"كروة" تدشّن نوعية جديدة من الحافلات مع نمو الطلب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة كروة موتورز- إحدى الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني وشركة مواصلات قطر- تدشين نوعية جديدة من الحافلات وهي حافلات التنقل بين المدن، والتي تتسع لـ45 راكبًا حسب المواصفات القياسية الخليجية والمواصفات المعتمدة للحافلات العاملة في قطاع النفط والغاز.
واحتفلت الشركة أمس بتسليم حافلتين من هذا الإنتاج لشركة سلطان الشيذاني- إحدى شركات النقل الرائدة في سلطنة عُمان- وسيتم تخصيص الحافلتين لتلبية عمليات شركة أوكيو (OQ).
وقالت شركة كروة موتورز إن تسليم الحافلتين الجديدتين هي خطوة مهمة لدخول هذا النوع من الحافلات إلى السوق المحلية، وسط طلب جيد من قبل مجموعة من الشركات المحلية والأفراد الذين أبدوا رغبتهم في استخدام هذا النوع من الحافلات.
وتُمهّد شركة كروة بهذه النوعية الجديدة من الحافلات للدخول إلى السوق المحلية والسوق الإقليمية ورفع القدرات الإنتاجية لمصنع الشركة الواقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتلبية الطلب على حافلات "كروة" بعد النجاح الذي حققته عند استخدامها في مونديال قطر 2022.
وأوضحت الشركة أن الحافلتين الجديدتين هما أول حافلات كروة موتورز من نوعية حافلات التنقل بين المدن التي تدخل السوق العُمانية، مضيفة أنها تلقت طلبات من مجموعة من العملاء المحليين قيد التنفيذ وسيتم تسليمها إليهم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أول شاحنة جنرال موتورز تحمل علامة هيونداي
في خطوة لافتة، أعلنت شركتا هيونداي وجنرال موتورز عن توقيع مذكرة تفاهم في سبتمبر الماضي، تمهيداً لتعاون مستقبلي في تطوير وتصنيع السيارات.
وفقًا لتقارير إعلامية، تشمل المفاوضات الحالية إمكانية وضع شعارات هيونداي على شاحنات جنرال موتورز والعكس، إضافة إلى خطط لتصميم شاحنات مخصصة لسوق أمريكا اللاتينية.
تفاصيل التعاون
التعاون المقترح بين الشركتين يتناول مجالات متعددة، منها:
تصميم الشاحنات: حيث تستفيد هيونداي من خبرة جنرال موتورز الكبيرة في إنتاج الشاحنات الصغيرة.
إعادة توزيع العلامات التجارية: قد تُطرح شاحنات مثل سيلفرادو أو كولورادو تحت شعار هيونداي، وهو أمر جديد في السوق.
حلول الطاقة المستقبلية: جزء من المفاوضات يركز على تطوير تقنيات حديثة للطاقة.
صرح مسئول في هيونداي بأن الاجتماعات الأخيرة بين قادة الشركتين، بما في ذلك لقاء رئيس مجلس إدارة هيونداي والرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز، ركزت على استكشاف إمكانيات التعاون.
السياق الصناعي والتحديات
تعاني صناعة السيارات من تحديات كبيرة، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج والتباطؤ الاقتصادي. يأتي التعاون كوسيلة لتقليل التكاليف وتسريع تطوير المنتجات، وهو أمر يُتوقع أن يعود بالفائدة على الطرفين.
ومع ذلك، فإن الشراكات في هذا القطاع ليست دائماً خالية من التحديات. تاريخياً، فشلت العديد من التعاونات بسبب اختلاف الاستراتيجيات وأهداف العلامات التجارية.
أثر محتمل على السوق
إذا تم تنفيذ هذه الشراكة بنجاح، فقد يكون لذلك تأثير كبير على سوق السيارات:
دخول شاحنات جديدة إلى الأسواق الناشئة: مثل أمريكا اللاتينية، حيث يتزايد الطلب على الشاحنات الصغيرة.
إعادة توزيع حصة السوق: خاصة إذا كانت الشاحنات المشتركة تُباع بأسعار تنافسية.
تظل هذه الشراكة في مراحلها الأولى، مما يترك المجال مفتوحاً لنتائج غير متوقعة. مع استمرار المفاوضات، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان هذا التعاون سيحقق تطلعات الطرفين أم يواجه تحديات تعيق نجاحه.