أنقرة (زمان التركية) – يؤثر ارتفاع الأسعار في تركيا، على قطاع المطاعم، وهناك توقعات بتراجع عدد الزبائن مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يوافق 11 مارس.

وأوضح ممثلو قطاع المطاعم التركية أن هناك فرقًا بنسبة 100 بالمائة تقريبًا بين أسعار قائمة العام الماضي وأسعار هذا العام.

وقال سايت كاراباجلي، رئيس جمعية المطاعم التركية ورئيس جمعية مطاعم إسطنبول: “لم نبدأ تجهيز أسعار قوائم الإفطار بعد، الأماكن التي تقدم قوائم طعام ثابتة تعاني من ارتفاع كبير في الأسعار،  والسوق بات أكثر اضطرابا“.

وذكر أن أسعار قائمة الإفطار في العام الماضي كانت في حدود 500-2000 ليرة تركية، وقال كاراباجلي: “في وقت لاحق، بدأوا في التحول إلى القائمة الانتقائية، لأن المستهلك يجد هذه القوائم بأسعار معقولة أكثر“.

واشار إلى أن العديد من الشركات قد ألغت مجموعة متنوعة من المنتجات بسبب زيادة التكاليف ونقص الموظفين.

وقال سايت كاراباجلي: “لقد بدأوا في إدارة أعمالهم بعدد أقل من الموظفين، أعتقد أنه سيتم تخفيض أسعار القوائم هذا العام بتقديم صنفين فقط ضمن قائمة ثابتة، وبالتالي، ستكون التكلفة أقل، هناك حالة من عدم اليقين حاليا، كما ستكون هناك زيادة كبيرة متوقعة في الأسعار“.

وقال كايا ديميرير، رئيس جمعية مستثمري السياحة والمطاعم وشركات فن الطهي: بسبب التضخم السنوي، هناك زيادة في أسعار المواد الغذائية والمواد الخام المطلوبة خاصة على موائد رمضان، ولهذا السبب، سترتفع أسعار قائمة الإفطار هذا العام بنسبة لا تقل عن 70-75 في المائة بالليرة التركية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي“.

وأوضح ديميرير أن القطاع أنهى عام 2023 مع انخفاض بنسبة 15-20 في المائة في عدد الزبائن مقارنة بعام 2022، قائلا: “نتوقع أن يستمر التراجع في عام 2024، وخلال شهر رمضان سيكون هناك انخفاض بنسبة 15 في المائة“.

Tags: - رمضانإفطارارتفاع أسعارتركياشهر رمضانشهر رمضان المبارك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: رمضان إفطار ارتفاع أسعار تركيا شهر رمضان شهر رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

بعد القبض على رموزها..المعارضة التركية تندد بحملة اعتقالات وتحقيقات

كثفت تركيا التحقيقات والاعتقالات لشخصيات معارضة، وشهد أمس الإثنين وحده ثلاثة اعتقالات، ما يثير مخاوف من اتساع نطاق الحملة على المعارضة.

وأعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا، احتجاز رئيس فرع الشباب في الحزب، لفترة وجيزة بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن المدعي العام في إسطنبول، وأن تحقيقاً قضائياً أطلق مع أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول،  من حزب الشعب الجمهوري أيضاً، ومنافس رئاسي محتمل، لانتقاده الاعتقال.

واحتجز أمس الإثنين أيضاً زعيم حزب النصر المعارض اليميني المتطرف، أوميت أوزداغ، بعد اتهامه بإهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

CHP’li Beşiktaş Belediye Başkanı Rıza Akpolat yolsuzluk ve rüşvet operasyonu kapsamında tutuklandı.

Rıza Akpolat savcılığın sorduğu tüm sorulara “bilmiyorum hatırlamıyorum” demiş. https://t.co/JDqW0cz9kv pic.twitter.com/cSsLTGnwf3

— MAH Ajansı (@mahajansi) January 17, 2025

ولطالما انتقد حزب الشعب الجمهوري المدعي العام في إسطنبول والقضاء باعتبارهما أداة يستخدمها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان، لإسكات المعارضة،  وطالب بانتخابات وطنية مبكرة "لتصفية الحسابات"، لكن محللين استبعدوا إجراء انتخابات قبل الموعد المحدد بفترة طويلة.

ورفض وزير العدل يلماز تونج الاتهام بصبغة سياسية للقضاء. وقال أمس الإثنين إن القضاء مستقل، وأن المدعي العام في إسطنبول يتصرف وفقاً للدستور.

