العُمانية: احتفلت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اليوم بافتتاح مشروعات سدود حماية وادي جرف ووادي صاي وقنوات تصريف المياه السطحية وأعمال البنية الأساسية للرصيف الحكومي بميناء الدقم في محافظة الوسطى.

رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وبحضور عدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.

وأكّد المهندس أحمد بن علي عكعاك المكلف بتسيير أعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن مشروع حماية المنطقة جاء ضمن منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات وتصريف المياه السطحية للأمطار لتوفير أقصى درجات الحماية للمرافق والمشروعات الكبيرة والقاطنين بالمنطقة، مبيناً أن بحيرات السدود صُممت لتستوعب تخزين نحو 50 مليون متر مكعب من المياه.

وأوضح أنّ المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم انتهت من أعمال البنية الأساسية للرصيف الحكومي بميناء الدقم بطول كيلومتر واحد تقريبا، إذ قُسّم إلى منطقتين الأولى خصصت رصيفا للجهات العسكرية والأخرى للاستخدامات المدنية والسياحية، وتم فصل كل منطقة عن بعضها ببوابات وطرق منفصلة.

ويبلغ ارتفاع سد وادي جرف 19.4 متر بطول 1600 متر، بينما يبلغ عرضه عند قاعدة السد نحو 100 متر، إذ يمكن لبحيرة السد حجز كمية تخزينية تقدّر بـ32.8 مليون متر مكعب من المياه.

أما سد وادي صاي فيبلغ ارتفاعه نحو 16.4 متر بطول 3665 مترا، بينما يبلغ عرضه عند القاعدة قرابة 100 متر، وقد صممت بحيرة السد لاستيعاب 17 مليون متر مكعب من المياه.

وتضم منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بالدقم 3 قنوات لتصريف المياه السطحية التي تم إنشاؤها لتصريف المياه الزائدة من السدود إلى البحر، وهي: قناة وادي دنجرت، وقناة سد وادي جرف، وقناة سد وادي صاي.

وتم اختيار مواقع قنوات تصريف المياه وتصميمها بعناية لتستوعب الجريان السطحي للأودية وكمية تدفّق المياه من السدود والأودية الفرعية التي تصب في الأودية الرئيسة أسفل مناطق السدود والقنوات الثلاث، إذ يبلغ طول قناة وادي دنجرت 11 كيلو مترا ويتراوح عرضها ما بين 40 إلى 100 متر، في حين يبلغ طول قناة وادي صاي 9 كيلو مترات ويتراوح عرضها بين 160 و320 مترا.

أما قناة جرف فتتدفق مياهها من جهة الغرب كمستجمع لمياه وادي جرف ووادي أشنان وبعض الأودية والشعاب الصغيرة الواقعة غرب المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومن ثم يتم تصريف هذه المياه إلى البحر، ويبلغ طول القناة 12 كيلومترا ويتراوح عرضها بين 450 إلى 750 مترا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة بالدقم تصریف المیاه سد وادی

إقرأ أيضاً:

الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.

وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.

من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..

وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.

محمد بن رضا والدكتور حسن أشكناني أثناء فحص مستوى مياه البئر على عمق 3 أمتارCredit: Kuwait News Agency via X

ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.

View this post on Instagram

A post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)

من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".

ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.

يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الإسماعيلية يبحث عددًا من الموضوعات المشتركة مع الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس
  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • نائب وزير الإسكان: مشروعات تحلية المياه ستنفذ بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص
  • الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
  • قنا في 24 ساعة| افتتاح مشروعات خدمية بنجع حمادي.. وتنفيذ معايير السلامة المهنية
  • مستشار حكومي يحدد موعد افتتاح مجسرات ونفق الكرامة بميسان
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
  • ‏‎ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تصدر حصادها في أسبوع