بوابة الوفد:
2025-02-03@20:38:52 GMT

10 عادات مدتها 5 دقائق ستقودك إلى حياة سعيدة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

إن السعادة ذاتية، إذ يحددها الجميع بطريقتهم الخاصة ليعيشوا حياة مجزية. ولكن هناك بعض العادات، التي يمكن أن تساعد على عيش حياة مُرضية. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يوجد خطوات بسيطة وسريعة يمكن للمرء تنفيذها في روتين حياته اليومية وأن يمارسها عندما يكون لديه خمس دقائق فقط لتطوير حياة أفضل لنفسه، كما يلي:

 

1.

ترتيب الأسرة

إن ترتيب السرير في الصباح يمنح شعوراً بالإنجاز في بداية اليوم. يمكن أن تكمن السعادة في مجرد النجاح في تحقيق سلسلة من الإنجازات الصغيرة.

2. تدريب بدني خفيف

إن ممارسة تدريب رياضي خفيف لمدة خمس دقائق يُحدث فرقًا كبيرًا عندما يريد الشخص البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اللياقة البدنية في تلك الأيام المزدحمة. بالطبع، يمكن تكرار التسلسل المُفضل لكل شخص عدة مرات حسب رغبته. في كلتا الحالتين، يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية لمدة خمس دقائق أن تفعل المعجزات عندما لا يكون لدى الشخص وقت لممارسة تمرين كامل.

3. إعداد قائمة المهام

قبل أن يبدأ الشخص يومه، يمكن أن يقوم بإعداد قائمة المهام وخطط ليومه. إن ممارسة تلك العادة بفعالية سيساعد على بقاء الشخص منظمًا ويؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر.

4. التواصل الاجتماعي

تُعد ممارسة التواصل الاجتماعي لمدة قصيرة من وقت لآخر من عناصر اليقظة الذهنية، لأنها تبقي الشخص على اطلاع دائم مع دائرته القريبة.

5. تدوين اليوميات

يساعد تدوين اليوميات وكتابة المشاعر يوميًا على زيادة التركيز والتفكير في كل تفاصيل اليوم واحدة تلو الأخرى ومعالجة ما يقوله بشكل مختلف.

 

6. وضع الأفكار

يعد العصف الذهني يوميًا أحد أفضل الطرق لإخراج الأفكار من العقل إلى الورق. سيكون لدى الشخص فرصة لإنشاء قوائم المهام من خلال العصف الذهني أو حتى بدء مشاريع جديدة.

7. التغلب على التسويف

إذا كان لدى الشخص مشروعًا يؤجل إنجازه أو يقوم بتسويف البدء فيه، يمكنه ممارسة قاعدة الخمس دقائق في هذا المشروع غير الرائع ولكن الذي يجب عليه القيام به.

8. القراءة

لا بأس إذا لم يكن الشخص من محبي الكتب. ولكن إذا كان على استعداد لتغيير تلك الحالة، فيمكنه البدء بالقراءة لمدة خمس دقائق يوميًا.

9. هز الكتفين

يساعد القيام بتحريك الكتفين للأمام ثم للخلف لمدة خمس دقائق في إرخاء العضلات المتوترة ويمكن أيضًا إضافة اليدين لجعله تمرينًا صغيرًا فعالًا.

10. تحسين الذات

إن قضاء خمس دقائق في التفكير في أهداف المرء وخططه، يمكن أن يساعده في معرفة موقعه من النمو الشخصي الشامل وتحسين الذات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترتيب الأسرة وضع الأفكار القراءة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

موقف مصري جامع ضد التهجير.. ولكن!!

منذ اللحظات الأولى التي طرح فيها الكيان الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية السابقة مشروع ترحيل أهل غزة أو جزء كبير منهم إلى مصر، كان هناك موقف وطني مصري جامع ضد هذا المخطط.

