شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن النائب محمود القط كل الأطياف و الألوان السياسية حاضرة فى جلسات الحوار الوطنى، أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إفطار الأسرة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النائب محمود القط: كل الأطياف و الألوان السياسية حاضرة فى جلسات الحوار الوطنى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النائب محمود القط: كل الأطياف و الألوان السياسية...

أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية عام ٢٠٢٢ ليس هو الأول من نوعه بل إن التاريخ المصري الحديث به محطات متفرقة من دعوات لحوار وطنى بأنماط وأشكال متعددة.

وأضاف محمود القط فى مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان :"الحوار الوطني 2012 و 2022"، أن هذه الدعوات كلها دون استثناء موجهة للقوى السياسية، موضحا أن الحوار الوطني الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي هو لكل جموع الشعب المصرى بفئاته وطوائفه المختلفة داخل مصر وخارجها ولم يستثنى منه إلا من شارك أو ساهم أو تورط فى أعمال عنف ضد الشعب المصري العظيم.


وتابع :"الظروف التي تم إطلاق الحوار الوطني فيها سنجد أن الدعوة عام ٢٠١٢ كانت في ظل احتجاجات ومظاهرات على إعلان دستوري مجحف قائم على صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية و تهميش لجميع المؤسسات التشريعية و القضائية واعتداء صارخ على مقدرات المصريين ولا يجب أن ننسى أن يوم خطاب الدعوة للحوار كانت التظاهرات تملأ الشوارع والتقديرات الاعلامية تشير إلى أعداد من القتلى ومئات المصابين مما يدل على حالة من الارتباك والقلق المجتمعي تظهر بوضوح بشكل آخر في الأعداد الغير مسبوقة من المهاجرين من أبناء مصر الى خارجها سواء بطرق شرعية أو غير شرعية و أتت الدعوة على لسان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت"


وأشار إلى أنه في عام ٢٠٢٢ الدعوة للحوار من الأساس تم إطلاقها في أثناء إفطار الأسرة المصرية وهو حدث سنوى استحدثه الرئيس عبدالفتاح السيسي كما استحدث العديد من الفعاليات التى يكون رسالته بها هو الحرص على جمع شمل المصريين، مضيفا :"ولا يجب أن ننسى أن هذا الإفطار تحديدًا حضره من صفوف المعارضة شخصيات أقل ما توصف به أنهم على الضفة الثانية من النهر و لكن بناء الجسر للربط بين الضفتين أتى بإرادة من الطرف الذى لديه القدرة و ليس تحت أى ضغط من الضغوط فقد أتت الدعوة بعد استقرار المؤسسات و استعادة الدولة هيبتها الإقليمية والدولية وقامت بتثبيت أركانها و ترسيخها و أخيرا بعد أن سبقها خطوات من تهيئة المجتمع للحوار وبناء الديموقراطية فالدعوة أتت برغبة حقيقية دون أى ضغط أو شرط بل فى الوقت الذى اكتمل فيه مقومات القدرة على إطلاق المساحات و تمصير الديموقراطية".

واختتم النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين :"أما في مايو ٢٠٢٣ و بعد عام كامل من دعوة الرئيس كان كل الأطياف والألوان السياسية والمجتمعية والنقابية حاضرة في الجلسة الافتتاحية وحاضرة في جلسات الحوار العلنية التى يتم بثها على الهواء مباشرة أمام جميع المصريين بل و العالم أجمع ولم يتغيب إلل من تورط في دماء المصريين بالتحريض أو بالفعل".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الرئیس عبدالفتاح السیسی الحوار الوطنی جلسات الحوار

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد

فى تاريخ الأمم أيامٌ لا تُنسى تصنع أمجادها وأقدارها، ورجال ترسلهم السماء لحفظ أوطان وشعوب.. أيامٌ لفرض إرادة الشعوب واستجابة القدر.

نعم، فى تاريخ الأمم أيام فارقة، تحدد مصيرها فكم من أمم انهارت وانقسمت وتفرق وتبدد شعبها.. وسيظل يوم 30 يونيو يوماً فارقاً فى تاريخ مصر ورمزاً لقوة الإرادة الشعبية المصرية، لأنه إذا أراد الشعب الحياة فسوف يستجيب القدر.. وفى ذلك اليوم استجاب القدر للإرادة الشعبية وأرسل رجلاً استمع لنداء الشعب، وجيشاً وطنياً تلاحم بعزيمة وإصرار للتصدى لخطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته بل ووجوده ومواجهة الفوضى والتقسيم.

