مصرع ربة منزل في حادث تصادم توك توك بشبين القناطر

لقيت ربة منزل مصرعها في حادث تصادم توك توك بشبين القناطر، وتم نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر العام ، وتحويلها إلى مستشفى بنها العام، وتم ضبط التوك توك وقائده وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق فأمرت بالتصريح بدفن الجثة والتحفظ على السائق.

مصرع ربة منزل في حادث تصادم توك توك بشبين القناطر

وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة شبين القناطر يفيد ورود إشارة من المستشفى بوصول "ح ج م" 48 سنة ربة منزل ، ومقيمة بمساكن شبين القناطر جثة هامدة إثر حادث توك توك، وتم تحويلها إلى مستشفى بنها العام، إلا أنها لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها.

وتوصلت التحريات إلى أن المتوفاة صدمها توك توك أثناء سيرها بالشارع وسقطت على الأرض مصابة بنزيف في المخ، وتم نقلها للمستشفى إلا أنها لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها وتم ضبط السائق وتحرر المحضر اللازم وصرحت نيابة مركز شبين القناطر بدفن الجثة.

 

وفي سياق اخر ، أجلت محكمة  جنايات بنها، الدائرة الخامسة،  محاكمة 4 أشقاء و3 آخرين، لاتهامهم باستعراض القوة والعنف ضد 3 أشخاص وترويعهم وقتل أحدهم بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، لجلسه الدور الرابع من شهر إبريل للمداولة وسماع الشهود.

وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 2126 لسنة 2021 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 3565 لسنة 2021 كلي شمال بنها، أن المتهمين "أحمد س م"، و"محمد س م"، عاطل، 54 سنة، و"محمود س م"، 26 سنة - سائق، و"إسلام س م"، 19 سنة، سائق، و"مصطفى م ح"، 29 سنة، سائق، و"سليم م إ"، وجميعهم مقيمين عرب جهينه دائرة المركز، أنهم في يوم 18 / 10 / 2020 بدائرة مركز شبين القناطر، المتهمين من الأول حتى الرابع استعرضوا القوة والعنف واستخدموه ضد المجني عليهم "إمام عادل حسن حمد المخ" ، و"حسام حسنى حسن إبراهيم"، و"مصطفى محمد حسن"، وذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى بهم وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم وتكدير أمنهمةوسكينتهم وقد وقعت بناء على إرتكاب تلك الجريمة عدة جرائم.

وتابع أمر الإحالة، أنهم قتلوا المجني عليه "إمام عادل حسن حمد المخ" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النيه وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لذلك الفرض أسلحة نارية "آلية ، بنادق خرطوش"، حوزتهم وتوجهوا صوب المكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده به وما أن ظفروا به حتى قام المتهمين الأول والثاني والثالث بالتعدي على المجني عليه سالف الذكر بأن أطلقوا صوبه وابلاً من الأعيرة النارية من الأسلحة النارية إحرازهم فأحدثوا به الإصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وكان ذلك حال تواجد المتهم الرابع على مسرح الجريمة للشد من أزر المتهمين في ارتكاب الواقعة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وذكر أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعوا في قتل المجني عليهما "حسام حسنى حسن إبراهيم" ، و "مصطفى محمد حسن" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية - ألية، بنادق خرطوش حوزتهم وتوجهوا صوب المكان الذي أيقنوا سلفاً تواجدهم به وما أن ظفروا بهم حتى قام المتهمين الأول والثاني والثالث بالتعدي على المجني عليهما سالفي الذكر بأن أطلقوا صوبهما أعيرة نارية عشوائية من الأسلحة النارية إحرازهم فأحدثوا بهما الاصابات المبينة بتقرير الطب الشرعي حال تواجد المتهم الرابع على مسرح الجريمة للشد من أزر المتهمين في ارتكاب الواقعة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاحاً نارياً مششخناً بندقية آلية مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، كما حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل في سلاح لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه السلاح موضوع التهمة السابقة، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "بندقية خرطوش" 13 ماروا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم في السلاح الناري محل الاتهام السابق حال كونه غير مرخص له بحيازتها أو إحرازها.

واستطرد أمر الإحالة، أنهم شرعوا في قتل المجني عليه "إسلام سليم محمد محمد سلامة" عمداً بأن عقد العزم وبيت النية على التعدي عليه وأعد لذلك الغرض سلاحا ناريا (بندقية آلية) محل الاتهام اللاحق وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عياراً نارياً فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي قاصدا من ذلك قتله إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. 

واختتم أمر الإحالة، أن المتهمين السادس والسابع - ضرباً عمداً المجني عليه "إسلام سليم محمد محمد سلامة" بأن قاما بالتعدي عليه بأداة (ماسورة حديدية ، سيخ حديد) والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن 20 يوماً فأحدثوا به الاصابات المبينة بتقرير الطب المبين بالأوراق أداة "ماسورة حديد، سيخ حديد " مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد