خبير تجارة دولية: المملكة لا تريد شراء التقنية وتسعى لتوطينها ونقلها بشكل كامل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال خبير التجارة الدولية د فواز العلمي، إن المملكة لا تريد شراء التقنية بل تسعى لتوطينها ونقلها بشكل كامل.
وأضاف العلمي، بمداخلة لقناة «العربية»، أنَّ الثورة الصناعية الرابعة تمضي بها المملكة بخطوات حثيثة، حيث صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف بأن المملكة لن تشتري التقنية بعد الآن؛ بل إنها ستسعى لنقلها وتوطينها وتطويرها.
وأردف خبير التجارة الدولية، أن ذلك هو المطلوب في الصناعات والتجارة العالمية، مشيرا إلى أهمية مطالبة الشركات الصناعية حول العالم بالقدوم في المملكة للاستثمار فيها ونقل التقنية؛ مقابل استثمار المملكة في مشاريع مجدية في بلادهم.
#نشرة_الرابعة | خبير التجارة الدولية د. فواز العلمي: السعودية لا تريد شراء التقنية بل تسعى لتوطينها ونقلها بشكل كامل@fawazalamy pic.twitter.com/bb6eDP1BnV
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب لن تنجح في فرض واقع جديد بالمنطقة
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن البيان السعودي الرافض للتطبيع مع إسرائيل قبل إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس الموقف العربي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال تثير الجدل بدعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البرديسي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن ما لم تستطع القنابل والقذائف فرضه على أرض الواقع، لن تتمكن تصريحات ترامب من تحقيقه، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي يتعامل بمنطق الصفقات التجارية دون احترام الإرادة العربية.
وأضاف أن الأوساط الأمريكية نفسها تعارض هذه التصريحات التي تتناقض مع مبادئ النظام الدولي، مشددًا على أن حديث ترامب عن وجود قوات أمريكية في غزة يُعد أمرًا عبثيًا لا يستند إلى أي إطار سياسي أو قانوني.
وأشار إلى أن الرد المصري القاطع، إلى جانب الموقف السعودي الواضح، يعكسان وحدة الصف العربي في مواجهة هذه الطروحات، لافتًا إلى أن السعودية أكدت بشكل واضح أنها لن تقدم على أي خطوة تطبيعية إلا بعد إعلان الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وباعتراف 149 دولة بحق الفلسطينيين المشروع.
وشدد البرديسي على أن تصريحات ترامب تجاوزت في حدتها حتى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تدفع المنطقة إلى حالة من التوتر الشديد، متوقعًا عقد لقاءات عربية مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق ورفض هذه الأطروحات.