استشاري علاج نفسي: الإنفعالات السلبية والإيجابية لها تأثير وتسبب مشاكل جسدية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة أسماء علاء الدين، استشاري علاج نفسي، أنه يتم الخلط بين المشاعر والانفعالات، موضحة أنه من الدراج أن يتم التعامل على أن الشخص العصبي هو الشخص الإنفعالي بشكل مستمر، مشددة على أن عملية الخلط وكأنهم مرتبطين ببعضهم البعض.
الإنفعال يكون لحظي نتيجة مؤثر خارجيوأشارت “علاء الدين”، خلال استضافتها ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع على فضائية “دي أم سي”، مع الإعلاميتان سالي شاهين ونهى عبدالعزيز، إلى أن المشاعر هو مايشعر به الشخص ويدوم لوقت طويل، ولكن الإنفعال يكون لحظي نتيجة مؤثر خارجي لفترة قصيرة جدًا، موضحًا أن الإنفعالات السلبية أو الإيجابية لها تأثير فيما بعد صحة الإنسان وتسبب مشاكل جسدية.
وشددت على أن المشاعر الوجدانية تغير في فسيولوجية الجسم وبناء على ذلك تحدث مشاكل جسدية فيما بعد، ولذلك نهتم في العلاج النفسي بمصطلح الثبات الانفعالي، موضحة أن أغلب الناس المنفعلين لديهم إبداع وطوال الوقت يكون لديهم رحلة بين الوعي والخيال.
وتابع استشاري علاج نفسي، : “إذا لم يكن لديهم درجة عالية من الإنفعال لن يصبح بإمكانهم الإبداع بشكل كبير، المبدع يكون لديه كم هائل من المشاعر والإنفعالات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفسي الإنفعال المشاعر الوعى
إقرأ أيضاً:
السلطنة تدعو إلى إيجاد حلول عمليّة مُبتكرة للتّصدي للآثار السلبية للتغير المناخي
جنيف - العُمانية
دعت سلطنة عُمان اليوم إلى إيجاد حلولٍ عمليّةٍ مُبتكرة للآثار السلبية للتغير المناخي، منها إرساء قاعدة بيانات عن المجالات المتضررة أو الأشد عُرضةً للتضرر في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.
جاء ذلك في كلمة سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال الحلقة النقاش السنوية بشأن الآثار السلبية للتغير المناخي ضمن الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان.
ودعا سعادته إلى محاولة إيجاد حلولٍ جماعيةٍ تأخذ في الحُسبان البُعد المحلي من أجل استباق هذه التحولاتِ، وإعداد بدائل تضمن في الوقت نفسه الانتقال بيُسر إلى وضع أفضل يضمن الاستدامة وعدم إلحاق المزيد من الأضرار بالبيئة.
وأكد أن قائمة البدائل الاستباقية والعادلة والمستدامة والصديقة للبيئة من شأنها أن تُسهم في طريقة نقل تجمعات بشرية بالكامل إلى أماكن أخرى ملائمة أو استبدال أنشطة إنتاجية بأخرى أو تغيير وسائل إنتاجها وطرق تنظيمها بما يضمن استمرار سُبُلِ عيش الإنسان بأمان، إقراراً للعدالة والإنصاف واحترامًا لقوانين الاجتماع والاقتصاد والبيئة على مستوى العالم.