ذات الضفائر العنَّابة (11)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مُزنة المسافر
ماذا يُمكن فعله حين يتحول القمر الجميل؟
إلى حبة فراولة.
ويصبح لونه لونًا زهريًا.
خالقًا للاستغراب.
أين مكث لأيام؟
هل نام خلف الجبال؟
أو حام في فضاءات أخرى.
هل قال حروف النوم؟
أو نطق بضع قصصٍ حلوة.
حفظها من الأطفال الحالمين.
الذين يترددون على الدوام للنهر.
ويعبرون الجسر ليشاهدوا ضفائر ماجدالينا.
وهل صارت جدائلها ملونة أكثر بالشرائط.
والخرائط.
إنها تدون كل شيء.
وتسرد كل شيء.
وتخبر كل شيء.
لكن القمر الزهري يعرف أيضًا كل شيء.
ويستطيع قول الأمور التي فيها الكثير من الذهول.
ويعرف التقاويم والفصول.
ويعرف الفرح والسرح.
بين أي عالم.
إنَّ القمر قد غمرته بضع أشياء.
وآن له أن يتحرك.
ويتردد أكثر وربما يعيش في العليات.
أو القراميد.
أو يزين هالته بسحابة.
آخاذة.
قد تكون مفرًا له من أطواره المتقلبة.
وأن يكون قمرًا رزينًا مزينًا بالطيبة.
والهيبة.
وأن يكون قمرًا يحترمه الجميع.
ويضعوا لكل أطواره جدارًا منيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
جدة : البلاد
تشهد سماء الوطن العربي منتصف ليل اليوم، شروق القمر في طور التربيع الأخير لشهر جمادى الآخرة، وسيبقى مشاهدًا لبقية الليل.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيصل لحظة التربيع الأخير الساعة 01:18 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة، ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض لهذا الشهر.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن فترة التربيع الأخير يظهر نصف القمر ونصفه الآخر مظلمًا، حيث إن الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو التلسكوب؛ لأن الجبال والفوهات تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر، نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة التصوير الفلكي.
يذكر أنه خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادًا لوصوله منزلة الاقتران لشهر رجب.