ورغم ظهور بعض الليونة في الأيام الأولى من السيسي الذي لم يمانع في تهجير أهل غزة من حيث المبدأ على أن لا يكون ذلك إلى مصر بل إلى صحراء النقب (خلال مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، ورغم الشكوك في حينه عن احتمالات قبوله لفكرة التهجير ضمن اتفاق أوسع يشمل دولا أخرى نظير إسقاط الديون المصرية كما حدث عقب حرب الخليج، وربما ضخ استثمارات أخرى لتنشيط الاقتصاد المصري، إلا أن ذلك الموقف الضبابي اختفى ليحل محله رفض واضح، ربما كان السبب فيه المؤسسة العسكرية والأمنية التي تدرك خطورة التهجير على الأمن القومي المصري، وعلى القضية الفلسطينية نفسها.

لم يكن الرفض مقتصرا على النظام الحاكم، ولا أحزاب الموالاة، بل تعداه إلى المعارضة في الداخل، والخارج، كما أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعنوان "معا صفا واحدا في مواجهة الضغوط ورفض التهجير"، أكدت فيه رفضها مع كل القوى الشعبية والسياسية لسيناريو التهجير، واعتباره خطّا أحمر، ووصفت الموقف المصري الرسمي والشعبي بأنه إجماع وطني نادر، ودعت مؤسسات الدولة (البرلمان والجيش والأزهر والقوى الوطنية والأحزاب والنقابات) للقيام بدورها في حراسة هذا الموقف.. وقد جدد الإخوان موقفهم مؤخرا ردا على تصريحات ترامب ، كما عبرت الحركة المدنية عن رفضها للتهجير في مؤتمرها مساء الجمعة.

خلال الأيام الماضية عاد مشروع التهجير للبروز بقوة مع تصريحات متتالية للرئيس الأمريكي ترامب، طلب فيها من مصر والأردن قبول تهجير أهل غزة إلى الدولتين، وهو ما لاقى حالة من الرفض العام في الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي. ومع تجاهل الرئيس ترامب للرفض الرسمي المصري، وتكراره لمطلبه الذي بدا واثقا أنه سيجد طريقه حتما للتنفيذ بحكم ما قدمته الولايات المتحدة من معونات! وجد النظام المصري نفسه في وضع خطير، فعاد لاستخدام ورقة المظاهرات الديكورية التي ترتبها الأجهزة الأمنية؛ كانت المرة الأولى في المظاهرات التي دعا لها النظام يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أي بعد أسبوعين فقط من الطوفان، وهي المظاهرات التي خرجت عن السيطرة بتوافد شباب غاضب إلى ميدان التحرير وهتافهم المزدوج ضد العدوان الإسرائيلي والاستبداد المصري، وهذا ما دفع النظام لتعديل خطته هذه المرة بالدعوة إلى مظاهرات أمام معبر رفح على بعد أكثر من 300 كيلومتر من القاهرة، ما يعني أن المشاركين فيها سيمرون ذهابا وعودة عبر نقاط تفتيش عسكرية عديدة، وعقب الحصول على تصاريح أمنية رسمية، وهذا لن يتيسر إلا لمن تم حشدهم بشكل نظامي عبر أحزاب الموالاة، ما يعني ضمان عدم خروجهم عن النص، وعدم اندساس معارضين وسطهم.

رفض التهجير هو موقف وطني جامع في مصر، يتجاوز الخلافات السياسية والمناكفات الحزبية باعتباره خطرا على الأمن القومي المصري، وعلى القضية الفلسطينية، ويسهم في تصفيتها، وهو لا يعد اصطفافا خلف أحد، إنما اصطفاف خلف قضية، ولكن تعامل النظام المصري مع الخطر خاصة لجهة دعوته إلى ما أسماه اصطفاف وطني هو تعامل هزلي، يبتذل فكرة الاصطفاف الوطني.

