خلال لقاءها السفير الإيراني في العراق :كتلة الفراتين تؤكد عمق التعاون والعلاقات الطيبة بين البلدين الجارين المسلمين .
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكدت عضو مجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري على عمق العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين العراق وايران .
وذكرت النوري خلال لقاءها بسعادة السفير الايراني في العراق محمد كاظم آل صادق ان علاقات العراق باالجمهورية الاسلامية في ايران علاقة تاريخية طيبة وفي جميع المجالات وخاصة موقف الاخيرة ايام حرب العراق ضد عصابات داعش الارهابي واستمرار الدعم الى لغاية الان في المجالات الاقليمية والدولية وفي مجال الغاز والكهرباء والمواد الانشائية والطاقة والثقافة والتعليم وغيرها .
وقالت النوري ان دعم الدول الصديقة للعراق وحكومته حكومة الخدمة الوطنية هو محل ثناء وترحيب ويعطي قوة للعراق وسيادته وتنفيذ البرامج الحكومية الخدمية لاسيما ان العراق لاعب اقليمي مهم في المنطقة وهو بيضة القبان في التوازن الامني والسياسي .
واختتمت النوري نتطلع في مستقبل الايام ان نرى تطورا اكثرا في العلاقات الثنائية في مجال التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب في المجال البرلماني وفي مجالات النفط والغاز والزراعة والصناعات الثقيلة والطاقة النظيفة والسياحة والرياضة والفنون والاستثمار وكذلك في تتسيق المواقف في المحافل الاقليمية والدولية كما وباركت ذكرى عشرة الفجر وايام انتصار الثورة الاسلامية في ايران .
من جانبه أكد السفير الايراني محمد كاظم آل صادق استعداد بلاده لتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات المتعلقة بعملها وبالأخص الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والاتفاقيات الأخرى والتي تصب جميعها بخدمة الشعبين والمصلحة العامة شاكرا للنوري زيارتها الكريمة وتقديم التهاني .
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي التزام بلاده بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني هو نتيجة مهمة تم التوصل إليها عبر المفاوضات، وأسهم بدور مهم في الحفاظ على منع الانتشار النووي الدولي جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب اجتماع مع نائبي وزيري خارجية روسيا وإيران اللذين يزوران العاصمة بكين، لبحث القضية النووية الإيرانية.
وأعرب وانج - حسبما ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الجمعة - عن أسفه من أن تنفيذ هذا الاتفاق يواجه معوقات بسبب انسحاب الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن الوضع وصل إلى مفترق طرق.
كما شدد على ضرورة حل النزاعات عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية بدلا من اللجوء إلى القوة والعقوبات غير القانونية.
وفي سياق متصل، بحث نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوشو مع نظيريه الروسي ريابكوف سيرجي أليكسييفيتش، والإيراني كاظم غريب آبادي، مستقبل البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع عقده المسؤولون الثلاثة في بكين.
وفي مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع، قال نائب وزير خارجية الصين إن الدول الثلاث شددت على أهمية وقف جميع العقوبات أحادية الجانب غير القانونية، مضيفا "نؤكد أن الوسائل السياسية والدبلوماسية والحوار المبنية على الاحترام المتبادل تظل الخيار الوحيد والعملي في هذا الصدد".
وأشار إلى ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي، والتخلي عن العقوبات والضغط والتهديد باستخدام القوة.
وأكد نائب وزير الخارجية الصيني أن الدول الثلاث شددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي 2231، داعيا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن القيام بأية أعمال قد تُصعِّد الوضع؛ مما يخلق مناخا مواتيا وظروفا ملائمة للجهود الدبلوماسية.
كما أوضح أن الصين وروسيا ترحبان بتأكيد إيران على أن برنامجها النووي مخصص حصريا للأغراض السلمية ولا يهدف لتطوير أسلحة نووية، مشيرا إلى ترحيب بكين وموسكو أيضا بالتزام طهران بالامتثال الكامل ببنود والتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ولفت نائب وزير الخارجية الصيني إلى أن بلاده وروسيا تدعمان سياسة إيران بشأن مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بوصفها دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن الدول الثلاث أكدت على أهمية امتناع جميع الدول عن القيام بأية أعمال من شأنها تقويض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية.