«أيام الشارقة السينمائية».. منصة ملهمة وتجارب بصرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للفنون» تنظم معرض «إيقاع الجهات» «إكسبوجر 2024» يقتني 2500 صورة لأشهر مصوري العالمأعلنت مؤسسة (فن) - منصة الاكتشاف الإعلامي، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، عن انتهاء التحضيرات وبدء العد التنازلي لإطلاق مبادرة «أيام الشارقة السينمائية». التي تقام خلال الفترة من 27 فبراير الجاري وحتى 3 مارس المقبل، في بحيص – الحديقة الجيولوجية بالشارقة، بهدف توفير منصة مبتكرة قادرة على دعم أعضاء المجتمع الإبداعي وصناع الأفلام وتمكينهم من المساهمة في إغناء المشهد الثقافي والفني المحلي.
جسر تواصل
أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة (فن) – منصة الاكتشاف الإعلامي ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، أن تنظيم «أيام الشارقة السينمائية»، يعكس حرص المؤسسة على تسخير كافة الإمكانات التي تسهم في تطوير مهارات تنمية قدرات صناع الأفلام وأصحاب المواهب الإبداعية وتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على عرض أعمالهم والتعبير عن وجهات نظرهم المختلفة، في ظل ما يشهده قطاع الفنون وصناعة السينما من قفزات نوعية.
وقالت: تتيح «أيام الشارقة السينمائية» لكافة صناع الأفلام والمتخصصين في الفنون البصرية فرصة الاطلاع على تجارب فنية مختلفة، وهو ما يجعل «الأيام» بمثابة جسر تواصل بين الثقافات والمجتمعات الإنسانية، ما ينعكس إيجاباً على تطوير صناعة المحتوى الإعلامي والسينمائي في الإمارات».
أفلام نوعية
وتقدم مؤسسة (فن) على مدار «أيام الشارقة السينمائية» مجموعة من الأعمال والتركيبات الفنية التي تحمل بصمات عدد من الفنانين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، إلى جانب تشكيلة من العروض الفنية والأنشطة الترفيهية التي تقام ضمن أجواء ثقافية مميزة تستهدف كافة فئات المجتمع المحلي، كما تعرض عدداً من الأفلام النوعية التي تمتاز بتفرد حكاياتها ومضامينها ورؤاها الإخراجية، حيث تنطلق «الأيام» على وقع أحداث الفيلم الياباني من استوديو غيبلي «قلعة هاول المتحركة» (Howl's Moving Castle) للمخرج هاياو ميازاكي.وتعرض في يومها الثاني فيلم «عندما التقى هاري بسالي» (When Harry met Sally) للمخرج روب رينير، بينما تشهد الليلة الخليجية عرض سلسلة من الأفلام الخليجية القصيرة، وهي: فيلم «مبروك ما ياك»، و«قصة شرطي«، و«27 شعبان»، و«نور شمس»، و«جارنا بوحمد»، في حين يُعرض الفيلم الدرامي الكوري «ورق الزهر» (Paper Flower) خلال الليلة الكورية، وتختتم «الأيام» فعالياتها بليلة بوليوود التي تتزين بجماليات مشاهد الفيلم الرومانسي الموسيقي الهندي «رجوع العاشق المجنون» (Dilwale Dulhania Le Jayenge) للمخرج اديتيا شوبرا.
مساحة إبداعية
من جهة أخرى، تفرد الأيام مساحة إبداعية واسعة أمام أصحاب المواهب الفنية الرائدة والناشئة، تتيح لهم من خلالها عرض إنتاجاتهم وأعمالهم الفنية التركيبة، حيث تقدم الفنانة البصرية أحلام البناي، رئيسة قسم الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا في دبي، عملها الفني «استدامة العقول» المستلهم من أقوال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تتمحور حول الانسان باعتباره الركيزة الأساسية للاستدامة والتنمية.
بينما يعرض الفنان الإماراتي علي مبارك السعدي مجموعته الفنية «عرب وود» (Arabwood) المستوحاة من ملصقات الأفلام الأكثر شعبية مثل «هاري بوتر»، و«علاء الدين» وغيرها، حيث أعادفيه إنشاء وتصميم ملصقات بعض أفلامه المفضلة لإبراز ما تمتاز به البيئة والثقافة المحلية من ثراء وتفرد.
فيما يقدم المصور حمد الجسمي عمله الفني البصري «حنين الإمارات» الذي يعرض عبر جهاز تلفزيون قديم سلسلة صور لمجموعة من المباني والمعالم المعروفة في الدولة، ليقدم لزوار أيام الشارقة السينمائية فرصة العودة إلى الماضي واستشراف المستقبل.
وتسعى الفنانة عائشة العلي وزميلتها حمدة المري من خلال (Lunar Legacy) إلى تكريم فضول الإنسان وإبداعاته وسعيه الدائم وراء المجهول، وتشارك الفنانة فاطمة عارف بسلسلة من أعمالها التي تبرز معرفتها في إنتاج الفيديو والتصوير والرسم، بينما تعكس أعمال الفنانة حصة الشحي شغفها بالفنون البصرية ورواية القصص عبر العدسة، والتقاط الصور المؤثرة التي يمكنها المساهمة في خلق أفكار نابضة بالحياة.