ومنذ انتخابات البلديات في مارس (آذار) التي تكبد فيها حزب العدالة والتنمية خسارة فادحة، اعتُقل رئيسا بلديتين في منطقة إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري، أحدهما لاتهامه بعلاقات بالإرهاب، والآخر لاتهامه بتزوير العطاءات، بينما أُقيل آخر من محافظة في شرق البلاد لاتهامه أيضاً بعلاقات بالإرهاب.

كما أُقيل 6 رؤساء بلديات منتخبين من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد بعد اتهامهم بصلاتهم بالإرهاب، وهو ما نفاه الحزب، وحل محلهم مسؤولون عينتهم الحكومة.

الشرطة التركية توقف، قبل قليل، رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ. pic.twitter.com/cmbTnAb0zt

— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) January 20, 2025

وقال المحلل السياسي بيرك إيسن من جامعة سابانغي: "التطورات في الآونة الأخيرة تظهر أن تركيا تتجه نحو أجواء استبدادية تتقلص فيها احتمالات فوز المعارضة بالانتخابات".

وجاءت هذه الضجة القانونية بعد أسبوع من اعتقال رئيس بلدية منطقة إسطنبول واتهامه بالتلاعب بالعطاءات العامة، وهو ما استنكره حزب الشعب الجمهوري، وقال إن باعثه سياسي. 

واعتقل جيم أيدين، رئيس فرع الشباب في الحزب، وأُطلق سراحه لاحقاً مع فرض بعض القيود على تحركاته بعد أن نشر الفرع مقطعاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد المدعي العام في إسطنبول المكلف بالتحقيق.

وقال إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، أثناء مناقشته لاستقلال القضاء: "من الواضح أن المدعي العام يفكر فينا ليل نهار، ويدير مهنته بهذه الطريقة"، وأن المدعي العام، وهو نائب وزير عدل سابق، يتصرف مثل رجل سياسة.

وبعد دقائق من كلمته، بدأ تحقيق جديد معه، وطعن إمام أوغلو في حكم ضده في 2022 لاتهامه بإهانة مسؤولين حكوميين حين انتقد قرار إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات البلدية السابقة التي هزم فيها مرشح حزب العدالة والتنمية. وإذا أُيد الحكم، فقد يُمنع من السياسة 5 أعوام.

تركيا تحتجز مسؤولاً من المعارضة بتهمة التلاعب في عطاءات - موقع 24قررت السلطات التركية احتجاز رئيس بلدية منطقة بشكطاش بوسط إسطنبول، رضا أكبولات، والذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء بالتلاعب في نتائج عطاءات حكومية، وهو الاتهام الذي رفضه حزبه ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية.

وفاز إمام أوغلو بقوة في إعادة انتخابه لمنصب رئيس بلدية المدي ينة فالعام الماضي، بينما عانى حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان من أسوأ خسائره على الإطلاق في الانتخابات البلدية.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل أمس الإثنين وهو إلى جانب إمام أوغلو: "حزبنا جاهز للانتخابات، ومرشحنا جاهز أيضاً".

ورفض أردوغان انتقادات حزب الشعب الجمهوري ووصفها بمتهافتة وقال إن حزب العدالة والتنمية يركز على تحولات السلطة في المنطقة.

واعتُقل أوزداغ، زعيم اليمين المتطرف، لقوله: "حتى الحروب الصليبية لم تلحق بتركيا أضراراً كبيرة مثلما فعل أردوغان".

وقال أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، إن هذه محاولة أخرى من الحكومة لتشويه سمعة المعارضين.

مقالات مشابهة

  • الروس يتصدرون قائمة الأجانب المشترين للعقارات في تركيا 2024
  • غرفة صناعة غازي عنتاب التركية: صادراتنا إلى سوريا زادت بنسبة 8 بالمئة العام الماضي
  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • ارتفاع سعر الذهب إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعًا
  • بعد القبض على رموزها..المعارضة التركية تندد بحملة اعتقالات وتحقيقات
  • أسعار النفط تهبط مع تقييم المتعاملين لخطط ترامب وقوة الدولار
  • ارتفاع الخبز السياحي.. هم جديد على كاهل المواطن
  • الشرطة التركية تعتقل أوميت أوزداغ خلال تناوله العشاء بأحد المطاعم.. لماذا؟
  • السلطات تتأهب لحملات مراقبة أسعار الخضر واللحوم قبيل حلول رمضان
  • "الإحصاء": 1.7% ارتفاع متوسط التضخم السنوي