التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، رئيس "تيار الحكمة الوطني" العراقي عمار الحكيم، وبحثا الأوضاع الإقليمية المتوترة وجهود إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وجاء اللقاء الذي عقد في القاهرة، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، وفق بيان للرئاسة المصرية، دون تفاصيل حول زيارة الحكيم أو مدتها.

وأفاد البيان بأن اللقاء بحث "الأوضاع الإقليمية المتوترة، والحرب في قطاع غزة".

وشهد اللقاء "تناول الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة تكفي للتخفيف من المعاناة الإنسانية الهائلة بالقطاع".

وسبق أن قادت مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة أسفرت عن هدنة مؤقتة قبل نحو شهرين في غزة التي تشهد منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا إسرائيلية مدمرة.

وحسب البيان أكد الطرفان "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار".

كما شهد اللقاء "التشديد على ضرورة التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، والتحذير من خطورة استمرار التصعيد وتداعياته على استقرار المنطقة".

https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/pfbid02CFBd4bxkGHq5EwMAfiXkUX7U7p6yNQNZ9RwRxyx9M5mV5Ddsqh43XpUu5tqeLYv4l?locale=ar_AR

اقرأ أيضاً

تقديرات إسرائيلية بقرب انتهاء العمليات بخانيونس وحسم الموقف في رفح

من جانبه أكد الحكيم في بيان أن اللقاء شهد "بحث العلاقات الثنائية بين بغداد والقاهرة وبين الشعبين الشقيقين، وفي تطورات المشهد السياسي في المنطقة خاصة في ظل أزمة غزة التي ألقت بظلالها على عموم المنطقة".

وأشاد الحكيم بـ"دور مصر في العمل على إيقاف الحرب وإغاثة النازحين ومعالجة الحالات الحرجة من أبناء غزة".

وأكد "أهمية إيقاف الحرب في غزة كمقدمة أساسية لحصر الصراع ومنع انتقاله إلى عموم المنطقة".

لدى زيارتنا لجمهورية مصر العربية، التقينا صباح اليوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي pic.twitter.com/nEig3RoiVh

— Ammar Al-Hakim | عمار الحكيم (@Ammar_Alhakeem) February 20, 2024

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

اقرأ أيضاً

هنية يصل إلى القاهرة لقيادة مباحثات حماس مع مسؤولين مصريين

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي عمار الحكيم العراق مصر حرب غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا

تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.

فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.

وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.

محاولة لتغيير المنطقة

وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.

وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".

إعلان

وفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.

لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.

ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.

بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.

وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.

ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.

وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: توجيهات من الرئيس السيسي لدفع العلاقات مع دول أفريقيا
  • «الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
  • بوتين : روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • هآرتس: حان وقت إنهاء الحرب بغزة وألّا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة
  • الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج: ندعم الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير قناة السويس
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • رئيس القضاء ووزير الخارجية يبحثان تسريع العمل المتصل بشؤون السلطة القضائية بالخارج
  • جيش الاحتلال يعلن إنهاء عملية مخيم طولكرم
  • ما دلالات عفو السيسي عن سيناويين طالبوا بالعودة إلى رفح المصرية؟