إثيوبيا: استمرار النزوح القسري لسكان تيجراي رغم اتفاق بريتوريا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية اليوم الثلاثاء تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي تحدث في منطقة تيجراي بإثيوبيا على الرغم من الانخفاض الملحوظ في النزوح القسري واسع النطاق منذ توقيع اتفاق بريتوريا للسلام في نوفمبر 2022.
ويوثق التقرير المكون من 40 صفحة مزاعم الهجمات والتهديدات والاعتقالات التعسفية والمضايقات التي تستهدف أبناء عرقية تيجراي، خاصة في منطقة تيجراي الغربية، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الامهرة، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
ر على الرغم من أن سلطات تيجراي المؤقتة أبلغت عن انخفاض عمليات النزوح القسري الجماعي، إلا أن الحوادث المعزولة لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق 12000 نازح داخلي جديد في فبراير 2024.
ويحث التقرير على التدخل الفيدرالي، مشيرًا إلى التهديدات التي يواجهها أبناء تيجراي العائدون في المناطق الخاضعة لقوات أمهرة.
وبينما لوحظ بعض التقدم في أجزاء من تيجراي الخاضعة للإدارة المؤقتة، لا يزال أكثر من مليون نازح داخليًا بسبب حرب تيجراي، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتدعو اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيقات إضافية في الهجمات المستمرة وعمليات النهب والاختفاء التي تستهدف المدنيين في تيجراي، بما في ذلك التحذيرات الأخيرة في أراضي تيجراي الغربية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النزوح القسري اتفاق بريتوريا منطقة تيجراي
إقرأ أيضاً:
حجار جال في البقاع مطلعاً على مستجدات واقع النزوح السوري: نشجع العودة الطوعية
جال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار اليوم، مع ممثلين عن وكالات الامم المتحدة في لبنان، في منطقة البقاع، حيث إجتمع مع مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، في مؤسسات "أزهر البقاع"، للاطلاع على واقع النزوح السوري في لبنان والمستجدات التي طرأت عليه، في ضوء التطورات الاخيرة في سوريا.
وقال حجار في كلمة له: "اليوم نحن في منطقة البقاع، لدينا هدف خاص ألا وهو الاطلاع على واقع الاخوة السوريين الذين قدموا الى الحدود لنطلع على وضعهم الانساني. وهذا واجب. وكنا قد قمنا بزيارة الاسبوع الماضي الى منطقة الهرمل وحددنا في اجتماع المسؤوليات الملقاة على عاتق المؤسسات الدولية".
وتابع :"بالنسبة للاخوة السوريين الموجودين في لبنان، والذين كانوا في استضافتنا 13 عاما، ونحن نستطيع ان نصبر كم شهر من اجل جلاء الصورة في سوريا، وان تستلم السلطة الحديثة زمام الامور في البلد. ونحن نعمل على تشجيع العودة الطوعية الى سوريا".
واردف حجار:" اما بالنسبة للنازحين السوريين الجدد، نتمنى ان تستقر الامور في سوريا ليطمئن اهلها ويعودوا الى بلدهم".
وبعدها انتقل الوزير حجار مع الوفد المرافق الى نقطة المصنع الحدودية، حيث كان في استقبالهم رئيس مركز المصنع الحدودي المقدم ايهاب الديراني ورئيس شعبة معلومات البقاع في الامن العام المقدم أحمد الميس.
وقد شرح المقدم الديراني للاجراءات المتبعة والآليات المطبقة المعتمدة لدخول السوريين وخصوصا بعد الأحداث الاخيرة في سوريا، بحيث سمح للحائزين على الشروط لدخول الأراضي اللبنانية.
وأما بالنسبة للسوري غير المستوفي الشروط لدخول الاراضي اللبنانية أكان لناحية حملة الاقامة او شروط اخرى، لفت المقدم الديراني الى انه و"نتيجة لتوجيهات المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري تم عرض بعض الحالات الإنسانية الخاصة، وسمح بدخول هذه الحالات"، كاشفا ان "العدد الاكبر عاد الى سوريا".
من جهته، أكد المقدم الميس على ما أعلنه المقدم الديراني، وشرح أنه "لم يتم ادخال اي شخص عليه اي تدبير امني او عدلي وغير مستوف للشروط، ولكن هناك حالات إنسانية تم دراستها من قبل لجنة من المديرية العامة للأمن العام بتوجيهات من اللواء إلياس البيسري".
ونوه بـ"أهمية التنسيق ما بين الامن العام اللبناني ووزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الدولية في حل قضية النازحين".
بدوره، دعا حجار المنظمات الدولية بـ"الاضافة الى دعم النارحين السوريين السابقين والجدد، ان تدعم النازحين اللبنانيين الذين تضرروا وهجروا خلال العدوان الاسرائيلي"، مشددا على أن "لبنان وسوريا شعبان في بلدين".