نائبة التنسيقية أميرة صابر تشارك كمتحدث في مائدتين مستديرتين بمؤتمر ميونخ للأمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كمتحدث في مائدتين مستديرتين بمؤتمر ميونخ للأمن الذي انعقد بمدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من ١٦ إلى ١٨ فبراير الجاري.
وجاءت المائدة المستديرة الأولى حول «انعدام الأمن الغذائي»، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم منهم مدير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ووزير خارجية توجو، ومدير تخطيط السياسات بمكتب أمين عام حلف الناتو، ورئيس مجلس إدارة شركة باير العالمية.
وأكدت النائبة أميرة صابر، خلالها على عدد من المحاور، أهمها الخطورة الشديدة التي يمثلها تنامي بؤر الصراع في العالم خاصة في الدول المؤثرة على سلاسل الغذاء وحركة الملاحة العالمية واستقرار الأمن الغذائي في الكثير من دول العالم، مشيرة إلى أن الجوع في العالم العربي وصل إلى أعلى معدلاته منذ عام ٢٠٠٠ على أثر اضطراب سلاسل الإمداد والارتفاع الكبير في أسعار العديد من السلع الغذائية الرئيسية، وآثار الأزمة الاقتصادية التي تفاقم من ثنائية الفقر والجوع وما يصاحب ذلك من ارتفاع في أمراض سوء التغذية والهزال والتقزم، وأثر ذلك على صحة وسلامة الأجيال القادمة إضافة إلى الانحراف الكبير عن مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى تراجع الإنفاق على المسارات التنموية في مقابل ارتفاعه في التسليح والدفاع، موضحة ضرورة تعزيز التعاون ونقل تقنيات التكنولوجيا الزراعية والبحوث التطبيقية في مجالات الزراعة والتأقلم مع التغيرات المناخية بين مختلف الدول في ضوء المخاوف والفرص الكبرى التي تواجهها الإنسانية وعلى رأسها التغيرات المناخية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت عضو مجلس النواب عن التنسيقية، على ضرورة أن يُشرك التشريعيين في حلقات صياغة وإنفاذ السياسات الهادفة لتعزيز الإنتاجية الزراعية ومكافحة هدر الطعام وتعزيز الأمن الغذائي خاصة الحلقات الأضعف والأكثر تأثرًا بتبعات الاضطرابات الجيوسياسية والمناخية، مشيرة إلى مشروعي القانونين اللذين تقدمت بهما للبرلمان المصري من أجل مكافحة هدر الطعام والتأقلم مع التغيرات المناخية.
فيما جاءت المائدة المستديرة الثانية، حول «جيوسياسية التحول من الوقود الأحفوري»، بمشاركة عدد المتحدثين رفيعي المستوي منهم رئيس وزراء ويستفاليا، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، مفوض الطاقة الأوروبي، وزير خارجية النرويج، رئيس الوزراء السابق لبوركينا فاسو، وزير الطاقة بأذربيجان.
وأكدت النائبة أميرة صابر، ضرورة إنفاذ العدالة ومراعاة الظروف الاقتصادية الخاصة بالدول في ملف التحول، مشيرة إلى أهمية إنفاذ تعهدات الدول الصناعية الكبرى في مختلف نسخ قمم المناخ والتفعيل الجدي لملف تبادل الديون والنظر لمستقبل ملف التحول والنفوذ الجيوسياسي للدول الصناعية الكبرى في استخراج المعادن من دول الجنوب العالمي وتكنولوجيات التصنيع الخاصة بالبطاريات التي قد تحمل معها أفقًا جديدًا للصراع والنزاعات حول الموارد.
جدير بالذكر أن النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، قد اختيرت من قبل المؤتمر كواحدة من ١٥ برلمانية حول العالم لبرنامج المؤتمر الخاص بالبرلمانيات.
وعقدت النائبة أميرة صابر عددًا من اللقاءات مع العديد من المسؤولين رفيعي المستوى منهم هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية سابقًا، نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، جون كيري، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للمناخ، كايا كالاس، رئيسة وزراء إستونيا، وعدد من البرلمانيين وقادة مراكز الأبحاث والدراسات ومؤسسات المجتمع المدني في عدد من دول العالم لبحث عدد من الموضوعات على رأسها الأوضاع في غزة وتبعاتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة.
ويشكل مؤتمر ميونخ للأمن منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسات الأمنية، إذ يعد واحداً من أهم مؤتمرات الأمن والسياسة حول العالم حيث يجتمع فيه كم هائل من ممثلي الحكومات والقادة وخبراء الأمن معًا من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر لحل النزاعات وبحث سبل التعاون الخاصة بالأمن وإنفاذ السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة أمیرة صابر مجلس النواب عدد من
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تنطلق أعمالها اليوم الأربعاء بمملكة البحرين، ويترأس وفد سلطنة عمان المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
وضمن أعمال هذه الدورة أقيم أمس الثلاثاء الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال"، وتناول المشاركون فيه الجهود الرامية لتطوير عمل الأسر المنتجة ودورها المجتمعي والاقتصادي والجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم الأسر المنتجة، وأهمية تطوير عمل الأسر المنتجة ودورها الحيوي في تحقيق الاستدامة الاقتصادية، والتحديات التي تواجه الأسر المنتجة كالتدريب وتسهيل الوصول إلى الأسواق، كما جرى استعراض عدد من المبادرات الناجحة التي نُفذت في بعض الدول العربية، وأسهمت في تحسين الظروف المعيشية للأسر وزيادة دخلها.