واشنطن تحبط المساعي الدولية بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
فشل مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن لحق النقض" الفيتو".
اقرأ ايضاًواشنطن تهدد بالفيتو..ما الجديد في مشروع الجزائر لوقف إطلاق النار في غزةبدورها قالت مندوبة الولايات لمتحدة في مجلس الأمن، إن بلادها تعمل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين بالتعاون مع قطر و مصر، مشيرة إلى أن المشروع المطروح حاليا سيقوض المفاوضات الجارية.
ووجه المندوب الروسي في مجلس الأمن اللوم للمجلس مشيرا إلى أن المجلس تقاعس حتى اللحظة عن تبني قرار يوقف إطلاق النار في غزة
وقال مندوب الجزائر في مجلس الأمن: "رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين الجزائر إطلاق النار فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.