مجلس الأمن يفشل في التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رفض مجلس الأمن مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بسبب استخدام واشنطن حق الفيتو، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وصرح مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن قائلًا: "نعتبر أن مشروع القرار المقترح لوقف فوري لإطلاق النار في غزة يتسم بالتوازن".
وأضاف المندوب: "ينص مشروع القرار الذي قدمناه على ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".
وأكد أن "دعم مشروع القرار يعتبر تأييدًا لحقوق الفلسطينيين في الحياة، بينما يعتبر التصويت ضده دعمًا للعنف الذي يتعرض له هذا الشعب".
وأشار إلى أن "رفض مشروع القرار يعني تأييدًا غير مباشر لإجراءات تجويع السكان الفلسطينيين في غزة".
يدعو مشروع القرار، الذي نشرته وكالة فرانس برس، إلى "وقف فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف مع احترام الجانب الإنساني".
ويستنكر النص "التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين"، بينما تطرقت إسرائيل إلى خطة لإخلاء المدنيين قبل هجوم بري محتمل في رفح، حيث يعيش نحو 1.4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة، وطالبت بإطلاق سراح جميع الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قطاع غزة الفيتو مشروع القرار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك ينضم إلى محادثات وقف إطلاق النار بغزة
سرايا - قالت القناة السابعة الإسرائيلية، الاثنين، إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار توجه جوا إلى مصر لمواصلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وتستضيف القاهرة مشاورات هذا الأسبوع بشأن النقاط العالقة بشأن وفق إطلاق النار في القطاع المحاصر.