مسؤول: استمرار الحرب في أوكرانيا يزيد المخاطر المحيطة بالأمن الغذائي العالمي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مسؤول استمرار الحرب في أوكرانيا يزيد المخاطر المحيطة بالأمن الغذائي العالمي، وفي لقاء مع وكالة سبوتنيك ، قال محمد إن استمرار الحرب بين روسيا وحلف الناتو في أوكرانيا أدى إلى زيادة مستويات المخاطر المحيطة بالأمن الغذائي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول: استمرار الحرب في أوكرانيا يزيد المخاطر المحيطة بالأمن الغذائي العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي لقاء مع وكالة "سبوتنيك"، قال محمد إن "استمرار الحرب بين روسيا وحلف الناتو في أوكرانيا أدى إلى زيادة مستويات المخاطر المحيطة بالأمن الغذائي العالمي، حيث تشكّل المنطقة مركزاً مهماً لتوريدات وإمدادات القمح والأسمدة. وأثر ذلك على توريدات الحبوب والأعلاف والقمح والأسمدة وارتفاع أسعارها مما دفع بالمزارعين في العديد من الدول لتقنين استخدام الأسمدة، الأمر الذي سيؤدي لانخفاض الإنتاج".وقال محمد الذي يشغل منصب مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة السورية: "سوريا تصدر منتجات زراعية إلى دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ودول آسيا والخليج العربي وغيرها وخاصة زيت الزيتون والخضار والفواكه والكمون واليانسون وحبة البركة وغراس الأشجار المثمرة ونباتات الزينة والمنتجات النباتية المصنعة".وأضاف محمد أن "وزارة الزراعة على الالتزام بالمعايير الدولية للصحة النباتية وتطبيق الاشتراطات المطلوبة للاستيراد والتصدير لتسهيل انسياب النباتات والمنتجات النباتية، حيث تعد الشهادة الصحية النباتية السورية معتمدة في جميع أنحاء العالم، وتعتبر بطاقة عبور للمنتج الزراعي السوري".وقال محمد إن "مديرية وقاية النبات هي نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات حيث اتخذت وزارة الزراعة العديد من الإجراءات لتسهيل التبادل التجاري ومنها تطبيق برامج الإدارة المتكاملة للآفات والتي تعتمد مبدأ المكافحة الحيوية للحصول على منتج نظيف خال من الأثر المتبقي للمبيدات، وإحداث المخابر المعتمدة لتحليل العينات النباتية والتأكد من خلوها من الآفات الحجرية، وتم حديثا اعتماد مخبر لتحليل الأمراض الفيروسية والذي ساهم في دخول المنتجات النباتية مثل البندورة والثوم والبصل إلى الأردن والخليج العربي. كما دعت وزارة الزراعة لجان فنية من الدول المستوردة للاطلاع على مراحل فحص واختبار الشحنات المصدرة وإرسال بروتوكول فحص الغراس وتم اعتماده من قبل بعض الدول لاستيراد الشتول من سوريا كونه يلبي اشتراطات الصحة النباتية وفق المعايير الدولية لوقاية النبات".وقال محمد إن "أزمة كوفيد-19 واضطرابات سلاسل التوريد والتغيرات المناخية انعكست على زيادة أسعار الغذاء".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الزراعة محمد إن
إقرأ أيضاً:
حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
في مشهد يجسد التناقض الصارخ والازدواجية السياسية، أعلنت حكومة البرهان-الكيزان الانقلابية ابتهاجها بفشل مشروع وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وهو قرار أيده 14 عضواً من أصل 15 في مجلس الأمن، بينما عارضته روسيا فقط. هذا الموقف يسلط الضوء على عقلية سلطة ترى في استمرار الحرب وسيلة للبقاء، وتخشى نهاية الحرب لأنها تعني بداية الحساب.
فرحة بالحرب وخوف من النهاية
قيادات حكومة الأمر الواقع تعيش حالة من الرعب من نهاية الحرب، ليس لأنها تخشى على الوطن أو المواطنين، بل لأنها تعلم أن أي نهاية للصراع ستفتح الباب أمام القصاص والمحاسبة. استمرار الحرب يعني بقاء السلطة والانفلات من العدالة، بينما توقفها يهدد بانهيار غطاء الشرعية الزائف الذي يتدثرون به.
الاستقواء بروسيا ومعاداة العالم
في موقف يشكك في التزام حكومة البرهان بسيادة السودان وكرامته، قدمت شكرها لروسيا على استخدام "الفيتو" ضد قرار حماية المدنيين. هذا الدعم الروسي يمثل تأييداً ضمنياً لمزيد من المذابح، الجوع، والتشريد. أما بقية العالم، بما في ذلك ممثلو القارة الإفريقية الثلاثة في مجلس الأمن، فقد أيدوا القرار، مما يجعل حكومة السودان في عزلة سياسية وأخلاقية حتى أمام أقرب جيرانها.
روسيا، التي تزعم دعم دول الجنوب وإفريقيا، تجاهلت صوت القارة الإفريقية في هذا القرار، واختارت أن تدعم استمرار الصراع. هذا يثير تساؤلات حول مصداقية روسيا كحليف لدول العالم الثالث ونياتها الحقيقية في المنطقة.
الترويج للأكاذيب واستثمار الحرب
تحاول حكومة البرهان تصوير معارضة القرار الدولي على أنها "حفاظ على سيادة السودان"، ولكن الواقع يقول عكس ذلك. إن تذرعها بحجج كالوطنية واحترام القانون الدولي هو تضليل يهدف إلى تغطية سياساتها القمعية وتجاهلها للأرواح التي تُزهق يومياً.
الحرب بالنسبة لهذه الحكومة ليست مأساة بل فرصة، إذ توفر لها الذريعة للاستمرار في السلطة تحت غطاء "حالة الطوارئ"، بينما تستغل دعم حلفائها الدوليين مثل روسيا لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني.
مناصرة الإسلاميين: خداع للوصول إلى السلطة
دعم حكومة البرهان للإسلاميين ليس إلا وسيلة لتأمين بقائها. هذا الدعم ليس دليلاً على التزام أيديولوجي، بل هو تحالف مؤقت لتحقيق مآرب السلطة، واستغلال لشعارات الإسلاميين لحشد تأييد داخلي. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية لن تكون مستدامة؛ لأن كل تحالف يقوم على المصالح الذاتية لا على المبادئ، سينهار مع أول اختبار حقيقي.
من يدفع الثمن؟
بينما تنشغل حكومة البرهان بحساباتها السياسية وتحالفاتها المشبوهة، يدفع المواطن السوداني الثمن الباهظ من دمائه ومعاناته. استمرار الحرب ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لسياسات قيادة لا ترى في الشعب إلا وسيلة لتحقيق أهدافها.
المستقبل لن يكون رحيمًا بمن يصر على معاداة إرادة الشعب والعالم. الحرب ستنتهي، وحينها لن تنفع الأكاذيب، ولن يكون هناك مهرب من المحاسبة.
zuhair.osman@aol.com