بروتوكول تعاون لتسهيل سداد الاشتراكات التأمينية عبر مكاتب البريد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقَّعت الهيئة القومية للبريد المصري بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بهدف تسهيل سداد اشتراكات المتعاملين مع هيئة التأمينات عبر مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
ويأتي البروتوكول في إطار تضافر مؤسسات الدولة وتوحيد جهودها للتسهيل على المواطنين وتيسير حصولهم على الخدمات، ودعم خطط الدولة الرامية إلى تحقيق الشمول المالي لمختلف الفئات، وتواكبًا مع التطور التكنولوجي المتمثل في منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني وتقليل تداول الأوراق النقدية بين الأفراد والجهات الحكومية.
وبموجب هذا التعاون يستطيع المواطن التوجّه إلى أقرب مكتب بريد تابع لمحل إقامته لسداد المبالغ المستحقة للتأمينات دون الحاجة لزيارة المقار التأمينية التي قد تبعد عن محل إقامة المواطن، الأمر الذي يسهم في تسهيل سداد اشتراكات المتعاملين مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في مختلف المناطق والقرى والنجوع بكافة المحافظات بالاستفادة من الانتشار الجغرافي الواسع لمكاتب البريد، التي يصل عددها إلى أكثر من ٤٣٠٠ مكتب بريد في جميع أنحاء الجمهورية، بما يضمن تقديم الخدمات لجميع المواطنين بكل سهولة ويسر وتوفير الوقت والجهد على المتعاملين أثناء الحصول على الخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.
وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.
وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.
ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.
ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.