يوم وضع فيه الفريق عبدالفتاح السيسى وقتها رأسه على كفه وواجه كل التحديات من أجل نصرة شعب مصر مهما كان الثمن، قائلاً إن الشعب هو صاحب القول الفصل فى اختيار مسار بلاده وتحديد مستقبله، حيث اختار الشعب طريق البناء والتنمية والدولة الجديدة. و30 يونيو هو يوم الانتصار على قوى الشر والإرهاب والحفاظ على مقدرات الشعب وهوية الوطن واستعادة وطن تم اختطافه بليلٍ ضمن مؤامرة كبرى لم تستهدف مصر فقط بل استهدفت المنطقة كلها.

وذكرى يوم الشموخ ستظل فخر مصر بأرضها وشعبها ومؤسساتها وأبطالها الأوفياء وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواجه التحديات حتى اليوم، فهو رجل التحديات وزعيم أمة، يبنى بلداً جديداً وجمهورية جديدة رغم العقوبات والصعوبات والأزمات والمؤامرات.

ثورة 30 يونيو يوم خرج الملايين من المصريين فى كل صوب وحدب من ربوع مصر ونجوعها وقراها لرفض حكم الجماعة الإرهابية والتصدى للإرهاب والعنف المسلح والفتنة والتقسيم والمخططات، يوم تلاحمت فيه القوات المسلحة المصرية مع الشعب واستمع الجيش لنداء جماهير الشعب ليؤكد أنه جيش وطنى شريف دوره حماية الوطن ومقدراته والتصدى لكل من يسعى لترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأى مساع خبيثة للانقسام المجتمعى بحماية إرادة المصريين.

وفى 30 يونيو كان «السيسى» قائداً وطنياً وزعيماً شجاعاً انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها ومكانتها فى العالم وإقليمياً بل وعلى مستوى القارة السمراء.

لقد غيرت ملحمة الشعب والجيش مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل الدولة، بل والمنطقة كلها وتصدت لمخططات التقسيم ومؤامرات الفوضى والتحدى الوجودى الذى دخلت فيه مصر مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابى جبان لا يعرف قيمة الوطن ولا حرمة الدماء، ولكن فشل المخطط بفضل تضحيات أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة وبسالة القائد عبدالفتاح السيسى الذى واجه العالم ببطولة يحفظها له التاريخ بسطور من ذهب.

ولا تزال التحديات رغم السنوات قائمة والمخططات تتساقط الواحد تلو الآخر على صخرة إرادة الشعب وحكمة القائد الشجاع، ولكن شعب مصر الذى خرج فى 30 يونيو هو مَن سيواجه التحديات ويصطف خلف دولته وقائده لبناء مصر حديثة رغماً عن الأعداء والحاقدين الذين يريدون لمصر السقوط والانهيار ليرتعوا فى المنطقة والعالم.

وستظل مصر دائماً فى رباط إلى يوم الدين وأمن واستقرار، حيث كان الأمن والاستقرار هو أعظم وأهم نتائج ثورة 30 يونيو بعد أن عانت مصر الفوضى وعدم الاستقرار منذ 2011، حيث شاهدنا سيناريو اللا دولة لندعو أن يحفظ الله مصر أمنا وأماناً ليس فقط بالنسبة لأبنائها بل كوجهة لكل من يبحث عن الأمن والاستقرار، حيث يوجد فى مصر أكثر من ١٠ ملايين لاجئ من دول انهارت وعسفت بها المؤامرات والحروب لتظل مصر الوجهة والأمن والأمان لا تغلق أبوابها فى وجه ضيف، خاصة من الأشقاء العرب.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: 30 يونيو عمادها المحافظة على الوطن
  • الحوار الوطني في ذكرى ثورة 30 يونيو: المصريون سطروا ملحمة وطنية فريدة
  • الحوار الوطني: الشعب المصري سطر ملحمة وطنية في 30 يونيو
  • سميرة لوقا تكتب: وتستمر مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • 30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها
  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • رئيس كتلة الحوار: 30 يونيو أنقذت مصر من تنظيم حاول نهب ثروات البلاد
  • النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد
  • قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)
  • ذكرى 30 يونيو .. سهام جبريل: القيادة السياسية اعتبرت المرأة أيقونة العمل الوطنى