بوابة الوفد:
2024-11-23@10:48:03 GMT

10 عادات مدتها 5 دقائق ستقودك إلى حياة سعيدة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

إن السعادة ذاتية، إذ يحددها الجميع بطريقتهم الخاصة ليعيشوا حياة مجزية. ولكن هناك بعض العادات، التي يمكن أن تساعد على عيش حياة مُرضية. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يوجد خطوات بسيطة وسريعة يمكن للمرء تنفيذها في روتين حياته اليومية وأن يمارسها عندما يكون لديه خمس دقائق فقط لتطوير حياة أفضل لنفسه، كما يلي:

 

1.

ترتيب الأسرة

إن ترتيب السرير في الصباح يمنح شعوراً بالإنجاز في بداية اليوم. يمكن أن تكمن السعادة في مجرد النجاح في تحقيق سلسلة من الإنجازات الصغيرة.

2. تدريب بدني خفيف

إن ممارسة تدريب رياضي خفيف لمدة خمس دقائق يُحدث فرقًا كبيرًا عندما يريد الشخص البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اللياقة البدنية في تلك الأيام المزدحمة. بالطبع، يمكن تكرار التسلسل المُفضل لكل شخص عدة مرات حسب رغبته. في كلتا الحالتين، يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية لمدة خمس دقائق أن تفعل المعجزات عندما لا يكون لدى الشخص وقت لممارسة تمرين كامل.

3. إعداد قائمة المهام

قبل أن يبدأ الشخص يومه، يمكن أن يقوم بإعداد قائمة المهام وخطط ليومه. إن ممارسة تلك العادة بفعالية سيساعد على بقاء الشخص منظمًا ويؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر.

4. التواصل الاجتماعي

تُعد ممارسة التواصل الاجتماعي لمدة قصيرة من وقت لآخر من عناصر اليقظة الذهنية، لأنها تبقي الشخص على اطلاع دائم مع دائرته القريبة.

5. تدوين اليوميات

يساعد تدوين اليوميات وكتابة المشاعر يوميًا على زيادة التركيز والتفكير في كل تفاصيل اليوم واحدة تلو الأخرى ومعالجة ما يقوله بشكل مختلف.

 

6. وضع الأفكار

يعد العصف الذهني يوميًا أحد أفضل الطرق لإخراج الأفكار من العقل إلى الورق. سيكون لدى الشخص فرصة لإنشاء قوائم المهام من خلال العصف الذهني أو حتى بدء مشاريع جديدة.

7. التغلب على التسويف

إذا كان لدى الشخص مشروعًا يؤجل إنجازه أو يقوم بتسويف البدء فيه، يمكنه ممارسة قاعدة الخمس دقائق في هذا المشروع غير الرائع ولكن الذي يجب عليه القيام به.

8. القراءة

لا بأس إذا لم يكن الشخص من محبي الكتب. ولكن إذا كان على استعداد لتغيير تلك الحالة، فيمكنه البدء بالقراءة لمدة خمس دقائق يوميًا.

9. هز الكتفين

يساعد القيام بتحريك الكتفين للأمام ثم للخلف لمدة خمس دقائق في إرخاء العضلات المتوترة ويمكن أيضًا إضافة اليدين لجعله تمرينًا صغيرًا فعالًا.

10. تحسين الذات

إن قضاء خمس دقائق في التفكير في أهداف المرء وخططه، يمكن أن يساعده في معرفة موقعه من النمو الشخصي الشامل وتحسين الذات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترتيب الأسرة وضع الأفكار القراءة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …

بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد…
************************************
بروفسور احمد مجذوب احمد على
10 نوفمبر 2024
*******^*******^*^^^*******^****
طالعنا السيد محافظ بنك السودان ببيان عن الغاء فئات عملات من التداول بسبب مخاطر تتهدد الوضع النقدى فى البلاد، وقد لجأ البنك المركزى لذلك لأن نهبا قد اصاب المؤسسات وتزويرا قد اعترى عملتنا الوطنية بعد مضي 18 شهرا من حدوث الكارثة الاقتصادية المالية والنقدية.
نحن نكتب هنا عن البنك المركزى المؤسسة التى تمثل ضلعا اساسياً فى النشاط الاقتصادي المالي والنقدي والمصرفي.
أين كانت طيلة هذه الفترة السابقة التى امتلأت بالمقالات والتنبيهات للمخاطر المحدقة بالاقتصاد من جراء عمليات النهب والسلب والتدمير للبنى التحتية الاقتصادية التى قام بها المتمردون، فطالت ذات البنك المركزي رئاسته وفروعه وكافة الأجهزة المصرفية، منذ اللحظات الأولى للتمرد، ما حدث لم يكن سرا مكنونا، وإنما حدث وثقته فيديوهات التمرد قبل أن توثقه كمرات الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي.
وقد كتبت – وكتب غيري – منذ الأيام الأولى منبهين لأهمية المعالجة الاقتصادية واتخاذ التدابير اللازمة للإصلاح اولا بأول وتقليل الآثار السالبة وتجنب الأضرار.
ففى 3 يونيو 2023 كتبت “أن الملف الاقتصادي لا ينفصل عن الملفات الأخرى ويزيد عليها بأنه يمثل القاعدة الأساسية التى تساعد على سلامة سير الملفات (الأمنية والانسانيةوالإعلامية والخارجية) وأكدت أن معالجة التحدي الاقتصادى تمكن من تأمين مسيرة القوات المسلحة في تحرير وتأمين الوطن).
وذكرت في موضع آخر من ذات الخطة
عن أهمية تكوين مجموعة عمل للملف الاقتصادي من المختصين فى الجانب الحكومي والقطاع الخاص تتفرع عنها مجموعات عمل متخصصة مثل: القطاع المالي – القطاع النقدي والمصرفي –
الصادر (مؤسسات وسلع واجراءات)
واختصاص مجموعات العمل هذه هو (اصدار القرارات الإدارية والمالية اللازمة لتسهيل تنزيل الاجراءات الاقتصادية وحشدالموارد لمقابلة الأولويات وتقنين هذه الاجراءات، واستدعاء الكوادر المفتاحية فى وزارات القطاع الاقتصادى للعمل مع وزير المالية فى تنفيذ البرنامج الاسعافي المتناسب مع الظروف الأمنية وقيادة مجموعات العمل المتخصصة. والجهات المستهدفة : (المالية / البنك المركزى / الجمارك /الضرائب/الزراعة/المعادن /الكهرباء/ الصناعة …الخ).
كما اقترحت الآتى فى محور تمكين الجهاز المصرفي من ممارسة مهامه المصرفية:
– اصلاح نظم الدفع القومية ونظم شركة (EBS)
– اصلاح النظم التقنية الداخلية لكل مصرف والتأكد من وجود واستخدام النسخ البديلة والاحتياطية لتأمين المعلومات.
– تمكين المصارف من مقابلة السحب على الودائع بمنحها تسهيلات تمويلية لسد العجز السيولي المتوقع.
– معالجة مشكلة شبكات الاتصال لأنها روح التقنية المالية.
– دراسة العمليات التمويلية للقطاع الانتاجي والخدمي والتجاري بإعادة جدولتها.
كما كتبت فى 26 سبتمبر 2023 في مقال عن اسباب تدهور سعر صرف الجنيه، وعن دور نظم التقنية المصرفية فى تسهيل التحويل من حساب لحساب وإنشائها لسوق مواز واسع خارج رقابة البنك المركزى، وذكرت أن المشكلة ليست فى النظم التقنية المالية والمصرفية، لأن المصارف لا تملك تقييد المودع عن التصرف فى وديعته، وإنما فى البنك المركزي الذى يصدر السياسات الموجهة للمصارف لضبط وتنظيم التحويل من حساب لحساب.
وما كتب عن الاقتصاد ومؤسساته والبنك المركزى وسياساته، كان كافيا للمساعدة فى تنبيه القائمين على حجم التحديات والمخاطر لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة القائم منها والمتوقع، لكن : أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا… لمن تنادي.