فهذا النظام ورغم موقفه العلني ضد الحرب والتهجير إلا أنه منع طيلة شهور الحرب الخمسة عشر أي مظاهرات لرفض العدوان، والتعبير عن التضامن مع أهل غزة، وتدخل بعنف لقمع وقفات محدودة على سلالم نقابة الصحفيين خلال شهر رمضان الماضي، في وقت كانت المظاهرات الحاشدة تعم العواصم والجامعات العالمية الكبرى، كما أنه اعتقل أعدادا كبيرة من المشاركين في مظاهرة تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولا يزالون رهن الحبس الاحتياطي حتى اليوم. وقبل يومين فقط رفض التصريح للحركة المدنية بتنظيم وقفة رمزية محدودة العدد أمام السفارة الأمريكية في القاهرة غدا الاثنين، وهو ما يضيف شكوكا حول صدق نواياه.

ما يطمئننا حقيقة إلى فشل خطة ترامب للتهجير هو موقف أهل غزة أنفسهم الرافضين للتهجير، فحتى من قبل ترامب رفضوا خطة تهجير رعتها الأمم المتحدة منتصف الخمسينات، وتظاهروا ضدها، ورفضوا مشاريع التهجير في كل المفاوضات السابقة بدءا من كامب ديفيد وحتى الآن، وحين كشف الكيان الصهيوني عن خطته العملية للتهجير بعد اجتياحه الأخير لغزة قاوم أهلها بكل قوة. ورغم أن كثيرين منهم ظلوا في الشمال تحت القصف، لكن آخرين اضطروا للمغادرة إلى الجنوب، إلا أنهم تشبثوا بآخر النقاط داخل غزة، وأعلنوا رفضهم للتهجير خارجها، وما إن لاحت لهم الفرصة للعودة للشمال لم يتأخروا دقيقة واحدة، فحملوا ما استطاعوا من أمتعتهم، وعادوا في مشهد تاريخي تابعناه جميعا بكل فخر، لقد عادوا إلى ركام بيوتهم، لينصبوا خيامهم عليها حتى تبدأ عمليات إعادة الإعمار، كانت عودتهم الكثيفة هي خير رد على ترامب الذي لم يتوقف عن طلبه من مصر والأردن لقبول خطته. وكان أحدث اتصال مع السيسي أمس السبت، ومن المؤكد أنه جدد الطلب خلال اتصاله، ورغم أن البيانين الرسميين المصري والأمريكي لم يشيرا إلى ذلك، إلا أن الإعلام الأمريكي مثل موقع أكسيوس أكد أن قضية التهجير كانت حاضرة.

يتعامل الرئيس الأمريكي ترامب بكل جلافة مع رؤساء الدول، ولديه قناعة انه يعطي أوامر للتنفيذ المباشر دون أي مناقشة أو تحفظ، وهذا يعني أنه سيواصل ضغوطه لتحقيق رؤيته الخاصة بغزة، وإذا كانت القوى الوطنية من خارج السلطة قد عبرت عن رفضها المبدئي للتهجير كما أسلفنا، فهي مطالبة بالاستمرار، بل وتعزيز هذا الموقف من ناحية، ومراقبة أداء السلطة تجاه تلك الضغوط من ناحية أخرى.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • طازة ولذيذ.. طريقة تخزين القرنبيط في الفريزر لرمضان
  • الهروب الكبير؛ ليس من الخرطوم، ولكن من الضعين والجنينة!
  • حظك اليوم برج العقرب الاثنين 3 فبراير 2025.. خطوة عائلية سعيدة
  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان
  • موقف مصري جامع ضد التهجير.. ولكن!!
  • الأرصاد: أجواء مستقرة لمدة 72 ساعة ولكن احذروا هذه الظاهرة
  • وصفة سريعة.. طريقة عمل شوربة سي فود
  • عادات غريبة قد تشير إلى ارتفاع معدل ذكائك
  • نجمة تنس الطاولة المصرية: سعيدة بالتواجد ضمن أفضل 27 لاعبة بالعالم
  • هنا جودة: سعيدة بالتواجد ضمن أفضل 27 لاعبة على مستوى العالم