وتعرض الفنانة المصرية داليا عمران، عملها (SYMBOLISM & METAPHORS) الذي يعكس خصوصية العلاقة بين مصر والإمارات وكذلك عمل «زيتون وشجرة يافا»، وغيرها.
جلسات حوارية
وتتضمن أجندة «أيام الشارقة السينمائية» عقد مجموعة جلسات نقاشية وحوارية متنوعة، يشارك فيها كل من المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، صاحب فيلمي «الجنة الآن»، و«عمر» المرشحان لجائزة الأوسكار، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، أول مخرجة سينمائية سعودية وصاحبة فيلم «وجدة»، الذي يعتبر أول فيلم سعودي يدخل سباقات جائزة الأوسكار، والممثلة والمخرجة السعودية عهد كامل التي عرفت بدورها في فيلم «وجدة»، ليستعرضوا جميعاً أبرز التحديات التي تشهدها صناعة السينما وتوجهاتها العالمية.
ورش عمل
كما تشهد «الأيام» تنظيم سلسلة من ورش العمل، ومن بينها ورشة «أساسيات التصوير السينمائي»، التي تتيح للمشاركين فرصة التعرف على تقنيات الكاميرا الأساسية والإضاءة وأهم المعدات اللازمة للتصوير، وطرق إنشاء مقاطع مصورة بحرفية عالية، فيما تضيء ورشة «من السيناريو إلى الشاشة: عملية صناعة الأفلام» على مراحل الإنتاج بدءاً من كتابة السيناريو ومروراً بتحريره وأساليب تحويله إلى عمل سينمائي متكامل، فيما تركز ورشة «صناعة الأفلام بالهاتف المتحرك» على كيفية توظيف قوة الهواتف المتحركة وأدواتها في صناعة الأفلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة فن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب الشارقة أيام الشارقة
إقرأ أيضاً:
جائزة «قمة المليار متابع» تتلقى طلبات ترشح من 10 آلاف صانع محتوى خلال 10 أيام
دبي-وام
أعلنت «قمة المليار متابع» تلقي جائزتها التي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصنّاع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار طلبات ترشح من أكثر من 10 آلاف صانع محتوى من 190 دولة خلال 10 أيام.
تهدف الجائزة - التي تُمنح لصانع محتوى ذي تأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي - إلى تشجيع صناّع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وتواصل «قمة المليار متابع»، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم تلقي طلبات الترشح للجائزة حتى 30 نوفمبر الجاري، يقدم خلالها المتسابقون تفاصيل المشروع وتاريخه والأفكار التي يتضمنها.
ودعت القمة صنّاع المحتوى الهادف إلى التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com) وأتاحت للجمهور ترشيح صّناع محتوى يقدمون محتوى يفيد المجتمعات وينشر الإيجابية والقيم المجتمعية، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي للقمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار «المحتوى الهادف».
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن الإقبال الكبير على المشاركة في جائزة قمة المليار متابع، يعكس أهمية الجائزة ودورها في تحفيز صنّاع المحتوى على تقديم أعمال هادفة تسهم في تطوير المجتمعات وتعزيز القيم الإيجابية عالمياً، ويؤكد قوة الرسالة التي تحملها القمة في دعم الابتكار في المحتوى الرقمي وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
وقالت: نؤمن بأن صناعة المحتوى قوة مؤثرة في عالم اليوم، ونسعى من خلال الجائزة إلى دعم المواهب من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في إحداث تأثير إيجابي في صناعة المحتوى الرقمي، وتحقيق نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد والارتقاء به إلى آفاق أرحب.. ونتطلع إلى استقطاب الجائزة المزيد من المبدعين الذين يمتلكون القدرة على صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات من خلال أفكارهم ومحتواهم المؤثر.
وأوضحت قمة المليار متابع شروط التقدم للجائزة التي تتمثل في أن يكون المحتوى الذي يقدمه المتقدم هادفاً وذا تأثير إيجابي في المجتمع، وتأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي وذا تأثير في صناعة العقول وتقريب الشعوب من بعضها في الاستدامة وترسيخ قيم التراحم والتعاطف مع البشر.
ويشترط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين.
وتبدأ التصفيات بين المتقدمين للجائزة اعتباراً من 1 إلى 15 ديسمبر المقبل وتعكف لجنة تحكيم خاصة على دراسة المشاريع المتقدمة لاختيار 10 منها ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة، ثم يتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الإنترنت لاختيار أفضل المشاريع اعتباراً من 16 ديسمبر، ومن ثم يتم غلق باب التصويت في 31 ديسمبر.
وبعد الانتهاء من التصويت تقوم لجنة التحكيم بفرز الأصوات في جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، لاختيار الفائز بجائزة قمة المليار متابع، والذي سيتم الإعلان عنه في الحفل الختامي للقمة يوم 13 يناير 2025.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
واعتمدت القمة ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل مسارات التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صنّاع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور قمة المليار متابع الذي يتسم بالتنوع، وتسهم في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة.
وتمكن المسارات الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة، ومن مكان واحد وتساعد على تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال، وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.