إعلام سوري: لا يوجد خطط رسمية حول زيارة ولي العهد السعودي إلى دمشق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نفت مصادر سورية مطلعة، مساء اليوم الثلاثاء، صحة التقارير التي تفيد بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يخطط لزيارة سوريا.
وقالت صحيفة الوطن السورية، أنه لا وجود لخطط رسمية لإجراء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارة إلى العاصمة السورية دمشق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، أنه "لا يوجد أي شيء رسمي حول زيارة محتملة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة سوريا العاصمة السورية دمشق سوريا والسعودية بشار الأسد العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
جنازة رسمية.. توديع الأمير كريم أغاخان ودفنه بمدينة أسوان
شهدت مدينة أسوان اليوم الأحد إقامة جنازة رسمية لتوديع الأمير كريم الحسينى أغاخان، الأغاخان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية والذى توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان لدفنه فيها.
تقدم الجنازة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأسرته، بجانب حضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة.
وتحرك موكب الجنازة التى تم استقبالها بـ مطار أسوان الدولى، من أمام مقبرة العقاد بمدينة أسوان، إلى ميدان الدكتور مجدى يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، ثم تتحرك الجنازة فى عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.
وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عام، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، ووُلد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في الـ20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان.
وأقام "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار.
ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" والذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان وأوصى بالدفن فيها.
وكان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايينه فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه فنصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاج طبيعي بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى فى عام 1959.
وتقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة أغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد شافعى أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة تحفة معمارية ومزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.