فيتو أميركي يحرم إيران من استضافة فعالية دولية للملاحة البحرية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فيتو أميركي يحرم إيران من استضافة فعالية دولية للملاحة البحرية، فيتو أميركي يحرم إيران من استضافة فعالية دولية للملاحة البحريةصورة لسفينة بحرية إيرانية قدمتها البحرية الأميركية قائلة إنها حاولت احتجاز ناقلة .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيتو أميركي يحرم إيران من استضافة فعالية دولية للملاحة البحرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فيتو أميركي يحرم إيران من استضافة فعالية دولية للملاحة البحريةصورة لسفينة بحرية إيرانية قدمتها البحرية الأميركية قائلة إنها حاولت احتجاز ناقلة بخليج عمان (رويترز)21/7/2023
قال متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية أمس، إن جهازها التنفيذي صوت لصالح التراجع عن قبول عرض إيراني لاستضافة فعالية دولية للملاحة البحرية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، استجابة لاقتراح أميركي.
وستفاقم هذه الخطوة على الأرجح التوتر بين البلدين بعد أن حاولت إيران احتجاز الناقلة "ريتشموند فوياجر" التي تديرها عملاق النفط الأميركية شيفرون هذا الشهر في مياه الخليج الدولية.
وقال المتحدث باسم المنظمة إن غالبية من الدول الأعضاء في المجلس صوتت لصالح المقترح الأميركي أمس، مما يعني إلغاء قبول العرض الإيراني. ويضم المجلس 40 دولة.
وقالت الولايات المتحدة في ورقة شاركت في رعايتها بريطانيا اقترحت فيها إلغاء قبول طلب إيران باستضافة الفعالية، إن القوات الإيرانية هاجمت أكثر من 20 من سفن الأنشطة التجارية أو تحرشت بها أو احتجزتها". وأضافت "احتجزت إيران أو حاولت احتجاز سفن تجارية دون سبب أو تحذير أو تفسير مسبق".
كما أشارت الورقة إلى أن إيران أطلقت النار على الناقلة ريتشموند فوياجر باستخدام الذخيرة الحية "مما هدد حياة البحارة على متنها"، وهو ما دفع أيضا إلى التقدم بالاقتراح.
وعرضت إيران استضافة فعالية في طهران للشحن البحري في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بالتزامن مع اليوم العالمي للملاحة البحرية الذي تستضيفه المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن، وكان المجلس قد قبل الطلب في جلسته عام 2015.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر في إفادة صحفية "لا يحق لإيران استضافة أي تجمع دولي رسمي يتعلق بالشؤون البحرية، لأنها أظهرت بشكل متكرر ازدراءها لقواعد ومعايير وسلامة الملاحة الدولية".
وقالت البحرية الأميركية في يوليو/ تموز إنها تدخلت لمنع إيران من احتجاز ناقلتين تجاريتين، إحداهما ريتشموند فوياجر في خليج عمان، في أحدث حلقة من سلسلة من الهجمات على السفن في المنطقة منذ عام 2019.
وقالت 3 مصادر لوكالة "رويترز" إن الولايات المتحدة صادرت في أبريل/نيسان الماضي نفطا إيرانيا مُحملا على ناقلة في البحر في عملية لإنفاذ العقوبات. وجاء في بيانات لتتبع السفن أمس أن الناقلة راسية خارج ميناء هيوستون الأميركي.
وقال قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري أمس إن طهران سترد على أي شركة نفط تقوم بتفريغ النفط الإيراني من الناقلة.
المصدر : رويترزالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.
ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".
ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.
وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.
ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".
ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.
وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.
ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.