«الناشر الأسبوعي» تحاور المستعربة الإيطالية يولاندا غواردي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنشرت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عدد فبراير/ شباط، حواراً خاصاً مع المستعربة والمترجمة والأكاديمية الإيطالية يولاندا غواردي، التي أكدت أن اللغة العربية غيّرت حياتها المهنية والخاصة، وقالت إن «اللغة العربية لغة ثرية جداً وساحرة وتحتاج إلى صبر ومثابرة ونَفَس طويل، ورغم أني أقوم بتدريسها منذ مدة طويلة، إلّا أنني كل يوم، أكتشف وأتعلم أشياء جديدة»، واصفة لغة الضاد بأنها «محيط شاسع متعدّد الضفاف».
وعن الترجمة أشارت إلى أنها تتعامل بالتزام مع الأعمال العربية التي تنقلها إلى اللغة الإيطالية، مؤكدة أن «هدفي دوماً تقديم صورة حقيقية وواضحة عن الأدب العربي كما هو، وليس كما يريده القارئ الإيطالي أو الغربي النمطيّ».
وذكرت أن «الترجمة الملتزمة بالمسؤولية المناطة بها هي الوسيلة المناسبة التي تلغي حواجز الغموض وسوء التفاهم، وتذلل الصعاب أمام فرص التقارب بين الشعوب وثقافاتها».
مشروع الشارقة الثقافي
وتحت عنوان «قيم مشروع الشارقة الثقافي»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد الـ 64 من المجلة، جاء فيها «منذ انطلاق المشروع الثقافي الذي يقوده ويرعاه ويدعمه ويسهر على تطويره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يحرص الحاكم الحكيم على بنائه القيمي، إذ يرى سموه أن القيم العليا أساس الثقافة»، مؤكداً أن الشارقة أصبحت تتبوّأ مكانة عالية بين عواصم الثقافة العالمية، ويحظى مشروعها الثقافيّ بالتقدير الكبير بين المثقفين والمبدعين في مختلف دول العالم.
وقال: «لقد أصبح اسم الشارقة قريناً للثقافة، لا انفصام بينهما ولا انفكاك، فكلما ذُكرت الشارقة تُذكر الثقافة ومشروعها التنويري القائم على القيم الثقافية الإنسانية قولاً وفعلاً، ففي كلمة الشارقة شمس تضيء القلوب والعقول».
وتضمّن العدد الجديد من مجلة «الناشر الأسبوعي» التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بالتأليف والنشر والقراءة، كما نشرت مراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية الناشر الأسبوعي
إقرأ أيضاً:
الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري
بغداد اليوم - متابعة
أشادت الصحافة الإيطالية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري، التي حققت قفزة نوعية باستخدام المناظير الجديدة في الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام كطريقة للاستغناء عن الجراحات الكبيرة.
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن "استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير الطبيبة الكويتية أسماء الكندري، شاركت في المؤتمر العالمي للمناظير المقام في مدينة كنساس سيتي أكبر مدن ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأميركية عبر الفيديو من مدينة ميلان الإيطالية".
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية حرص "الكندري" على المشاركة في مثل تلك المؤتمرات لما تحمله من قيمة في تبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال، كما أنها تعد فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال مناظير الجهاز الهضمي.
وأكدت الكندري حسب وكالة نوفا، أهمية المشاركة في هذا المؤتمر العالمي التابع للجمعية الأميركية للمناظير (ASGE)، معتبرة انها جسر تواصل في مجال التعليم وخصوصا التعليم التفاعلي، لافتة إلى الأثر الكبير في إيجاد نقلة نوعية باستخدام المناظير الجديدة في الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام كطريقة للاستغناء عن الجراحات الكبيرة.
كما أعربت لوكالة نوفا الإيطالية عن فخرها لتكون المشارك الوحيد من الشرق الأوسط، كما عبرت عن سعادتها لتمثيلها الكويت في مثل هذا المحفل العالمي والعلمي.
واشارت الوكالة الإيطالية ان الطبيبة الكويتية قامت بإجراء عملية "رتج البلعوم" مع إزالة ورم في بداياته عبر المنظار نقلت على الهواء عبر التواصل المرئي، وشوهدت بتفاصيلها وبأبعادها العلمية والتعليمية إلى آلاف من المختصين في المجال حول العالم، ناقلة خبرتها في مجال مناظير أمراض الجهاز الهضمي إلى زملائها حول العالم مستفيدين من العديد من الأساليب العلاجية التي تتبعها، لاسيما توظيفها للذكاء الاصطناعي في عمل المناظير.
ويهدف هذا الحدث العالمي بحسب الوكالة الايطالية، إلى تقديم أهم الممارسات والمهارات المكتسبة باستخدام أدوات التشخيص التنظيرية لوضع الدعامات التجويفية بشكل صحيح واستئصال الغشاء المخاطي ووقف النزيف والاستئصال التنظيري، بالإضافة إلى التقنيات المتقدمة لتحسين الدقة في التشخيص من خلال ورش العمل العملية.
وأوضحت وكالة نوفا أن المؤتمر يهدف على صياغة نهج قائم على الأدلة لعلاج مرض التهاب الأمعاء ومرض الارتجاع المعدي المريئي وإدارة الأمعاء الوظيفية من خلال الاستفادة من العلاجات الجديدة وتنفيذ خطط العلاج القائمة على الفريق وإنشاء أدوات تعليمية للمرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي وسرطان القولون وتحسين نتائج المرضى باستخدام أحدث إرشادات الفحص والمراقبة.