مليشيا الحوثي تفتح جبهة جديدة وتشعل الحرب بين قبيلتين واندلاع معارك عنيفة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مليشيا الحوثي تفتح جبهة جديدة وتشعل الحرب بين قبيلتين واندلاع معارك عنيفة، تتواصل المواجهات المسلحة بين قبائل ذو محمد ومليشيا الحوثي الإرهابية المساندة لقبائل آل سالم، بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن .وقالت .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليشيا الحوثي تفتح جبهة جديدة وتشعل الحرب بين قبيلتين واندلاع معارك عنيفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تتواصل المواجهات المسلحة بين قبائل "ذو محمد" ومليشيا الحوثي الإرهابية المساندة لقبائل آل سالم، بمحافظة الجوف (شمال شرقي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات -اليوم الجمعة- دخلت يومها الثالث، بالتزامن، بين قبائل "ذو محمد" وقبيلة آل سالم التي ينحدر منها قائد المنطقة العسكرية السادسة الحوثية المدعو جميل زرعة والمكنّى بـ"أبو بدر زرعة".
وأوضحت المصادر أن قبيلة "آل سالم" التي تعود جذورها إلى محافظة صعدة معقل زعيم المليشيات، تواصل شن هجماتها الوحشية، على قبائل ذو محمد، بيومها الثالث، مستعينة بمقاتلي المليشيا الحوثي التي تمدها بالأسلحة والذخائر.
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف الذي تغذيه المليشيات، بسبب أراض زراعية مشتراه من "ذو محمد" منذ سنوات، ولم يسبق أن حدث نزاع بين القبيلتين، إلى أن أوعز القيادي الحوثي جميل زرعة، لقبائل آل سالم، بهجمات مسلحة ضد "ذومحمد" لانتزاع أراض زراعية في وادي المذاب بمديرية المراشي.
ًوتقول المصادر إن المدعو "أبو بدر زرعة"، ومن خلفه قائد الجناح العسكري للمليشيا المدعو "أبو علي الحاكم"، يقفان خلف إشعال فتيل الاحتراب بين أبناء قبائل الجوف، حتى أنها بين الحين والآخر تندلع حرب قبلية بين قبلتين.
وكانت المليشيات قد هجرت عشرات الأسر من قبائل "ذو محمد" إلى مديرية المتون، وأحلت بدلا منهم أنصارها وأتباعها من آل سالم، واستولت بالقوة على أراض زراعية بأكثر من 6000 هكتار.
ويتزامن فتح الجبهة الجديدة، مع حملة حوثية ضد قبيلة بني نوف بمئات الآليات العسكرية وحصار خانق تفرضه على القبيلة، عقب مقتل قيادي حوثي في المنطقة ذاتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".