السلطات الفرنسية تَمنع تجمعًا مؤيدًا للنظام الجزائري يَنوي رفع شعارات مناهضة للمغرب وجمهورية القبايل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
منعت السلطات الفرنسية، مجددا، تجمعا كان مقررا عقده أمس الأحد 18 فبراير الجاري بساحة الأمة في باريس على الساعة الثانية زوالا.
هذا التجمع، وفق ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس"، نظمته حركة موالية للجزائر تسمى "موداف"، أرادت تحويل إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد لاستعراض قوة نظام تبون، ما دفع شرطة باريس إلى التدخل لحظره خشية حدوث اضطرابات خطيرة على النظام العام.
مصادر من الشرطة الفرنسية أكدت للمجلة نفسها أن السبب الرئيسي لمنع هذه التظاهرة يكمن في رغبة منظمي هذا التجمع في رفع شعارات مناهضة للمغرب ومؤسساته، ومعه منطقة القبايل ونشطاء حركة MAK، المطالبين باستقلال منطقتهم عن الجزائر.
وأمام هذا الوضع؛ تدخلت المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي (DGSI)، خوفا من وقوع تجاوزات وتوترات عنيفة يمكن أن تؤدي إلى انقسام عميق في الجالية الجزائرية الموجودة بكثرة في باريس.
وبالتالي، فإن وزارة الداخلية الفرنسية أعطت تعليمات حازمة للتحقيق بشكل سري في كل التحركات التي يتم التحكم فيها عن بعد انطلاقا من الجزائر العاصمة، للقيام بأعمال مسيئة للمغرب ورموزه.
هذا ويأتي تدخل السلطات الفرنسية الحازم في سياق سياسي شديد التوتر في العلاقات بين الرباط وباريس، في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا إلى إيجاد حلول مصالحة مع المغرب لطي صفحة 3 سنوات من الخلاف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جدل حول قرعة الحج.. الهيئة توضح أسباب العودة للنظام اليدوي
ليبيا – نائب رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة يُعلق على طريقة إعلان قرعة الحج هذا العام
الانتقادات حول القرعة الإلكترونيةعلق صبري البوعيشي، نائب رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة، على موجة الانتقادات التي طالت طريقة إعلان قرعة الحج هذا العام. وأوضح في تصريح له لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، وتابعته صحيفة “المرصد”، أن القرعة الإلكترونية كانت تُجرى في الفترات السابقة في مناطق معينة نظرًا لظروف البلاد والانقسام والأحداث التي شهدتها ليبيا.
التجربة السابقة والاختلاف في التطبيقأشار البوعيشي إلى أن الجميع كان ينتقد طريقة إجراء القرعة الإلكترونية، معتبرين أن هذه الطريقة تفتقر إلى الشفافية وتُفتح المجال للتزوير، خاصةً وأن أغلب الحجاج من الفئات العمرية المتقدمة. وأضاف: “دائمًا ما تُجرى قرعة الحج في المساجد والأماكن العامة والمدارس حيث تكون أمام أعين الحجاج، ولذلك حاولت الهيئة أن تُجرى القرعة يدوياً في أكثر من 25 موقع.”
وأوضح أن العملية تمت بنجاح في 24 موقعًا، حيث سارت الإجراءات بسلاسة وشفافية، بينما ظهرت مشكلة في موقع واحد فقط. وأكد البوعيشي أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست سوى منصة للسلبية والفساد نتيجة بُعد الليبيين عن بعضهم البعض.
إجراءات التسجيل والشروط الملزمةوأوضح البوعيشي أنه تم اتباع جميع الإجراءات اللازمة أثناء التسجيل مع أخذ الشروط بعين الاعتبار، وأنه إذا وُجدت شوائب بنسبة لا تتجاوز 10% من إجراءات التسجيل، فلن يُسمح لأي شخص لا يستوفي الشروط بالمشاركة في هذه الرحلة. وأكد أن هناك شروطًا ملزمة تتضمن أن الشخص لم يُسبق له أداء فريضة الحج، وإذا كان قد أدى الحج مسبقًا، فيجب أن يكون ذلك مع زوجته أو والدته كمرافق فقط، وإلا يتم استبعاده.
دعم الحجاج وتوضيح الميزانيةكما أشار البوعيشي إلى أن تكلفة الحج لهذا العام ما زالت بانتظار الحكومة، حيث تم تقديم الميزانية الخاصة بالحج، وأكد أن الحكومة تقف دائمًا مع الحجاج ولن تخذلهم. ومع ذلك، أوضح أن حتى اللحظة لم تصل أية أموال لهذا الغرض.
تعزيز الشفافية واستمرار العملاختتم البوعيشي تصريحاته بالتأكيد على استمرار عمل الهيئة في إجراءات القرعة من خلال جمع قوائم الحجاج من المنسقين في أنحاء ليبيا، وتصفيتها ونشرها على الصفحات المخصصة للهيئة وعلى مختلف القنوات كنوع من الشفافية التي تضمن حقوق الحجاج.