اعرف الفرق بين الزبيب العادي والأسود.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تناول الكثير منا الزبيب في حياتنا، سواء أكانت وجبة خفيفة، أو في قالب حلوى، حيث تظهر هذا الفاكهة في العديد من الأطعمة لدينا، ولكن هل تعرف حقا ما هي؟
يستخدم الزبيب في العديد من الكعكات والفطائر البريطانية والايرلندية التقليدية، مثل كعكة عيد الميلاد وبودنج الأعياد وفطائر اللحم المفروم، يمكنك حتى العثور عليها في الصلصات والكاري.
كما أنها تختلف تمامًا عن الزبيب الأسود، والزبيب الأسود الذي نتحدث عنه هنا هو نوع من الفاكهة المجففة، ولا ينبغي الخلط بينه وبين فاكهة الكشمش الطرية مثل الكشمش الأسود.
الزبيب الأسود الذي نشير إليه هو حبات داكنة وسوداء تجدها غالبًا في الكعكات، إنها مكون رئيسي في الأطباق الكلاسيكية مثل كعكة البقش أو كعكة إكليس.
هذه الزبيب الأسود هي في الواقع عنب مجفف، أحمر داكن، بدون بذور - يعرف أحيانًا باسم عنب كورنث الأسود. بمجرد تجفيف هذه العنب، تتحول إلى فاكهة سوداء، مجعدة، حلوة، مليئة بالنكهة.
تم زراعة هذه العنب لأول مرة في جنوب اليونان، خاصة في جزيرة زانتي، لهذا السبب تسمى أحيانًا بالزبيب الأسود زانتي في الولايات المتحدة.
يأتي اسم "الزبيب الأسود" من مدينة كورنث القديمة، لكن البعض يسميها أشياء أخرى مثل الزبيب الأسود والكورينثيان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.
ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.