أسيوط .. ورشة لـ تمكين ذوي الإعاقة وذويهم من الاندماج فى المجتمع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد محافظ أسيوط عصام سعد، ورشة عمل المجلس القومي للإعاقة "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم" ضمن مبادرة "أسرتي قوتي" التي تهدف لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المجتمع في ضوء المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بمشاركة حوالي 500 شخص من ذوي الإعاقات المختلفة وأسرهم .
جاء ذلك بحضور سكرتير عام مساعد المحافظة عدلي أبوعقيل، وشئون المجلس القومي ذوي الإعاقة محمد شوقي، ومنسق عام مبادرة "أسرتي قوتي" أسماء أبوسريع، ومدير وحدة الإعاقة بالمحافظة عبير عبدالغني، وأمين عام بيت العائلة بمحافظة أسيوط سيد عبدالعزيز، وممثل الكنيسة المصرية بمحافظة أسيوط الأنبا عاموس، ومسئول المشروع القومي لتطوير الريف المصري بمحافظة أسيوط سوزان راضي، وممثلي ومسئولي مديريات (التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والعمل، والصحة) وإدراة التأهيل الاجتماعي بمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط بالإضافة إلى ممثلي بيت العائلة المصرية بأسيوط وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة .
أكد المحافظ، تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ووضع حلول عاجلة لبعض مشاكلهم وبحث وتلبية طلباتهم والرد عليها في أسرع وقت ممكن والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لهم وفقًا للقانون والامكانات المتاحة خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة رئيس الجمهورية بهذا الملف الهام تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، مضيفا أهمية التنسيق والتعاون مع الجهاز التنفيذي للمحافظة وكافة الجهات والمؤسسات والهيئات والمديريات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني المعنية في تقديم خدمات أفضل للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بكافة القطاعات .
أشاد مسئولي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالجهود المبذولة والخدمات المقدمة للمعاقين من وحدة الإعاقة بالمحافظة والجهاز التنفيذي للمحافظة بقيادة عصام سعد محافظ أسيوط وتعاونه المثمر وحرصه الدائم على المشاركة في الفعاليات وتنظيم والفعاليات والعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع بكافة الطرق الممكنة موضحين أن مبادرة "أسرتي قوتي" تضمن (تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالعمل على تزويدهم بالمعرفة والمعلومات بالإضافة إلى توعيتهم بحقوقهم المنصوص عليها في القانون) .
وفي سياق أخر، شهد المحافظ /اليوم/ فعاليات مسابقة الجمهورية في المجال الصناعي والتكنولوجيا، كما افتتح معرض منتجات المحافظات وذلك بمقر مدرسة طه حنفي المليجي الإعدادية بمدينة أسيوط .
جاء ذلك بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم عبد العزيز زنار، ومستشار المجال الصناعي وتكنولوجيا الصناعة محمد راشد، ورئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة إيهاب عبدالحميد، ومدير إدارة أسيوط التعليمية محمود معوض.
أشاد المحافظ بالأعمال الفنية المشاركة في المسابقة التي تمثل مجسمات لبعض المشروعات القومية والتنموية بمصر ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موجهًا الشكر للطلاب والمعلمين المشرفين على الأعمال الفنية والقائمين على المسابقة، لافتًا إلى أهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل وتدريب الطلاب واكسابهم الخبرات اللازمة وصقل خبراتهم لتأهيلهم للعمل بالقطاع الخاص وفتح مشروعات مدرية للدخل لتمكينهم اقتصاديًا.
أكد المحافظ دعمه الكامل لمراكز التدريب التي تهدف إلى تدريب الطلاب على تصنيع المنتجات الفنية وتساهم في صقل خبراتهم ومواهبهم، فضلًا عن تنظيم معارض مستمرة لعرض منتجاتهم وتسويقها وخلق روح من التنافس بين الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، حلقة نقاشية حول "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة"، تحت شعار "معًا لمجتمع أكثر شمولًا في سوق العمل بسلطنة عمان"، وبالشراكة مع وزارتي العمل والإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة السلطان قابوس، والبنك المركزي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو".
رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأقيمت هذه الحلقة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر، بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لتمكينهم، ومشاركة قصص النجاح لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم مبادرات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تحسين حياتهم وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وفي كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قالت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: أولت سلطنة عمان أولت اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا من خلال برامج الرعاية والحماية والتأهيل والتدريب وإنشاء الآليات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمنافع، وبرامج الدمج المجتمعي".
وتجوّل راعي افتتاح الحلقة في المعرض المصاحب للحلقة، والذي يضم منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم شاهد راعي الحلقة والحضور عرضين مرئيين، الأول جسّد إمكانيات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأعمال بعنوان "معًا لمجتمع أكثر شمولاً"، والثاني عن المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "دعم وتمكين".
وشهدت الجلسة النقاشية الأولى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى عن "الحقوق والتشريعات القانونية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة"، وقدمها عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة العمل الثانية بعنوان "خدمات وبرامج التمكين والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "المؤسسات التعليمية وأهميتها في رفد السوق المحلي بكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها معاذ بن خلفان الرقادي مسؤول الشؤون الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس، واختتم سعيد بن محمد الخروصي مدير دائرة التحليل بوزارة العمل الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة عن "جهود وزارة العمل لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل".
وتناولت الجلسة النقاشية الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المؤسسات الخاصة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة" لجمال بن عبود الحبسي رئيس قسم ثقافة المؤسسة بالشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، وقدمت بدرية بنت مسلم الجديدية المديرة المختصة لريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة العمل الثانية بعنوان "التسهيلات المقدمة لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "جهود البنك المركزي العماني في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المصرفية" قدمتها رانيا بنت عيسى الزدجالية مديرة دائرة تطوير القطاع بالبنك المركزي العماني.
واختتمت الجلسة النقاشية الثانية بورقة العمل الرابعة بعنوان "الواقع والمأمول" لسعاد بنت حمود الصوافية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضوة بجمعية النور للمكفوفين.
وتضمنت الفعالية استعراض قصة نجاح لزينب بنت محمد الحراصية أخصائية إحصاء بمكتب الاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني كنموذج للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.