الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة ينظم دورة لغوية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق دورات تقييم المهارات الإنتاجية

نشرت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عدد فبراير/ شباط، حواراً خاصاً مع المستعربة والمترجمة والأكاديمية الإيطالية يولاندا غواردي، التي أكدت أن اللغة العربية غيّرت حياتها المهنية والخاصة، وقالت إن «اللغة العربية لغة ثرية جداً وساحرة وتحتاج إلى صبر ومثابرة ونَفَس طويل، ورغم أني أقوم بتدريسها منذ مدة طويلة، إلّا أنني كل يوم، أكتشف وأتعلم أشياء جديدة»، واصفة لغة الضاد بأنها «محيط شاسع متعدّد الضفاف».


وعن الترجمة أشارت إلى أنها تتعامل بالتزام مع الأعمال العربية التي تنقلها إلى اللغة الإيطالية، مؤكدة أن «هدفي دوماً تقديم صورة حقيقية وواضحة عن الأدب العربي كما هو، وليس كما يريده القارئ الإيطالي أو الغربي النمطيّ».
وذكرت أن «الترجمة الملتزمة بالمسؤولية المناطة بها هي الوسيلة المناسبة التي تلغي حواجز الغموض وسوء التفاهم، وتذلل الصعاب أمام فرص التقارب بين الشعوب وثقافاتها».

مشروع الشارقة الثقافي
وتحت عنوان «قيم مشروع الشارقة الثقافي»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد الـ 64 من المجلة، جاء فيها «منذ انطلاق المشروع الثقافي الذي يقوده ويرعاه ويدعمه ويسهر على تطويره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يحرص الحاكم الحكيم على بنائه القيمي، إذ يرى سموه أن القيم العليا أساس الثقافة»، مؤكداً أن الشارقة أصبحت تتبوّأ مكانة عالية بين عواصم الثقافة العالمية، ويحظى مشروعها الثقافيّ بالتقدير الكبير بين المثقفين والمبدعين في مختلف دول العالم.
وقال: «لقد أصبح اسم الشارقة قريناً للثقافة، لا انفصام بينهما ولا انفكاك، فكلما ذُكرت الشارقة تُذكر الثقافة ومشروعها التنويري القائم على القيم الثقافية الإنسانية قولاً وفعلاً، ففي كلمة الشارقة شمس تضيء القلوب والعقول».
وتضمّن العدد الجديد من مجلة «الناشر الأسبوعي» التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بالتأليف والنشر والقراءة، كما نشرت مراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللغة العربية الناشر الأسبوعي

إقرأ أيضاً:

لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها

كشفت بيانات استطلاعية، مستمدة من عدة دول عربية، عن تباين في التعليم بين الذكور والإناث، حيث تباينت الفجوة صعودا وهبوطا حسب الدولة. وأظهرت البيانات تفوق السيّدات على الرجال في بعض الدول، بمستواهن التعليميّ، على عكس الصورة النمطية عن السيّدة العربية. وحسب البيانات الاستطلاعية التي نشرتها شبكة "البارومتر العربي"، تصدرت الكويت نسبة السيّدات الحائزات على تعليم عال، بعد التعليم الثانوي، بنسبة 79%، مقابل 71% للرجال.

وتلا لبنان الكويت، حيث كانت نسبة السيّدات الحائزات على التعليم العالي، 42%، مقابل 41% للرجال.   وأتى الأردن في المرتبة الثالثة، وتونس رابعة، والمغرب في المرتبة الخامسة. (سبوتنيك)        

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
  • ضمن ليالي رمضان.. اليوم عرض فني لفرقة طنطا للموسيقى العربية على مسرح السامر
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون الثقافي مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • مكتب «الإيسيسكو» في الشارقة و«مقياس الضاد» يعززان الشراكة
  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • «الإيسيسكو» و«مقياس الضاد» يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • بالموسيقي العربية.. قصور الثقافة تطلق ثاني ليالي رمضان بالدقهلية