الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرتين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيرتين في البحر الأحمر ليل الاثنين الثلاثاء، "بعد رصد هجمات متعددة لمسيرات مصدرها اليمن".
وقالت الوزارة في بيان إن "هذه الأعمال تساهم في الأمن البحري لقناة السويس وصولا الى مضيق هرمز".
ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين، على إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر، "بهدف حماية حركة التجارة وحرية الملاحة".
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في بيان على منصة "إكس": "لقد وافقنا للتو في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على إطلاق العملية البحرية العسكرية -أسبيدس-، والتي ستتولى إيطاليا قيادة قواتها".
وكانت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية قد حذرت الخميس الماضي، الاتحاد الأوروبي من التورط عسكريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ضدها، وجددت التأكيد على استمرار عمليات الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: RT + فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون باريس تل أبيب صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".