دير الزجاج يحتفل بعيد القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يحتفل دير القديس مارمرقس الرسول والشهيد آبسخيرون القلينى بطريق العلمين الشهير "بدير الزجاج" غداً الأربعاء 14 أمشير الموافق 21 فبراير، بعشية عيد القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى، أحد قديسي الدير، والمدفون بالدير، وتقام صلاة العشية بكنيسة القديس مارمرقس الرسول والشهيد آبسخيرون القلينى بالدير ، تحت رئاسة أبونا القمص لوكاس الأنبا بيشوى رئيس الدير.
ويُعد القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى أحد أبطال الإيمان، وفى أيامه تم عقد مجمع بسبب دفاعة عن الإيمان المستقيم ، وقاوم بدعة مقدونيوس ، ورفض تعاليم مجمع خلقيدونية والحفاظ على إيمان كنيسة أنطاكية مستقيماً مثل كنيسة الإسكندرية.
ولما أشار أحد الأردياء على الإمبراطور أن أقتل ساويرس كى ترتاح الكنيسة ، حذرته الإمبراطورة ثيؤدورا وترجتة بأن يهرب ، فجاء إلى مصر وعاش فيها ، وأوصى القديس بعد نياحتة أن يدفن فى دير الزجاج .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القديس مارمرقس الأنبا بيشوي
إقرأ أيضاً:
دير مارجرجس في نيهايم يستقبل زواره .. صور
استقبل دير الشهيد مارجرجس للراهبات في نيهايم بألمانيا، مجموعة من الزوار من أهل القرية الموجود فيها الدير وبعض المناطق المجاورة.
دير مارجرجس بألمانياوحرص الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، وتاماڤ أكساني المشرفة على دير الشهيد مارجرجس للراهبات، على استقبالهم.
الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكنيسة مار جرجس ببني مزارمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس أمسية الاستعداد لـ يوبيل الرجاءوقدم نيافته لهم شرحًا لمعالم الدير وتاريخه العريق، وسلط الضوء على أهميته الروحية والثقافية. كما تعرف الزوار على محتويات مكتبة الدير التي تضم كتبًا في مجال التراث القبطي. وأشار نيافته إلى فن الأيقونات القبطي ومميزاته مع شرح تاريخي وفني لرموزها ودلالاتها الروحية.
وفي ضوء الضيافة والكرم المصري قدم الدير للزوار تجربة مصرية أصيلة من خلال مائدة ضيافة تضمنت أطباقًا تقليدية مثل الفلافل، الفول، والكشري، بالإضافة إلى الحلويات الصيامي، مما أضفى طابعًا ثقافيًا مميزًا على الزيارة.
وتتميز مثل هذه الزيارات بتعرف الزائرين على روحانية الدير وأصالته، إلى جانب تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وإبراز دور الدير كمنارة روحية وثقافية تسهم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات، وتقوية العلاقات الإنسانية والثقافية، وتقريب التقاليد القبطية إلى المجتمع المحيط.