في ذكرى ميلاده.. مالا تعرفه عن الفنان جمال إسماعيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل جمال إسماعيل، الذي قدم عددا من الأعمال الفنية الرائعة التى تظل علامة فى تاريخه الفني، على الرغم من أنها كانت أدوار ثانوية لكنها لا تزال تؤثر في المشاهد حتى الآن.
ولد الفنان جمال الدين إسماعيل حسن، 20 فبراير 1933 بمحافظة الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم تاريخ عام 1957، كماحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956، وينتمي "إسماعيل" لأسرة فنية عريقة فوالده الموسيقي إسماعيل أفندي،وشقيقه هو الموزع والملحن الكبير علي إسماعيل، لم يسلك الفنان جمال إسماعيل، طريق والده وشقيقه، ولكنه اتجه للتمثيل.
عُيّن مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية عام 1958، كما قام بإخراج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات اضافة إلىقيامه بالإشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر وفي عام 1961 انضم إلى فرقة التلفزيون.
برع الفنان جمال إسماعيل في تقديم أدوار الخير والشر والأب والجد، كما شارك بالعديد من مسلسلات الأطفال وبرع في تقديمها بسببنبرة صوته المميزة، وعُرف الفنان باختياره المتميز للأدوار.
اشترك الراحل في مسرحيات “شيء في صدري” و“مهرجان الحب” و"ممنوع الستات" عام 1963 و"الدبور" و"السكرتيرة" و"العفاريتالزرق" 1968 و"سيدتي الجميلة" 1969 و"طبق سلطة" و"سندريلا والملاح" و"يا ما كان في نفسي" و“في بيتنا نونو" و"حبيبتي يامصر “ و”يا مالك قلبي" و"الحب في الصندوق" و"خشب الورد" و"الشحاتين" و"العالمة باشا" و"حلاوة زمان" و"تتجوزيني يا عسل".
وفي التلفزيون قدّم عددًا من المسلسلات والسهرات منها “حاجة تجنن”، و"عودة سي السيد"، “انتقام امراة”، “عائلة الأستاذ شلش”،“ليالي الحلمية”، “بين القصرين”، “المحروسة”، “حكايات زمان”، “فستان الأميرة”، “السوق”، “نهاية العالم ليست غدا"، والجزء الثانيمن “المال والبنون”، كما عمل الراحل بكثرة في مسلسلات الأطفال التليفزيونية.
وعرف عن جمال إسماعيل، أنه يعطى لكل دور حقه وقليل ما يقابل دور تافها ومن أعماله السينمائية "الأسطي المدير"، "حسن اللول"،"اللعب مع الكبار".
لم يكمل الفنان جمال إسماعيل تصوير أخر اعماله الدرامية "مكان في القصر" بطولة غادة عادل، وفادية عبد الغني ومحمودالجندي،إخراج عادل اديب، وتوفى قبل الانتهاء من التصوير بأسبوع.
توفى جمال إسماعيل فى 18 ديسمبر من عام 2013 عن عمر ناهز الـ80 عاما، بعد صراع دام 6 أشهر مع مرض القلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال اسماعيل وفاة جمال اسماعيل الراحل جمال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ملك أدوار الشر.. كيف تعامل توفيق الدقن مع أسرته؟
أدوار الشر الممزوجة بالكوميديا التي أبدع في تجسيدها الفنان توفيق الدقن، جعلته رمزًا للطرف الشرير في الحبكات الدرامية، الذي يفسد لحظات الأبطال، ولكنه في حياته الحقيقية كان أبًا حنونًا وزوجًا مخلصًا، يحنو على أسرته ويحب زوجته وأبنائه، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض الوجه الآخر لواحد من أشهر شريري السينما المصرية.
محطات في حياة الفنان توفيق الدقنوُلد توفيق الدقن في 3 مايو 1923 بمحافظة المنوفية، ولم يكن يسعى للشهرة أو عالم الأضواء، بل كان شغوفًا بالرياضة والتحصيل العلمي، حتى لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في دخوله عالم الفن. كما روى في البرنامج الإذاعي «حديث الذكريات»، كان أول لقاء له مع التمثيل عام 1940، عندما شارك في حفل لجمعية الشبان المسلمين في المنيا. لفت أداؤه انتباه الفنانة روحية خالد، التي أشادت به وشجعته على الاستمرار: «لما سقفوا، قررت أكمل في المجال ده لأنه شكل تاني من التشجيع».
حصل على البكالوريوس وعمل لفترة في نيابة المنيا، وبعد وفاة والده الذي كان يعمل المفتش الإداري في النيابات، انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وعمل في السكة الحديد ليعيل والدته وإخوته، قبل أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية بتشجيع من الفنان صلاح سرحان، وبعد ذلك، بدأ مسيرته الفنية التي شهدت نجاحات وإخفاقات، حتى أصبح نجمًا بارزًا في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.
زواج الفنان توفيق الدقنتزوج «الدقن» من ابنة عمته، وكان الزواج بعدما رشحها له إخواته البنات، بحسب حديث ابنه رشدي توفيق الدقن، في لقاء تليفزيوني سابق له، مشيرًا إلى إنه تزوج في سن متأخرة، بعد أن اطمأن على استقرار عائلته وزواج إخوته. كان زواجه سعيدًا وعلاقته بزوجته تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. وصفه أبناؤه بأنه كان أبًا ديمقراطيًا وحنونًا، يشاركهم حياتهم ويمنحهم نصائحه دائمًا.
الأسرة في حياة توفيق الدقنوصفوه بأنه «أب ديمقراطي وحنون جدًا»، إذ تحدث ابنه المسشار ماضي الدقن أيضًا خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «معكم منى الشاذلي»، موضحًا أن والده رغم أدواره ذات الصبغة الشريرة، إلا أنه كان حنونًا للغاية: و«كان يحترم البيت جدًا، وممنوع دخول أي شخص البيت من الممثلين غير رشدي أباظة ومحمود المليجي»، وظل يعيش معهم ويحنو عليهم، إلى أن توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 عقب إصابته بالفشل الكلوي.