متحدث «الري»: لدينا مشروعات كبرى في مجال إعادة استخدام المياه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، عقد اجتماعا لمتابعة إجراءات تطوير الخطة القومية للموارد المائية، ووجّه بمد فترة الخطة القومية لتكون حتى عام 2050 مع إدراج الموضوعات المهمة التي تؤثر على قطاع المياه.
وأضاف «غانم» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج الأخبار المذاع على شاشة «dmc»، أنه من ضمن هذه الأمور المهمة الأبعاد الخاصة بإدراج المياه غير التقليدية، والتي تشمل معالجة وإعادة استخدام المياه، وخاصة أن مصر تشهد منذ فترة مشروعات كبرى في مجال إعادة استخدام المياه، كما في محطة الحمام وبحر البقر والمحكمة.
وأشار إلى أن المياه الجوفية وتراخيصها لها أهمية كبيرة، خاصة ما تم رصده من قبل بعض الجمعيات الخيرية بنشر إعلانات جمع التبرعات من المواطنيين لحفر آبار جوفية، لافتا أن وزارة الري أعلنت تنويهًا مهما نظرًا لخطورة هذا الأمر.
ولفت إلى أن عملية حفر الآبار لها اشتراطات خاصة حتى لا يكون هناك تأثير سلبي على الخزان الجوفي، مواصلا: «إحنا بنتعامل مع خزان على أعماق كبيرة، وعشان نقدر نحدد كمية المياه الموجودة في الخزان ونسحبها، لازم تتم من خلال أجهزة وزارة الري، وبعدين بيطلع ترخيص بعدد الآبار التي يتم حفرها، وعدد ساعات تشغيل كل بير، لذا من الضروري أن تتم وفق الاشتراطات الفنية المحددة من قبل الوزارة ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الري الخطة القومية للموارد المائية وزارة الري المياه الجوفية خزانات المياه
إقرأ أيضاً:
بلاش تنظفي بيها الشقة أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزل
قد يبدو استخدام الملابس القديمة في أعمال التنظيف فكرة عملية وسهلة، خاصةً أنها توفر المال وتمنح تلك القطع البالية استخدامًا جديدًا بدلًا من التخلص منها.
“بلاش تمسحي بيها الشقة” أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزلقالت خبيرة الأقتصاد المنزلى هبة محمد، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هذه العادة التي قد تبدو بلا ضرر تحمل في طياتها العديد من المشاكل التي قد تؤثر على صحتك، نظافة منزلك، وحتى على البيئة.
1. تراكم الجراثيم والبكتيريا
الملابس القديمة التي لم تعد تُغسل بانتظام أو تلك التي تُستخدم بشكل متكرر في التنظيف يمكن أن تتحول إلى بيئة مثالية لنمو الجراثيم والبكتيريا. فالأقمشة التي تعرضت للرطوبة أو التي تمسحت بها الأسطح المتسخة تصبح مليئة بالعوامل المسببة للأمراض، والتي قد تنتقل إلى يديك أو الأسطح الأخرى في المنزل.
2. فقدان القدرة على التنظيف الفعّال
مع مرور الوقت، تصبح الأقمشة القديمة مهترئة وضعيفة في قدرتها على امتصاص الأوساخ أو الماء، مما يجعلها غير فعالة في التنظيف. وبدلاً من تنظيف الأسطح، قد تترك وراءها بقايا أو غبارًا أكثر، مما يعكس النتيجة المرجوة تمامًا.
3. انتقال الملوثات بين الأسطح
عند استخدام نفس القطعة من القماش لتنظيف أكثر من سطح، خاصةً في المطبخ أو الحمام، قد ينتقل التلوث من سطح إلى آخر. على سبيل المثال، إذا تم استخدام قطعة قماش لمسح بقعة زيتية في المطبخ، ثم استخدمت لتنظيف الطاولة، فقد تنتقل الزيوت والجراثيم معًا.
4. رائحة كريهة ومظهر غير مُرضٍ
الملابس القديمة، خاصة إذا كانت مصنوعة من أقمشة لا تتنفس مثل الألياف الصناعية، قد تحتفظ بالروائح الكريهة التي يصعب التخلص منها حتى بعد الغسل، وعند استخدامها في التنظيف، قد تزيد من الروائح غير المحببة بدلاً من تحسينها.
5. تأثير سلبي على البيئة
عند التخلص من الملابس القديمة بعد استخدامها في التنظيف، غالبًا ما يتم حرقها أو إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يؤدي إلى زيادة التلوث البيئي. كما أن الأقمشة المصنوعة من الألياف الصناعية تستغرق وقتًا طويلًا للتحلل، مما يزيد من العبء البيئي.
6. احتمال التسبب بالحساسية الجلدية
بعض الملابس القديمة، خاصة تلك التي تحتوي على بقايا مواد كيميائية أو ملابس كانت تستخدم في الأنشطة الخارجية، قد تكون ملوثة بمسببات الحساسية. وعند استخدامها في التنظيف، قد تتلامس مع جلدك وتسبب تهيجًا أو حساسية.
بدلاً من الاعتماد على الملابس القديمة، يمكن استخدام أدوات تنظيف مخصصة مصممة لتكون فعالة وآمنة، إليك بعض البدائل:
القماش المصنوع من الألياف الدقيقة (Microfiber): هذه الأقمشة قادرة على تنظيف الأسطح بكفاءة عالية دون الحاجة إلى مواد كيميائية.
الإسفنج أو الممسحات القابلة لإعادة الاستخدام: يمكن غسلها وتعقيمها بسهولة.
المناشف الورقية الصديقة للبيئة: خيار مؤقت ولكنه فعال، مع مراعاة اختيار الأنواع القابلة للتحلل.