وهو TDP1، متخصص في إصلاح تلف الحمض النووي الشديد، والمعروف باسم كسر السلسلة المزدوجة.
وتعد عملية الإصلاح الفعالة هذه ضرورية لبقائها بعد التعرض للإشعاع، كما تطور جين خاص بالميتوكوندريا، BCS1، ليصبح أكثر نشاطًا في الاستجابة للإشعاع، و يساعد هذا الجين في حماية الميتوكوندريا، وهي مصدر الطاقة للخلية، من التلف الناتج عن الإشعاع.
وذكرت ورقة الدراسة أن "المقاومة البيئية الشديدة للكائنات المحبة للظروف المتطرفة مثل بطيئات الخطو هي كنز من الآليات الجزيئية غير المستكشفة لمقاومة الإجهاد، وإن البحث الوظيفي حول آليات تحمل الإشعاع هذه سيوسع فهمنا لبقاء الخلايا في ظل ظروف قاسية وقد يوفر الإلهام لتعزيز صحة الإنسان ومكافحة الأمراض".
و تتمتع هذه الجينات المقاومة للإشعاع بإمكانات كبيرة للتطبيق في مجال صحة الإنسان واستكشاف الفضاء والزراعة والطب.


القمر وتوجهات الشمس


ومن خلال دراسة الطرق الفريدة التي تحمي بها بطيئات الخطو نفسها من الإشعاع، قد يتمكن العلماء من تطوير مواد وتقنيات جديدة لحماية رواد الفضاء من التأثيرات الضارة للإشعاع الفضائي على القمر، حيث لا يوجد للقمر غلاف جوي يحميه من الإشعاع الضار للشمس، وخاصة أثناء التوهجات الشمسية، كما يتعرض أيضًا لأشعة كونية، وهي جسيمات عالية الطاقة من مجرات بعيدة، وبدون الحماية، يمكن لهذه الجسيمات أن تخترق جسم الإنسان وتسبب تلفًا خلويًا، ويمكن أن تؤدي بطيئات الخطو إلى تقدم في التكنولوجيا الحيوية يفيد رواد الفضاء، مثل تطوير الأدوية لمكافحة آثار الإشعاع الفضائي أو تقنيات الهندسة الوراثية لتعزيز قدرة الإنسان على الصمود.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • اكتشاف نوع جديد من دببة الماء تتحمل الإشعاع أكثر ألف مرة من البشر
  • جورجينا تدعم رونالدو من المدرجات .. فيديو
  • 7 أعراض تدل على الإصابة بحساسية العين.. اتبع هذه النصائح لحماية نفسك
  • “لقاء الأربعاء”
  • علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحد
  • نفسك في سيارة أوتوماتيك بأرخص سعر؟ "لانسر كريستالة" بـ250 ألفا فقط
  • هل تؤدي زيادة المرتب لسحب شقق الإسكان الاجتماعي؟.. «احمي نفسك»
  • الحفاظ على الهدوء خلال العواصف .. 10خطوات لحماية نفسك وممتلكاتك من الأمطار الغزيرة
  • غنوة حياه