قرقاش يلتقي مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
التقى المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور بن محمد قرقاش اليوم، جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، واستعرضا آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية.
تناول اللقاء الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي والمبعوث الأممي في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة بما يضمن إنهاء المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الدكتور أنور قرقاش، دعم دولة الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الملف، مشددًا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج بتسوية تحافظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وتعيدها إلى مكانتها الطبيعية في محيطها الإقليمي.
وأشار إلى أنه في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها المنطقة لابُد من مواصلة العمل وتكثيف الجهود من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي في سوريا وتضافر الجهود كافة للخروج بحلول وآليات واقعية تضمن الخروج من حالة عدم الاستقرار وتهيئة الظروف نحو إعادة الإعمار والتنمية بما يحقق مصلحة الشعب السوري الشقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة السورية الدبلوماسية دولة الإمارات قرقاش أنور قرقاش الشعب السوري مبعوث الأمم المتحدة رئيس دولة الإمارات تهيئة الظروف الجهود الدبلوماسية الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يؤكد على وحدة سوريا ودعم تطلعات شعبها
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات، خلال اتصال هاتفي الأربعاء، مع هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما ناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في سوريا. وتطرق الشيخ عبدالله بن زايد إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا ودعم تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية، حسبما أوردت وكالة أنباء الإمارات.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد بحث مع هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.