سؤال يخطر على بال كل عاقل: أين كانت قيادة البنك المركزي السابقة والحالية من هذه التطورات؟! هل كانوا نائمين أو منومين طيلة الفترة الماضية، ثم فجاة تذكروا أن هناك أموالاً منهوبة من البنوك ومن المواطنين؟ والكل يعلم أن ذات رئاسة وفروع البنك المركزى نهبت بما فيها مطابع العملة، وهل البنك المركزى لم يعلم بذلك طيلة الفترة الماضية، فى حين أن القاصي والداني يعلم أن أوراق البنكنوت المنهوبة تم تداولها قبل أن يتم ترقيمها ولا حتى قصها.
ولكن لئن تأتى متاخرا خير من ألا تاتي، وهذا القرار يتطلب جملة من التدابير، فتغيير واستبدال العملة إجراء متزامن يتم إعلانه و تنفيذه فى الظروف العادية عند استلام العملات الجديدة، بالسحب التدريجى للعملة الملغاة والتعامل بالجديدة، او فى الظروف الطارئة يتم الاستبدال الفورى عند إكمال اجراءات طباعة واستلام العملة البديلة، لأن التأخير عن التنفيذ قد يدفع بكثير من العملاء لاتخاذ اجراءات تحميهم من إيداع أموالهم خاصة المشكوك فيها لدى البنوك، مثل شراء العملات الأجنبية مما يؤدى لانخفاض سعر الصرف الذى يشهد تحسنا خلال الأسابيع الماضية، أو شراء سلع (محاصيل وغيرها) وهذا الاجراء يضعف أثر السياسة خاصة فى حق المستهدفين بها، وتنقل العبء لآخرين يصبحوا ضحية، ولهذا فلابد من تبني حملة إعلامية مصاحبة لهذه الاجراءات لضمان تحقيق أهداف سياسة استبدال العملة حتى تحقق أهدافها.
كما ينبغي المحافظة على ثقة الجمهور في النظام المصرفي، لأن اهتزاز هذه الثقة يؤدى إلى إحجام المودعين عن الإيداع وازدياد السحب للمبالغ المودعة. وهذا عمل يؤكد الحاجة لخطة إعلامية سابقة تخلق قدرا من الطمأنينة.
لأن المحافظ إن لم يكن قد اتخذ التدابير اللازمة قبل القرار، فإن قراره هذا سيكون بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
أشار البيان إلى أن دوافع ذلك هو: وجود عملات مجهولة المصدر ؟ وهنا فإن على البنك المركزى إعلان الجمهور بنوع وخصائص العملة مجهولة المصدر ، لأنه لا يقل اهمية عن اجراءات الالغاء والاستبدال، حتى يراجع كل مواطن ما بحوزته من عملة، وهو يعلم مصدرها الذى استلمها منه، ولا أظن أن اجهزتنا الأمنية والاستخباراتية وفنيي البنك المركزي والمصارف لا يعلمون مصدر وصفات هذه العملة.
ومما ينبغى الاهتمام به والترتيب له هو: ما هو تعامل المصارف مع حاملي هذا النوع من العملات مجهولة المصدر؟
من الحقائق المعلومة أن المطابع التى تتعامل فى العملة محدودة ومعروفة عالميا بل حتى الشركات المصنعة لماكينات الطباعة معلومة والشركات المنتجة لورق العملة معلومة، فهل تعجز مؤسساتنا عن معرفة من يشنون عليها مثل هذه الحرب؟ وما هى الضمانات إذا لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المزيفين أن تواصل ذات الجهات فى طباعة العملة الجديدة؟
إن التوسع فى التقنية المالية وتحقيق الشمول المالى ونشر نقاط البيع وتسهيل فتح الحسابات واصدار البطاقات الائتمانية هو المخرج من هذه الدوامة، والكل يعلم أن بعض فئات العملة تقل قيمتها عن تكلفة طباعتها، ولا سبيل غير التوسع فى التقنية المالية وسن التشريعات اللازمة التي تنظم ذلك وتلزم جمهور المتعاملين بالدفع عبر بطاقات الدفع الآلي، ولم تعد نظم التقنية المالية مكلفة كما كانت فى السابق، فهي تحتاج فقط للقرارات الحاسمة من الأجهزة المختصة.
ولنا عودة.
مع تحياتي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عائشة بن أحمد: سعيدة بمشاركتي في مسلسل أحمد مكي الجديد
  • 9 عادات خبيثة تضعف العقل.. احذر منها
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا.. و"فيرونيكا": سعيدة بزيارة الأقصر
  • دياموند بو عبود: سعيدة بترشح فيلمي للأوسكار وأحلم بتقديم سيرة فيروز
  • سعيدة .. 4 جرحى في حادث انحراف سيارة
  • سعيدة .. 4 جرحى في حادث إنحراف سيارة
  • تسع عادات خبيثة تضعف العقل وتركيزه.. عليك التخلص منها
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
  • السورية حلا عمران: سعيدة بتكريم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض