قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الفشل الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية الأساسية خاصة فئة الأطفال منهم في قطاع غزة، سقوط أخلاقي أمام اختبار الإنسانية.

أوضحت الخارجية في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أن كافة التقارير الدولية تجمع على أن جميع الأطفال في قطاع غزة يتعرضون بشكل أو بآخر لأبشع أشكال الإبادة.

أضافت: إذاً يشاهد العالم كارثة ومأساة إنسانية حقيقية يعيشها أطفالنا في قطاع غزة تتسع دوائرها وتتعمق وتنتشر يوماً بعد يوم في صفوفهم، دون أن تجد صرخاتهم ومعاناتهم أية آذان صاغية سوى بعض التصريحات والمواقف التي تشخص حالتهم في احسن أحوالها، دون أن يتحلى المجتمع الدولي بالمسؤولية والجرأة على اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإنقاذ كامل الطفولة الفلسطينية في قطاع غزة التي تتهددها الإبادة على مدار الساعة، كما يشاهد العام عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين وهم يتدافعون باستماتة للوصول إلى أية قافلة مساعدات تصل إلى شمال قطاع غزة أو أي منطقة أخرى في القطاع، في تعبير مكثف يعكس حجم المجاعة والحاجة الإنسانية لتلك المساعدات على شحها وندرتها، علما أن قوات الاحتلال تقوم بقصف تلك الشاحنات باستمرار.

وتساءلت الخارجية الفلسطينية، ماذا يحتاج المجتمع الدولي إن بقي لديه ضمير أو أخلاق مشهد أوضح من تلك المشاهد وآلاف المواطنين يتدافعون ويهرعون طلباً للمساعدات؟.

قالت الوزارة أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، لافته إلى أنه لا يوجد أي تبرير أخلاقي في فشله في تأمين المساعدات للجياع في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة المساعدات الانسانية الأطفال في قطاع غزة أبشع أشكال الإبادة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية

المناطق_واس

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية, مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة، لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة 13 مارس 2025 - 3:30 مساءً الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 11 مارس 2025 - 5:58 مساءً

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • وزير الخارجية في رسائل للمجتمع الدولي: استئناف حظر الملاحة البحرية موجه للكيان الصهيوني فقط
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية دعماً لغزة
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف