«الملا»: مصر ودول إفريقيا تحتاج لدعم عالمي في الانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024» تعكس تكامل كل عناصر الطاقة في منظومة واحدة للمساهمة في تنفيذ أهداف التحول الطاقي، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن المؤتمر حديث إلا أنه نجح خلال سنوات قليلة في أن يحتل مكانة مرموقة ضمن أهم المؤتمرات التي تجذب الشركات العالمية وقادة الصناعة وصانعي القرار، ما ظهر جلياً للتواجد العالمي الكبير خلال فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب، ما يعكس ثقة الشركاء في مصر والاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به ويدعم زيادة الاستثمارات والتعاون فى مختلف أنشطة الطاقة.
أضاف الملا خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر «إيجبس 2024»، أن الدول الأفريقية ومن ضمنها مصر تحتاج لدعم أكبر من الصناعة العالمية فيما يخص الانتقال الطاقي وخفض الانبعاثات، مؤكداً أن قطاع البترول يمتلك قدرات وكفاءات متميزة في التصنيع ويسعى للتوسع في أنشطته خارج مصر.
لفت إلى أن حرص الشركات العالمية على المشاركة ي المؤتمر يؤكد التزامهم بخططهم الاستثمارية والتنموية في مصر، مشيراً إلى تمتع مصر بفرص واعدة كسوق إقليمية بشرق المتوسط، تربط بين المنطقة وأوروبا، وبنية تحتية وكوادر وكفاءات متميزة تعمل على عدة محاور لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وترشيدها وزيادة إنتاج البترول والغاز والطاقات الجديدة والمتجددة لمواكبة النمو الاقتصادي والتوسع العمراني والزيادة السكانية.
إفريقيا تتمتع بإمكانات واعدة في مجال الطاقة المتجددةأشار إلى أن إفريقيا تتمتع بإمكانات واعدة في مجال الطاقة المتجددة، لكن تحتاج لدعم مالي وفني كي تتمكن من تحويل هذه الإمكانات لمشروعات فعلية توفر كميات كبيرة من الطاقة للعالم ، لافتاً إلى الدور المهم الذي تؤديه الكوادر الشبابية في مختلف أنشطة القطاع والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول والثروة المعدنية إيجبس مؤتمر إيجبس
إقرأ أيضاً:
كريم بدوي: العنصر البشري هو أهم ثروة يمتلكها قطاع البترول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاءً موسعاً مع رؤساء الهيئات والقوابض وشركات قطاع البترول بحضور قيادات وزارة البترول والثروة المعدنية في إطار اللقاءات الدورية لاستعراض آخر مستجدات أنشطة القطاع خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٤- مارس ٢٠٢٥ وتحديد المستهدفات خلال الفترة المقبلة.
خطة وزارة البترول الإستراتيجيةوحرص المهندس كريم بدوي على قيام السادة رؤساء الهيئات والشركات القابضة ووكلاء الوزارة باستعراض مستجدات الأعمال خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية التي تهدف لتحسين معدلات الأداء، كل في مجال اختصاصه، بهدف تبادل المعرفة والخبرات ومشاركة أفضل الممارسات وتشجيع ثقافة التمكين والعمل الجماعي والتكاملي، بما يسهم في تنفيذ محاور استراتيجية الوزارة وأولويات المرحلة الحالية.
ولفت إلى أنه سيتم عقد هذا الاجتماع بصفة دورية كل ثلاثة أشهر، وسوف تتاح الفرصة خلال الاجتماعات القادمة لرؤساء الشركات التابعة لاستعراض مستجدات الأعمال والتجارب الناجحة لشركاتهم بهدف تبادل الخبرات وتحقيق التكامل.
زيادة الانتاج المحلي من الغاز الطبيعي والمنتجات البتروليةوخلال اللقاء استعرض بدوي المحاور الستة لاستراتيجية الوزارة مؤكداً أن الأولوية القصوى لركائز عمل استراتيجية الوزارة هي زيادة الانتاج المحلي من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية بهدف الاستمرار في تلبية احتياجات المواطن المصري وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
حوافز جاذبة لتشجيع الشركات العالميةوأضاف بدوي أن قطاع البترول نجح في تقديم حوافز جاذبة لتشجيع شركات البترول العالمية العاملة في مصر على تكثيف عمليات البحث والاستكشاف ونقل التكنولوجيا اللازمة لذلك بهدف زيادة الإنتاج والاحتياطيات.
ولفت إلى أن العمل جاري لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الطاقات غير المستغلة في البنية التحتية التي يمتلكها قطاع البترول سواء من خلال استقطاب الخام من الدول المجاورة ومعالجته في مصر واستغلاله في مجالات تكرير البترول او استثمار قدرات إسالة الغاز وصناعات البتروكيماويات أو توفير سعات تخزين ولوجستيات بما يسهم في تعظيم القيمة المضافة ويعزز دور مصر الإقليمى كمركز للطاقة.
وأكد الوزير أن قطاع التعدين شهد اهتماماً متزايداً خلال السنوات الماضية ليس فقط في مصر وإنما العديد من الدول الأخرى، وذلك بهدف تعظيم دوره في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق قيمة مضافة من الثروات الخام من خلال صناعات القيمة المضافة، ولفت إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية تستهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من ١% إلى ٥-٦% خلال الفترة المقبلة، وتعمل حالياً على وضع آليات تحفيزية للشركات العالمية للعمل في هذا المجال في مصر.
وأشار الوزير إلى التعاون والتكامل المستمر مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول لمزيج الطاقة الأمثل لمصر وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فيه لتصل إلى ٤٢% بحلول عام ٢٠٣٠، ولفت إلى التعاون المثمر بين شركتى موبكو وسكاتك في مجال الهيدروجين والأمونيا الخضراء.
وشدد الوزير على أهمية الاستمرار في جهود تحسين كفاءة الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة في مواقع العمل البترولي بدلاً من الوقود التقليدي في توليد الكهرباء بما له من مردود كبير على خفض الاستهلاك والفاتورة الاستيرادية، ولفت إلى التجربة المتميزة لمنجم السكري للذهب في توفير نسبة من احتياجات الموقع من الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، مؤكداً أهمية الاستمرار في تعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة في كافة مواقع العمل البترولي.
وأضاف الوزير أن التعاون الإقليمى والشراكات الاستراتيجية مع دول الجوار يعد أحد أهم مستهدفات العمل في القطاع ومنها توريد الغاز القبرصي لمصر والاستفادة منه سواء في الاستهلاك المحلي أو صناعات القيمة المضافة أو تسييله واعادة تصديره من خلال مصر وكذلك التعاون الجاري مع الجانب السعودي في مجال كفاءة الطاقة، وأكد أن شركات القطاع نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الهامة خارج مصر وتمتلك امكانيات وخبرات للتوسع في هذا النشاط.
توجيهات وزير البترولوفي نهاية اللقاء وجه الوزير الشكر للعاملين بالقطاع على الجهود المخلصة في كافة أوجه العمل البترولي، وأشار إلى أن العنصر البشري هو أهم ثروة يمتلكها قطاع البترول وأن مجهودات العاملين بشركات القطاع لها مردود مباشر على المواطن، مؤكدا أهمية إحساس العاملين بالملكية والتمكين.
وفي هذا الصدد، حث سيادته القيادات بالوزارة ورؤساء الهيئات والشركات القابضة على تقديم كافة سبل الدعم والتمكين اللازم لمرؤوسيهم من النواب والمساعدين ورؤساء الشركات التابعة بما يسهم في تمكينهم من تحقيق الأهداف المنشودة في إطار محاور استراتيجية القطاع.